الجمعة، 18 أبريل 2014

عناد اللون

توزعت قسماتهم لون هنا لون هناكْ...
و عناد لونك عاشق
مازال يُحييكَ الربيعْ
حسب الهوى إن المحبة مَفجَعي و مهجعي بل مفزعي
حتى يضج الكاتبان و يسألاني و لن أجيبْ...
أنتَ السؤال مع الجوابْ...
من صرخة المهد التي أسمَيتني حتى تُباركني الضريحْ
حسب الهوى إني إذا اكتمل القمرْ...
يستَلّ روحي في الغيابْ
أبوح في خرَس له.. روحي لهُ ..
يا هل يُطالعك الحبيبْ؟
حسبي إذا صبَر الوشاة ثَكلتُهُمْ..
صَمّت الوشاة عن المحبة أجرَم

سمر الجبوري
6/نيسان/2014م

ليست هناك تعليقات: