الخميس، 28 يونيو 2012

أولوية الروح المنهجية في شاعرية سمرالجبوري/ميمي قدري


أولوية الروح المنهجية في شاعرية سمرالجبوري
( دراسة تقريبية موَسعة لقصيدة (بيني وروحي) /ميمي أحمد قدري
ميمي قدري
2012 / 6 / 27

(أولوية الروح المنهجية في شاعرية سمرالجبوري(

دراسة تقريبية موَسعة لقصيدة (بيني وروحي) /ميمي أحمد قدري

أولا: الحداثة والتجدد في نمطية الثقافة المقَدمة للشاعرة

بينما نقرأ ما نُفصل به القراءة الشعرية يصير حين نقرأ للشاعرة سمر الجبوري قاب قوسين من إننا يجب ان نلتزم بعدة أمور....أولها أن نتهيأ لأرسالنا للبحث عن بعض مكنونات كنتُ لأيام أظن إن الشاعرة تكتبها تلقائيا لكنني وعندما اقتربت منها وعرفتها من خلال عدة تجارب ومناقشات....عرفت وتأكدتُ أنها تَدُس هذه المعان الرخيمة بشكيمة رائعة يبدو لنا كل مرة نَص مختلف و جديد وكأننا لم يمر علينا مثله قبلا مما يجعلنا نشعر بكثرة تحرك دماءنا بين سطور قصائدها والى غير رجعة فالثقافة الكبيرة واستمراية التقدم في استقطاب شتى انواع التقديم ودراستهُ هي من الأمور المعروفة في قصائد وكتابات الشاعرة حيث رأينا تقدمها في المعنى الإجمالي لروح العذرية والغزل وطن كان أم حب...وأيضا ملفت انتباهنا في عدة قصائد حيث صار بيت الشعر سطرا بل تعدى السطر الى بعض سطور في بعض الحالات وأذكر بعض قصائدها :مثل:
1_آب الحنين

2_ شمعة الروح وطن
3_ حوليات دانيال الأسير
وغيرها حيث يمضي المعنى بالسطر تلو السطر لحتى تسكننا أمان الروعة الوافية....

ومثلُ ذلك ماذكرهُ لنا الدكتور:(عبد المطلب جبر في دراسته للوعي النقدي وحدود التجديد في شعر علي أحمد با كثير) حيث يذكُر:


( عَجَبًا كَيْفَ لَمْ تَعْصفْ بِالدُّنَى زَلزَلة

كَيْفَ لَمْ تهوِ فَوْقَ الثَّرَى شُهُبٌ مُرسَلة
يَا لَهَا مَهْزَلَة
يَا لَهَا سَوْءَة مُخجِلة


وهي قصيدةٌ طويلة التزم فيها تفعيلة (المتدارك) مع تراوُح في عددها من سطرٍ إلى آخَر، والقصيدة من زاوية الموضوع تُعبِّر عن موقف باكثير الانفعالي من سياسة فرنسا في بلاد الشام، أمَّا من زاوية الوعي الفني فإنها تُعبِّر عن إدراكٍ واعٍ لتصدُّع الشكل الشعري القديم وإحلال السَّطر الشعري بدلاً من البيت، وإن لم تتحرَّر من مناخ (الخطابية) و(التقريرية) وتقصد (التقفية)، وغير ذلك ممَّا علق بالشعر القديم، فهو عبق من رُوحِه، كما يلحظ على القصيدة أنَّ وحدة السطر المعنويَّة تكاد تكون تامَّة، وبذلك انحسر مفهومُ التضمين الذي ألَحَّ عليه باكثير وأوضَحَه وهو يشرح مفهومه (للشعر المرسل) ووضع لفظه (المنطلق) تأكيدًا لتكنيك التدفُّق في هذا الشعر كما هو في نموذجه الوافد)مما يعني إنه بعد تراكم الخبرة وكم الثقافة المدروسة والمنتقاه....صار لا يلتزم الشطر أو البيت بأي وكيف الوزن....بل لا تحيره تناثر القوافي وتعداها إلى السطر الطويل بالنسبة للبيت...وبهكذا حالة حدد المدى الواصل بشاعرية الكبير (باكثير) بأن وحدة السطر المعنوية هي الغالبة والتقدمية على كل فصول كتابة الشعر التجددي .وهذا ما وصلتْ له وبهِ معنوية الروح عن شاعرتنا بالظبط

....حتى وصلتُ لوصف ربما أكون أول من يقوله.... وأمام قصيدها (بيني و روحي) أؤكد و وأؤكد :أن لا رجعة إلا بكل ما تريده الشاعرة من التأني ثم البحث وسبر الأغوار في منحنيات الروح والجسد حتى وصولنا للهدف المرجو وكأنها كتبتنا فصلا فصلا بكل كلمة وكل معنى.
وأبدأ رحلتي بين روح الشاعرة وبين جسدها الواقع ضمن مدى كلما أتعمق أراه يصير أكبر وأكبر حتى من معنى وموضوع قصيدة
وتذهب بنا لأقرب نقطة من لوم النفس للنفس حين تكتب....

_يا قاهر الحب شرودا ووحيد

أين ما تعني بأيام الرشاد؟
غارق في مكتب يبدو سعيدا
يعتريك الجن كي تعني السداد
تتلذذ في التهام المبهمات
والمعاني فيك أخفاها ألسهاد

هنا تصف الشاعرة مكان التحرك بالوحي وتأثيراته جسدا وروح بتكنيك الاستهزاء




الذاتي واللوم أمامَ ما يمكن أن يصل إليه المثقف والملتزم العربي خاصة مما يشعرهُ من روادع وتناقضات صارت من الأمور المُسلًم بها في وقتنا الحاضر.....التشتيت ألقسري وصعوبة التوفيق بين الحياة الدنيا وبين ممارسة الحرية الفكرية وغيرها من المواضيع المفروضة على الشاعر أو الكاتب من كل ما يحيط به من تحديات كانت وما تزال حجر عثرة أمام التطور الإنساني حيث توفقت شاعرتنا وبكل سلاسة وبكل ثقة بأنها بيَنت ذلك فأرجعت الحالة العامة واختزلتها بينها وبين روحها كمسودة تصفنا جميعا حال بعض الشرود والسؤال في: إلى أين يا حرية؟


ثانيا:فصل العشق الأبدي في روح :سمر الجبوري


وكما نعرف والمتعارف عليه في أيِ من نصوص الحب والغزل والترامي في أرض الشعر التكويني لتشخيصية الحب ووصفه واللحاق بكينونة فحواه.....نجد إن أكثر من وصفوه وصلوا إالى نتيجة أن لايمكن وصفة......والذي أعجبني في عشق سمر الجبوري إنها تتهادي وفي هذه القصيدة بالذات بين الأرض والسماء ..بين هذه الحياة والحياة الأخرى فتكمل ما بدأت من ذم شاعريتها فقط لتصل بالحب كما تريد هي وليس كما يريد المستنتجين

فباعتقادي الكامل إن ما طرحته لنا من مثول المعاني في تعبيرها //إعتراء الجن في المكتب السعيد.....والتلذذ في التهام المعاني الصعبة استدراكا للحصول الكامل والأوفى لمعناها المنهجي والروحي.....والعلامات التي بدت واضحة على ملامح الشاعرة من كثرة السهر....وحتى تجمد النظرات قيد حلم ما وبالكثير من الصبر واللامبالات للجراح المادية التي حتى وإن لم يتحملها جسد انسان وذلك لإختلاف مناسكه واصطدامه بشتى الافكار الغريبة والمرمية كرمي الحجر في طريق الشاعر والكثير مما وصفتهُ بتوضيح انفصال الواقع التام عن كينونه الراحة في قلب شاعر ...وكل ذلك لأجل :ربما يأتي كل هذا بلمحة أو صدفة من بادٍ عبر كل الفصول// ومن هذا نستدل على شيْ كنتُ أراه بعيدا عن التطبيق لكني لمسته هنا وبين هذه السطور..ألا وهو تتبع الإشارات الإلهية والصبر وأكثر مما ذكرنا :بل....لنكون

بِبُعدٍ يصل بنا إلى القبول والقناعة في الأرض....حتى وبإقلّ ما يبقى منا...لمبدأ وإيمانٍ ثابت وهو إننا سنستعيده وكل أحلامنا في السماء.......


_ظمئا لنظرة تبدو المحال

ربما يتلو ذاك الحيف باد
ألأن كنت تفكر بالوجود
آم إذا جاملت خالفت العباد
ينتفي العقد بطيئا في يديك
تحتسب والناس عمرو وسعاد
تحترف نيل القوافي والوعود
طفلك المكنون أعياه الرقاد
جل من يعنيك أرداه الروى
فابق ظمأنا إلى يوم المعاد
عل ما يشفيك موجود هناك
أن ما ترجوه في الأرض بعيد

ثالثاً .أحدوثة انتمائية روح الشاعرة كأساس ثابت وملهِم


ولأهمية هذا الفصل أكرر العجز الأخير(إن ماترجوه في الأرض بعيد)

وهنا لنشرح انتماء الشاعرة لأرض معينه وهي بغداد
ولا أريد هنا أن اصف ماهية هذه المدينه وأهميتها وجمالها بأصالتها وعصريتها رغم كل ما تعرضت له من مراحل أثّرت بنا نحن من بعيد مالا يسعنا وصفه فكيفَ بشاعرتنا؟
ولأختصر وأوضح من خلال هذا المصدر والمثل برأي الدكتور:( محمد عبد الرضا شياع)

في وصف انتماء ونوع انتماء شاعرية الشاعر اللبناني (محمد علي شمس الدين وألفة المكان الشعري) حيث يقول:( محمد علي شمس الدّين شاعر من الجنوب اللبناني، وأشدّد على الجنوب لاعتقادي بأنّ شمس الدّين ينظر إلى العالم بعين هذا المكان الذي انشغل بذرّات ترابه وبدخان قراه، وحتّى لغته الشّعريّة اكتسبت ميزتها من غناها بالرّموز والإشارات التي تحمل صيحات هذا الجنوب، ولا أغالي إذا قلت إنّ الشّعراء العالميّين أدركوا العالميّة من خلال الامتداد العميق لجذورهم في التّربة المحلّية، لذلك يتسنّى لقارئ محمد علي شمس الدّين تلمّس هذا الزّعم في أوّل قراءة لنصوصه التي تبدو فيها كلّ قرية من قرى الجنوب أمّاً لكلِّ القرى اللبنانية، وكلّ صخرة فيه أساس الكون.

من هنا أدركُ الغرابة التي تنطوي عليها إجابته عندما سألته عن المشهد الشّعريّ في الجنوب اللبـنانيّ حـين قال: (ابتـعد عن الغـابة الشّعريّة في الجنوب كثير مـن طـيورها، فقد اندلعت الحرائق في كلّ الجذوع وفي الماء والهواء أيضاً، ولم يبق سوى عشّاق هذه الحرائق المنذورين للذهاب معها إلى آخر الزمان. قد تفاجأ حين تعرف أنّ شعر الجنوب هو غير شعر الجنوب، حيث اندرج كثير من شعرائه في فانطازيا الكلام، وأهلكهم الابتعاد عن الأصل.. انشغلوا بالذهن عن حرارة التراب وبالقراءة عن حيويّة النصّ الأرضيّ) .
وهنا لأعود لشاعرتنا
حيث وكأن ما استقطبناه جزء مما هي بل لا أجد الصفة والمتسع الذي يصف انتماء شاعرية سمر الجبوري لأرضها التي جعلتنا كل من يقرأ لها يتوق لسُكنى ولو للحظات على تلك الضفاف.....ولأصل لهَدفي أقول كل الانتماء مع ما مرت عليه الأرض جعل من روحية الشاعرة هي الأزمنة والأمكنة التي تكتبها كما ذكرت في أحد لقاءاتها حين سئلت عن ماذا تفضلين من أنواع الأدب (الموزون أو الحر ..أو النقد أو...) فأجابت بكل هدوء وثقة :
_(هذا سؤال مغلوط بالطبع....ولستُ أدري كيف يقرر شاعر ما ؟أن تكون القصيدة الآتية على وزن كذا...أو ستكون الآتية حُرة أو إلخ...بل أبدأ والقلم وأوراقي ثم أنتهي لتقررني القصيدة أيان كنتُ وعلى أي هدى...أما النقد فيختلف طبعا والفارق بينه وبين الشِعر هو أننا نندمج حال إيحاء بموقف يمر أو حين قراءتنا لنص يمس



أرواحنا بما قدمه من تجدد وإبداع..فتبدأ القصيدة هذا للشِعر أما للنقد فبكل بساطه هنا لا ننجذب اندماجاً بل تحريكا لمديات الأسئلة التي تنتج عن قراءتنا للنص وبذلك نصير قاب البحث وإكمال الفكرة ثم الأجدر بنا...العطاء)

فإذا عند سمر الجبوري: إن القصيدة هي من يقرر الشاعر، والنص هو من يدفع الناقد وهذا هو اختلاف نمطية سمرالجبوري حيث تترك للروح حرية تتبع الإبداع بإشارة الثقة بالنفس وبما تجلى من ثقافة كبيرة اعتنت لتصبها بقصائدها فكان واضحا من لومها وعتابها المتضاد لقلب الشاعر وبهدف تبرئته من كل ما يحيطه من أخطاء وظلم....فاختارت ان تُسكِتَ الملامة في أن الشاعر وهو يفقد أشلاءه شيئا فشيئا على الأرض...إنما لربما سيجدهُ في السماء.....وهنا وبين البُعدين نستنتج أنها تقصد العكس فحيث وصفت نوع وأسباب التردي الذي وصلت إليه نفسية الشاعر هناك على تلك الأرض....وانها تستهزئ بالمريدين حيث يواصلون محاولة كتم الأصوات الحرة في ان(يجب أن يتكتمون ...لا يحبون...لا يكتبون...الخ ...فأشَرت بان ما سنفرح به ليس موجود هنا معكم ..وانما لربما سنجده في السماء....وفي عبورها للمسافة دون تمييز للحقبة ولدراستي تلك الحقبة وجدتُ إن شاعرتنا كانت خارج الوطن وأنها كانت تنوي الرجوع حينما كتبت هذه القصيدة.1....فيا لكي من شاعرٍ ويا لعراقك من سماء


رابعاً حتمية الوصايا في شاعرية سمر الجبوري



وبعد ان قرأنا وتمحصنا انتماءات روح الشاعرة وأسباب استهزاءها بواقع الأدب في ذاك الحين وأيضا قرارها بأنها ستجد ماخسرتهُ برجوعها للوطن ..يأتي فصل ادهشني بجمال انتقالة الشاعرة اليه وهو وبعد تقديمة من الشجن الرائع والحاد



الملامح تعود وكأنها ترى تلك الأرض المهيبة بكامل نهريها وزرعها وشاعريتها التي أنهكت العالم ولم يصلوا لمحتواها الجميل.....ترجع فتكتب وكأن الطريق صار أوضح ححيث يكشف عورة المصنفينَ فيه من العواق السياسي والإجتماعي والعاطفي ...وهنا تكمل القصيدة بنبرة الروح المتحدث للآخر الذي هو الإنسان الشاعر ....واللذي تصف له بأنه وصل الآن حيث كان يصبو وعليه ماعليه من تكليف رغم كل ما يتوالى عليه من ضرف ...موضحة كل مايمكن ان يتعرض له وهو يمشي هذ الطريق.....


_واعتلي الإلقاء قهرا وجمالا

رب ماتتلوه في الخلق يفيد
وأسال الناس جميعا لو رأوا
شاعر ينشد حرا بقيود
أم إذا مر زمان وأحبوا
وجدوا الحب بورد من حديد
شرع الأهون أحكام الهوى
أين ما تحكيه عن دفئ الجليد
بارعا في عزف لحن الكبرياء
ساكتا بل لاترى لاتستزيد
وتعيش الوحي والذكرى سراب
نظرة مرت على الدرب البعيد
وتقول الحب والحب وما
نلت من ذاك المحب ما تريد
باحث في كل حرف عن مدى
يبقيك في أمنية ليت يعود
علم الليل بنور المقمرات
لم تزل في روعة الوحي عنيد
ولتبقى دائما تبدو إماما
تسكن الأحرار في عقل العبيد


خامسا شمول العربية بجميع دولها كأساس في شاعرية سمر الجبوري


_مما لاشك فيه ومن خلال تعاملنا وقراءاتنا لمنهجية الشاعرة والتي يعرفها اكثر اقطارنا العربية نجد في الكثير من كتاباتها اضمحلال للحدود بين دولة عربية واخرى حيث تنسب الأدب لكل العرب حتى للأقليات المتواجدة في إطراف الوطن الكبير وتؤمن من غن الأدب رسالة تعبيرية وحقيقية تكتنز على أساس الوحدة من خلال اثبات وتقديم الكلمة الموحدة بعيدا عن توافه الفِرق والأحزاب والمجتمعيات المتكتلة على بعضها.....وفي هذا الفصل تدخل الشاعر مدخلا رُؤوِيا وحسيا متعامِدا على ما يحصل في وقتنا الحاضر من أزمات تحدد ألوانها الغامقة من خلال وصفها لقتل الأطفال في العراق ورهبة الموقف المتلاحق من التشتت الواقع على الوطن ككل وذلك من خلال كلمة التمني التي كتبتها بفعل أمر وكأنها تريد فتح المسرح الذي طالما أراد العدو التكثير من الستائر كي لا نسمع أو نرى أو نعطي رأيا......


_وتمنى يا عسى يوما سيأتي

تلتقي أرائكم رغم الحدود
واوهم السامع أن ما عاش ظلم
أنما جبران قد مات سعيد
وانتق من كل حقل زهرة
واعتمر إكليلها وقت السجود
واسكن الإلهام دمع صامد
في مدى جديلة
اجتزها الموت على ذاك الصعيد
ثم قل أن الصحارى أينعت
من صدى خالد من أل سعود
علكم من غزل ألحان الهوى
تطفئوا بالهمس أصوات القرود

تواصلنا بأسلوبها المنفرد في وصف ما يتمناه العدو من جز ضفائر الطفلة في بلاننا الى تهميش العدل والإتجاه الحقيقي للأدب في بحر قلب الشاعر جبران خليل جبران والى تضمين الشعر البدوي والنبطي الذي فرض جماليته وأصالته وفرضتهُ الشاعرة سواسية مع الشعر الفصيح وذلك بتذكير الشاعر للممنوع مع المُصَرح حيث أن ننتقي من كل بلد نموذجا وسنجد الكثير مع المثلين الرائعين اللذان أعطتنا بأمل ...وهو توكيد آخر جاء مصاحبا لعكس النمط على الروح في كلمة(ربما)وهنا تعني لنذهب بكل ما فينا بأدلة ما موجود على الأرض من كل ما ذكرنا و لربما سنصل لما نريد يوماً...مع استمرارية النمط الأول البادئ والذي يدل أولا و آخرا :إن النص روحي موجه للجسد في أن يواصل ماهيتهُ للآخِر.....



1_(بيني وروحي) إحدى أروع قصائد ديوان (سوار التيتانيوم) للشاعرة سمر الجبوري والذي صدر في أنقرة 1998م وقدمتها لنا على موقعها في (فيس بوك) بتاريخ 6/يوليو/2010م

ميمي قدري
23/6/2012
م


التغليقات

 
مركز الأدب العربي و 43‏ آخرين معجبون بهذا.

  • احباء وهاب شريف دراسة رائعة من اديبة مقتدرة تستحق الشاعرة سمر الجبوري المزيد من الاهتمام لانها نخلة عراقية مبدعة وضعت بصماتها الابداعية في خارطة الادب النسوي العراقي بجدارة.. شكرا للرائعة ميمي قدري اهتمامها وتألقها ..شكرا للرائعة سمر التي اسعدتنا بنصّها الجميل .. تحياتي .. وهاب شريف

  • كان ودك الله يحرسك ويحميكِ ...

  • مركز الأدب العربي أديبتنا مصر والعراق والعرب.....ميمي قدري العراق ياحبيبة...عزة قلبي مصر يا أبدية...ماذا عساني أقول....ماذا وأنا مازلت أراجع السطور كالعمياء أتوجسها حرف حرف وكلمة كلمة روح ويقين ......طَيَبتِ قلبي يا أدب الحقيقة والنقاء.....هل أحمد نفسي؟ نعم هنا سأحمدها وأفخر بنفسي حيث ماقرأني أحد مثلما فعلتي وأرقيتِ روحي وقصيدتي...فما ابهاني بكِ ياغالية....ما أبهى عمري ويالَيتني الآن أقبل جبينك الشمس ياحرة......حاولت أن أرد بأسلوب النقد لكني ما استطعت ...انما روحي التي تكتب الآن واحساسي الذي أرجو أن يفيكي ماقدمت للأدب ولقلبي .......أثبتي حق الروح واللاهوت حيث الناس تغريهم الطرقات شتى....أثبت انك الأجدر والمتمكنة من إبداعك أثبت انك من بغداد التي أسأل الله في العاجل القريب أن تكوني فيها أنت وجملة من أدباءنا اساتذتنا من مصر الحبيبة لتشرقوا وتشرق الضفاف بكم كما مصر وكل الوطن مشرق بكم ياأبية........لأنت أختي والأقرب لروحي والعزيزة التي أفخر وأؤمن بيراعها يقينا وحقا لكل الوجود.......شكرا ياكل الإبداع وأجمله ولأتمه يالجة النقاء وكل الجمال

  • مركز الأدب العربي أستاذي وروح الأدب العربي الباسك ياجبل الإبداع:وهاب شريف....رأيك هذا سأعجده وأعمده بماء الورد وأعتمر الفخر بكلماتك لكل العمر......شكرا يانور عيون أختك سمر الجبوري....وشكرا عن الغالية اديبتنا العراق ومصر ميمي قدري......دمت والإبداع يقتفيك ليتعلم كيف يرقى يامجد الكلمة الحرة للأبد

  • مركز الأدب العربي شكرا يااخ الأدب (كان ودي) ليحفظك ربي لكل النجاح والإبداع

  • صلاح صلاح كلام في قمه الروعه ... عشت بين هذه السطور لحظات من الادب الراقي الذي لا اجده الا في الكتب

  • مركز الأدب العربي فعلا دراسة واضحة ومستفيضة استطاعت الكاتبة ميمي احمد قدري ان تجسد روح القصيدة وماكتبته شاعرتنا المبدعة سمر الجبوري ... رغم ان الدراسة لم تكن طارئة بل هناك متابعة وتواصل جاد لقصائد الجبوري .. تحياتنا للشاعرة سمر الجبوري فهي تستحق الكثير وتحية للكاتبة ميمي على هذه السطور الجميلة .

  • مركز الأدب العربي ااخي الأستاذ صلاح صلاح.....وحضورك أثمن وجودك الذي شرفنا قراءة وقصيدة....ليحفظك ربي ودمت لكل الإبداع والنجاح ....كل احترامي وتقديري

  • مركز الأدب العربي أستاذنا وكن الأدب العربي أخ الإبداع ورمز الإعلام الحر يقينا وايمانا لكل الوجود:أكرم التميمي.....يكفينا اسمك هاهنا مديرنا ومعلمنا توجهنا حيث توجه النور.....لخبرتك تنحني أقلامنا فتحترمنا الأقلام....رأيك فصل وربيع آخر نحتفي به ونكتبه على قلوبنا اختَيك بماء الذهب ونرقى حين رضاكم أعزة الوطن ومجد الحرية......ليحفظك ربي لمحبيك ولنا أخا وأستاذا وكلمة أبداع أبدية لكل الوجود

  • مركز الأدب العربي من النادر أن تجد ناقدا يكتب عن شاعر لا يعرفه فمعظم الدراسات النقدية لا يعدو كونها إما مجاملة أو محاباة أو تحاملا لأسباب خاصة لكنني وجدت في دراسة الناقدة المبدعة ميمي أحمد قدري عن الشاعرة العراقية المائزة سمر الجبوري تجردا من هذه الإشكالية...مشاهدة المزيد
    منذ حوالي ساعة · إلغاء إعجابي · 1
    Samar Al Jebury شاعرنا الااديب ومعلمنا العلَم والجمال الأبدي:حامد الشمري......لرأيك هذا تنحني القامات وتفرح القلوب وتفخر أخواتك بعدل قلبك الذي نتعلم كل يوم بما تجود.....سأحتفظ بهذا خطك لافخر بنفسي وأختي الغالية ميمي قدري....وأسأل الله أن يديمك دوحة الأدب الخالص لكل الوجود ذهب الكلام وروح الألق
    منذ حوالي ساعة · أعجبني


  • Nizar Sartawi الأدب النسائي في العالم العربي يحتاج إلى رعاية وتقديم يتناسبان مع إبداعاته وإمكاناته. شكرا للصديقة الشاعرة ميمي على هذا التقديم الجميل

  • مركز الأدب العربي أستاذنا اخ النور ووحي التجدد والإبداع اللامنتاه...نزار السرطاوي.....أفخر برأيك وأتباهاه في الادب ....شكرا لأخلاقك الراقية تعلمنا أن نكون الأفضل والإبداع للأبد....ليحفظكم ربي اخونا العزيز ودمت أنت الإبداع كله

  • احمد الخطاط سمر الجبوري .... مُــعَلّـقـةُ الشرق في حاضرنا المشرق

  • مركز الأدب العربي أحمد الإبداع ونور النقاء الأبدي ياروح وعزيز الوطن.......سأنتظر رأيك الكامل في هذه الدراسة ...فقط لأني أفخر بمعيتك ووجد ابداعك اخي الغالي....ويسلملي عمرك

  • حمودي الكناني الدكتورة ميمي قدري قامة ابداعية معروفة لكل القراء على امتدا ساحة الوطن الكبير من المحيط حتى الخليج والابعد من ذلك هي بسردها ونثرها وشعرها تخاطب الروح الانسانية بشكل عام وهي هنا قدمت لنا دراسة عن احدى الاديبات الموسومات المحبة والطيبة والوطنية وحب الخير لكل الناس...... تحياتي وامنياتي للقامتين ميمي قدري والمهندسة سمر الجبوري

  • علي محمد العبود تحيه طيبه الى مركز الابداع العربي وجهودهم الرائعه وتحياتي للاخت الاديبه سوزان سامي جميل

  • علي محمد العبود تحيه طيبه للاخت الشاعره المبدعه سمر الجبوري

  • جعفرمحمد التميمي دراسه منهجيه قيمه للكاتبه ميمي قدري للشاعره الراىعه سمرالجبوري والتي امتازت نصوصها بالجمال والرياده والتجدد والغزاره وقوه التعبير والصوره وشفافيه المعنى وهذه امور من النادر وجودها في نصوص شاعر اوشاعره ووجدت في نصوص شاعره يشهد لها الجميع بالابداع

  • Sadeq Soliman انحني اجلالا وأكبارا لشاعرة سمر الجبوري والشاعرة ميمي قدري وللمبدعات العربيات اللواتي ينبثقن ماردا من قمم القمع البائس .الى الامام

  • Bahija Lou دراسة جميلة من مبدعة رائعة في حق مبدعة رائعة...محبتي وتقديري حبيباتي ميمي و سمر

  • عزيز شكاكي تعانقان نجوم الاحاسيس كلتاهما احساس , وحس الحرف منهما تجر ذيلها هربا من ان تنكسر شوكتها وتنقهر تحياتي الى الشاعرتين ميمي قدري وسمر الجبوري ودمتم لكل جديد

  • علي محمد العبود تحياتي للاخت الشاعره المبدعه سمر الجبوري



رؤىً بلون القمر

مع لوحة(لعبة الحياة) للفنانه :هند جمال/العراق
رؤىً بلون القمر

شاقني يا روح دهر كم وأبعدكَ المنى...

حينَ أول الخطى كان تثاقُلَ الخطى بين الرمال تسبق الروح تُنادمني الرؤى قربك مني
وكتبتُ حينذاك أول العشق تماداني الهدى فيك فقلتُ:
يا لهذا الشط: أثراني أراك فيه كالبدر تَجلَيتَ ونور المقلتين ماتأبَّه الظلام
ومسستُ الماء في البصرة أرنو بعض قربٍ حلّ نبضي فيك والعمر يُعاتبني المكان
وأنتَ في بغداد........
أنت في بغداد ...قلتَ يا أنا ! من هَداكِ تَنزلين النهر في ليلِ الزمان؟؟
أوَ ما خُفتِ الأفاعي؟ والزجاجات التي كسرها الموج وأردانا مكاتيب الغرام؟
أرجعي ألا تتوهي...ثُمَّ من قال لكي إنيْ ألُمَ الحيف من دجلة يغريني الهيام
سأقتلُكْ حينَ الرجوع.....وتَرَوي واحذفي كل تهاويم الكلام
يا حبيبي
يا عمى عيني كلي حين آتيك ولا أأتي لكفَيكَ لأحيى كل عُمري فانتظرني واقرأ المعهود واكتبني كما شاءت مراسيم الهوى أن لا أُُلام
وكما عوَدتني يا بحر إبداع الحنين أينما كنتَ أفيكَ أو تَفيني لا بِحدِّ أو مقام
وبلا ما صنع الناس وخابت فيهمُ كل مواعيد الصيام
بل بروحي كل روحي وبجود الأترف القلب تُعلمنيَ وعد الحُر كيف الحب روح وسلام
واتلُني يا نور قلبيْ (العاديات) كم و نادَيتُكَ يا أينَ برأسي كفُكَ الهادي لأرقى وأنام
كم وأتعبني صُبح الخلق زَموها التواجيدَ وصاروا طُرقا تخلَفَت وكم وتُقتُ الهرب الأجفى بأيامي من كل الحياة
إنما كنتَ أمامي كل دربي الواحد الإيمان أن اتبُعكَ الحق وأمضي أستمِرَ العيش حبا فيك ...حيثُ لا أضام

سمرالجبوري

(( الأضداد))/قصة




(( الأضداد))/قصة

عنوان كبير ...نعم هذا ما سأبدأ به رسالتي لكَ يا سيد العابدين وصفوة المعبود

من عباد الله.......
يَستجيبنا القدر أحياناً وأحيانا يمر مر السيف ليخطف من مهجنا ما طاب له وما اشتهى.....ومابين تلك شجرة التوت وبين قفص الكناريات التي مازلتُ أصر إني أكره أن تسجن لأي سبب ....فما بالك ليَنظُرَ إليها الخلق ويتمتعون!!؟
وهناك وحيث صغائر قهر البيوت حبا وطيش: تُنير ألف ألف حكمة مما أجدتَ وعلمتَني كما فعلت منذ فجر عيوني ....وحتى اللحظة......

لم تكن تلك الحديقة الصغيرة في
جانب البيت إلا رموز لبعض بتلات السنين والأيام المميزة فينا....أدرك أني أخذني العمل عنها وأنت أيضا....لكني انتبهت اخيرا ولأن أقرب فلاح في منطقتي يبعد ألف كيلو متر مربع(بلكي يحسون) ولأنَّ عائلتي قاطبةً:( لا يفقهون بالزراعة والشَتال وتصميم الحدائق(والإنتاج الحقلي والحيواني)) بالذات :أخذت المقص على عاتقي وبدأت أقلم وأرتب الشجيرات والزهور.....وأتممتها بعد فقط 6 ساعات......آه وأتيت.....ولو تنظر ما رأيتهُ فيك من نظرتكَ التي أزالِتْ منحوتةً في قلبي إضافة لبقايا استفهام مازال يدور بعقلي؟؟؟(لماذا نظر بإزدراء هكذا؟)
وفعلا ولربما سذاجة مني لم أدرك مضمون تلك النظرة الأوضح من كل الكلام.......
كانَ يعشق الحديقة المرتبة كل يوم وبتوقيع(النفس اللوامه)..
وحين ترتبَتْ::::وَجِمَ وبدا جليا عليهِ غضب لإختلال شيء ما في الكون........
وبدأنا ككل مرة(الكلام....)
_ أما أعجبك العمل؟؟؟ أراك مثل الغاضب
_ (لا عادي حِلو) بالعكس ولكن أريدُ قص تلك شجرة التوت هي لاتعجبني
) هنا حيرتي اندست طَي غضبي وبتلقائيتي الذكاء الأسرع أردفت...لماذا ما الذي يؤذيك فيها ؟؟هل آذتك؟ هي أنا زرعتها ...أحبها.،
_ أن تحبيها شيء وان تكون غير مناسبة شيء ثاني....سأقلعها فقط
_ طيب...إذهب واقلعها وسأدعُ باب الكناريات غدا مفتوح.....أقسم بالله أن افعل
طبعا قامَ من مقامهُ المبجل لنبدأ بإستعراض الملكوت...
_ قسما( بيوم أُحد)...لو طار كناري واحد سأقلع كل الحديقة....أنتِ مجنونة لاغير
_ أنا مجنونة؟؟!
_ نعم لأنك تكرهين العصافير والكناريات
_ ولم لمَ أطعمهم كل يوم في الحديقة..ومن بعيد .اما تكون تلك العصافير أحبها؟
بل أنتَ تكره التوت والأشجار
_ وهل شجرة (توووت) مثل الكناريات يا عاقلة ؟؟؟
_ عندي نفس الشيء..هذه بتلكم...ورجاءاً لننهي الموضوع....
قرر الآن

بالتأكيد هنا تقريبا حزرت ما كانَ يُفكر بتلك الدقائق...يَترقب ارتجافي من التعب ويُريد الفصل بقرار( يا ليييت لو أموت فيه ويَرتاح......)
ثم:وقد تقدم أكثر وأطل بعينيه القمر بإحمرارِ بدا يتسرب بكل كياني وبانخفاض ملحوظ في نسبة ذبذبات صوته قال:...
_ إسمعي...حين يريد رجل ما أي رجل أن يفعل شيئا ...ليس بالضرورة أن تعانده زوجته..ثم يعني هل تعتقدين ان موضوع شجرة التوت تستحق كل هذا منكِ؟؟؟ها؟
_ (شجرة التوت وَ (الكنارياااات)...خلصني تعبت من الوقوف...
وبسرعة رجع وأعتدل وأذَّنَ صارخاً...
_ وَ مَن تكونين َ مَن....هل أنتِ ؟( رب) ؟...( إله) ؟؟؟...ثمَ ومن قال لكِ إشتغلي الحديقة وحدك....ولماذا قضيتي كل هذا الوقت مع شجرة التوت....هل هي نبي....ولي؟....شيخ إمام؟...ماذا ماذا؟؟؟
وماذا لو أنا رجل البيت قطعت شجرة من حديقتي؟

وهنا جلستُ من صدمتي لما قاله لي......فقلت:....

_ كنتُ أشعر بلومك على الحديقة....ومضيت كل هذا الوقت لتكون جميلة وتعجب بما فعلته.....لم أكن وحدي هناك....كنت أشتغل مع كلماتك التي كأنها سِحر يوجهني ......لستُ إله ولاشيء.....أنا زوجتك ....زوجتك فقط... ياساحر
..كنتُ أحلم برد غير ما أنت فيه ....
و وتعال نحسبها بالعدل.....(.الشجرة لم تؤذكَ أبدا وهي مازالت صغيرة....أما الكناريات إضافة لكونها سجينه فأنها حال اقترابي منها ينتابني السعال.....فأيهما أولا بالرحيل؟).................

وبلا اتزان ، ولا مكان أُعيّن كثرة ما اقترفناه من ورَع كهذه المرة ، بروحين للآن لم أعرف لهما قرار عبر كل الماضي ..لغداً.....بجسدين بلغا الأكبر من عتي العمر، وبوزن 350كيلو غرام لكلينا وبإستمرار كِدتُ في يومِ أجَن و أهرب من نفسي :إلى أين؟؟؟؟؟ (أحبكَ يا من تُبَكيني رأفة على بكائي كل مرة)


سمرالجبوري

الأربعاء، 27 يونيو 2012

منظومة رسائل بدون رد(23)


(منظومة رسائل بدون رد (23))

(( ليلي و الصمت))





…كم تسائلتُ ونفسي على أن لاينتبه العام تلوَ العام مايجيش بروحي


وما روحي اليوم غير تترات من ترائب أحبة يغادرونا كل يوم وبلا توقيت أو حساب…ليس إلا لأنهم كانوا تحت طائل العصبية التي يزرعها الظلَمة كل يوم في قلوبنا وبين بيوتنا ..وبشتى أنواع المُغريات التي مامن شأنها غير ترحيل الفكر الى المضي بالموبقات والمكانات الآسنة بالخوف وانمحاء الوجوه……….والمصيبة إن كل ذلك ومالانتخيله وأكثر..صار يُسمى تطور وديمقراطية من جهة….وإيمان وأديان من جهة أخرى…
هنا لم أستطع السكوت كما أوصيتَني ياحبيبي….وياليتَ من هدىً للضياع…..
ليسَ من يأس وإنما لما أراه من تنسيق الله الحديث على ألسِنة وأفعال الخلق فيما يبتدعون من دين وملل ..غَدت في رأسي كما تغدو الضجة تلو الضجة ولا من جواب…….فيا إلهي يامَن علمتني أن أحب ولا أخفي…وأن أعمل كل مابوسعي لأجل كل الحب ويامَن أوصيتني شرط ان الحب لايُجزأ ولا ينثني ولا يحيد عن طريق إسمُك الخبز والماء والملح والحمد والخوف والغَيرة والصلاة والحرية …..((ربي أوزِعني أن أضيع بعيداً عمَن يُلبسون حبكَ بالوان ذبح الخلق بإسمِك….ويأكلون أكباد الزمان عبثا ويقولون حُكمك….ويتلَوَنون بشتى اللحى والبدلات حيث ضَيعوا وحي قُدسك…..ووو……سؤال كم تمنيت الصراخ به وكأني بأمر الأماني…..مازلتُ أحب ما كنتَ في قلبي وأريدك أن تبقى كما كنتُ معك))….

ثُمَّ يَرتِكز الليل على الليل….

ظلمة و قدرِ

وروحي ….شعاع يحلق خلف التخوم…

بِمُقلٍ تُقَيدني قيد بؤرة سَيلِ..

تنزف أيامي من تلك الشمعه

والناس فُرادا جائعين…

ومن البعيد يتهاربون خلف الضياع

ينتابُهم وحيُ الهيام

بَشَرٌ وحُر الجبهتين!!

ووحدتي…

دين و صمت يريد موسقة الزِمام

والدهر ..غريب ….

والطريق طويل

والليل عنيد


وغربتي:ضمة من باقة أهلي والغرام

كم ظُن بالجسد المرصع بالدواوين التي تعنيكَ …

وصفا وإتِهام

سَفكوا بغاء الحول بينهمُ وما وصلوا لبوح الالتزام

غنّوا بكل غريب غربته التماضغ صفوهم…

سُكرٌ وبيتهمُ المُدام

قوم وليس الخندق المحفور ظاهرهُ بعيد ..في المقَام

تماتعوا الوسواس في أذن المقفى حين أورَدهم سلام

وتناسوا الينبوع والأثر الرخام

وذي القرار …!

تعمد العقل الفطام…،

وتُعربِد الشمس الصباحَ رغم التجني

لتسرف الشرق المؤملهم يغني

والصبر صوان غدا لكنما …

دوح تعالى قرب غصنٍ.. ينشد الوعد القريب ….

الا ااااااااان ياليلي وتأتي الااااااااان؟


عُمري تُمايلهُ تغني؟؟؟

وجئتني جذلانَ من ولهي

تُهَني؟


واشلاء فصلي كم تخبطها الأنام


عليهم الحِل الوجود


وعليَّ من قلبي السلام


والريح تسكنني علائِمَها الصمود

عشرين ندبة حالم ما تم في ليلٍ هجود

لاثمَ غير الكأس مرأى… و تموتُ رَشفتُهُ حرام


هو الرحيل الى الوجود


هو الترانيم الحميمة… مُهالكا كل الحدود


إلا لأصفى: غارقا قيد التأمل

في الذمام


هو في الدروب صدى السحائب حاملات البر من تقوى البقاع

هو حِصن أسلاف الخلود تجمعوا الحيف اضطرام

وأنا لهُ وحي وطيف ملهِم عَبَرات فألي

رغم كون الروح بعض من حروف وكلام

سالف قبل الزمان ومعبِّر ومسلِّم

أرجو بكلي حين كلي جانبٌ

محطم :ومضيعُ تنسيق نبضي

حيثما تبكي السطور وتُكَتب الأوراق غصة…

فقط هناك……مثبِتاً على متون الخَشبات؟

أتلوكَ من شِعرٍ الصروح

ومحطماً كل القيود

كل احتمال

كل الطرائق ظل تشريد القلوب

حيثي وارمق وحدتي

يادار بعض من خلود


سمرالجبوري

(يوم رحيل الحبيبة:فاطمة العراقية) شاعرتنا الوطن


( يابضعة دجلة والربيع.....مَن سيناديني  سماري)

نَعيتموني ترابي فأينَ أسكن.......ولحضن مَن أتوق والمبسم

بكل مجد الدموع ياحبيبة

بكل ترنيمة كنتِ تعلمينا في طريق الوطن الصعب
بكل لمسة أناملك وهي تكتب الحسين وتستدرك الحقيقة لكل الوجود
بكل حنانكِ الذي ملأ حنايانا ..أما وأختاً وشاعرة يفخر بها الأدب الحقيقي وكل الوجود
...أحقا تودعينا ياعراقية؟!...
مازالَ طعم الشاي لم يبرح حكايانا......مازالت كلماتك نتنسمها شذاً ومروءه
مازِلت واقفة هناك....توجهيني كيف أكون الأجمل على منبر الإلقاء
لن تذهبي أبدا للبعيد....لن تهدأ ابتسامتك الهادئة في قلبي
لن تكوني إلا كما كنتِ يا فاطمة الأبدية
ملائكيتي الحبيبة......
أخذتي روحي :سمرالجبوري 
23/حزيران/2012م

الخميس، 21 يونيو 2012

(( بعض حرف من عراق))

مع لوحتي(دعاء القمر)/سمرالجبوري

(( بعض حرف من عراق))

يا حبيبي.....


نازعوكَ في الهوى كيف َ تكون الكونَ كُلَّه ....


نبض نهرين و أكفَيتَ الجمال.....


عانَقَ الرونق من ثغرُك ناغى بُصرةَ الأكحال في عين الزمان


و سما المرسوم في كَفيكَ حِناء العذارى ....

يتمسَكنَ وُرود العمر ربّات القراءات الشريفة

و نواقيساً تماداها الدلال

حيثُ يَمشي الفخر صار نبعُهُ: بغداد وانهَلنَّ الضفائر يتَشبَث الذُرى

فيهُنَّ بَحر السرمدية

..من شذاها أدب الكون إذا حل الجِدال

بينَ ضمات الإله و الفُراتيَن تمدَت حسنها الرائع وانقَد المُحال

أو كشلال انهمار المجد في كل الوجود أبَدية

وكذا عز على الغير المقال

كم يغارون ....

كم وغاروا....

مِنكَ يا أوحَد أيامُكَ لو حينَ حساب.!..

ما وقد ليستطيع منهمُ ... لملمة الباقي من نَثِّ نَداكَ الخير يا كل

العطاء والفداء

... واستفاقوا من سؤالٍ

ِلسؤال

سافِر الإيمان ممشوق الهُدى....

أملٌ يَمضي بأمجاد التباريح شموخ يَرتقي فينا نزيف الدم

رغم الغدر:....

نبقى نبضنا كل الجنوب والشمال

ودواءٌ أنتَ للمَخلوق يَرقى تَرَفا

حينما بعض نسيم مرَّ بالموال في معنى العراق

هكذا طِبنا.. و صلّاكَ الهوى عِشقاً وجال

مُنتَجا الإكرام والسُمر ألأياد والجباه...

يمتطون الصبر غلّاةً ويا ثقل ويا فخر الِسلال

وطني: اسم ومكتوب وأقدار تخطى وصفهُ صرح التمني والكمال

وطني: روح وسِرٌ لو تجلى...

لتوارى البَحر منه وَجِلا ً...

ولإندَكَّت وطاحَت صُعُقا مِنه الجِبال


سمرالجبوري

يا سؤالي


يا سؤالي
.....إن سباك الهجر فالهجر مضى
أخذ القلب وجافاني الهجوع
كنت والآه حليفا ماانطفى
أجزع الروح وأهمتني الدموع
فعلام الورد موهوماً غفى
وعلى أي تراجيع الظلوع
تاه بي الصبر وكنتَ المُنصِفا
فَسقيتُ الوعد أيان يَضوع
أكذا بالبعد صِرتَ الوَجَفى
وطما العمر بآيات الخضوع
ماعهدت الشِعر طُراً يُقطَفا
بل حياة الروح ممسوسا وَجوع
دين إسراء يحَال المُنطفى
وعلى ملة عينيك طَلوع
ذا فخذ مني وداع أزِفا
ليس في سِفرِ قرارات الجُموع
إنما مثل وأيامي صفا
كل عمري بانتظارات السطوع
..........................................................سمرالجبوري

((تجليات شاعرية الجدارة ونبض مجد الأدب)) قراءة روحية في نص الشاعر الأستاذ (محمد حرب الرمحي)




((تجليات شاعرية الجدارة ونبض مجد الأدب))

قراءة روحية في نص الشاعر الأستاذ (محمد حرب الرمحي)/سمرالجبوري



*كأنَك وكل الحياة موسوم (القناطر)

أما وأحلتَ الصبر ملحا و خبزْ

وكأننا وربوع نبض قلبك الشاعر:

ومقام الملائك ....

ما ينثني عن رؤى الإنسان

وصبغة المجد تجثو حيث يجثو

تمادى بك اللاهوت حُباً عبق السنين

خلَ المظاهر والدروب

أسرى بوحيُكَ يَمينَ الوجود

يهزأ بكل الظلم

يمتد لأكبر من فصل حياة

كانَت لتكون أياما وتمضي

ويُصيب بفجر أوزانَك كل خوف

كل عق تلون بالخنس والرجز

فتمضي كألف سيف

ما تاه لهُ عنوان...

ولا أضلَ حين أتى آية القدس

فيالَيتَ القوافي تفيكَ...

بل تباركَ الأدب (الكوكب الرمز)



*بشهيقٍ رَوَع القصيد بإتصاله واستمرارهِ وعفوية الروح الجميلة بعنفوانه من كل هذه اجمل صفاته شاعرنا : أبدأ سادتي قراءتي عن نبض روحية الشاعر السمو (محمد حرب الرماحي)

ولنصه من معالي الوجود ما يجعلني أنحاز وبكل ثقة لما كان يهيم بإدمانهِ من عَبرات لربما تكاد تكون مغلفة ولكن وكما عرفناه حين يكتب....تنقلت جمالية المعنى لما أبعد من كل التغليف وإن اعتنى...حيث نصير وكل حرف مما يعطي...واقعا لا بد من تكوينه وعلمه لتكتمل الطمأنينة

يبدأ الشاعر ملوحا بمعنى وجوبي وهو جمالية الغزل الروحي وانسياب الهدف بشيء أكبر مما نتوقع ألا وهو (إسقاط المعنى الجمالي على الحدث المكاني والتاريخي) ويُعد هذا النمط من أجمل وأتم فصول رقي الشعر والأكثر رزانة في وقعه على القلوب...



_كان اللقاءُ ، هناكَ

يرضعُ لونهُ المائي

ويمشي في خيالي

عارياً كالسِر



*وهنا لنبين:كانَ فعل ماض لا يمكن استدراكه حين هناااك...وكأن الشاعر يبدأنا بوعظ نغفله حين غرة من مشاعرنا وبالتأكيد هو الأجود بالتوجيه والإشارة.....

وأقول من قصد الشاعر بافتتاحيتهِ...(حينما يكون الفرد كائن قيد لقاء يمتطي صهوة التموج بين البحث عن ذرائع الخلاص ومجد التكوين من صلب أبديته في مكان ما من هذا الزمان فعليه أن يدرك لونه الذي برغم كل حقيقة صراخهِ وحتمية وجوده....إلا إنه كان مُغَيبا و مغفولا بعمد القوى المؤثرة بطقس الضرف و الاختلاف النمطي للتواجد هناك وطبعا بفعل أفعال كانت و ما تزال أكبر من تخطيط شاعري أو صلاح لفكرة للخروج على الأنماط وعلى مثل ذلك سما بالموعِظة حد مس الحقائق التي لو نظرنا لأوطاننا جميعا وفي كل بلداننا لوجدنا في رائعته انطباق معنى الإنسانية المكبلة بين المحاولات للخروج من طائل ما رُتِبت عليه من الفصول)

ثم ينتقل ليرصد المكان ويعين الموضوعية والقصد ليُدرك استجابتنا حين نريد أن نستلهم أكثر وأكثر فيقول:.....



_كان السحابُ ، هناكَ

يعتمرُ القصيدةَ

في ضواحي الشِعر

والضوءُ ،

يلعقُ طعمهُ الفضي

ويمضي ..

مثلنا يمضي ..

يغطي عورةَ الأرضِ

يُعرينا كموجِ البحر



*ولهذا الفصل من جمالية طبع غير مكتسب ولا مستَقَب الحبكة...بل وكأني بالشاعر يرسم أحدى لوحاته بألوان كان قد أعدها قبل عقود مرت لأكثر من عمر أو حتى دهر.......فمنسوب الثقة في وزن الفلسفة الظاهرة في عدة أبيات وباختصار مثل اختصارات المعاني الرائعة والحتمية الوجوب...هي عيان بحر الثقافة الفكرية الجمة كمنهل عذب بملك يمين الشاعر وأيضا انسيابية المعلومة وتوضيف الحبكة التاريخية والملاحم الإنسانية الثائرة بلون التودد للأمان المخفي أمام ما يراه ويحاول إبعادنا عنه...كل ذلك يختصرهُ بمداد استكمال مرتب وواثق....فحين كان الفرد قيد لقاءِ لربما اختار أن يعيشه بنفسه لكنه لم يكن يملك الخيارات اللازمة لخروجه من خضم ما يحيطه هناك...كانت الأرض أيضا ممسكة بروع تشضى الروح من بعد آخر حيث الشخصية الأدبية مرفوعة عن بغاء الظرف وكأنها سحاب متوج بقصائد الأزل المحتم رغم كل ضياع......ومثل هذا المعنى ماقدمه لنا الأستاذ (علوان السلمان) وهو يباشر قراءته في قصيدة (أنشودة المطر) للسياب حيث يقول: عن روحية الشاعر فيما يُعطي:

( هو إرث حضاري يدخل ضمن الممتلكات الحيازية _ بغض النظر عن تاريخ زمنيته مع الاحتفاظ بالصفة القومية التي لا يمكن فصلها عن عائدية الحضارة فنقول : الحضارة السومرية أو الحضارة البابلية أو الآشورية باعتبار إن الشعب هو الذي شيّد الحضارة من خلال فكر النخبة فيه.

وما الشعر الذي دبجته أقلام الشعراء وفاضت به قرائحهم الا حالة توثيق للزمكانية من خلال التعايش مع الفكر الأصيل والرنو إلى ما وراء الأفق فكان الحرف وكانت الكلمة وكانت الجملة المفيدة هي الأدوات التي سجلت الحدث بعد أن جلس الشاعر فوق مثابات التأمل والاستلهام مستعيناً بالزمن والمكان ليطرح نفسه مؤرخاً ولكن بالقول البليغ وليس بلغة اللوغاريتمات انطلاقاً من كون الشاعر هو المثقل بالإحساس المرهف والمعبأ بالوجدان النير والراهب في محراب الحرف والكلمة والباحث عن وجوده في وادي عبقر والمغني شعراً حين يستخفه الطرب والسياسي بصفته الناقد إذا ادلهمن الخطوب.)

*إذا ادلهمن الخطوب!!!

*نعم يا مرتبة العُلى فيمن قرأت ونقرأ

*ثم أجد يا بَعدُ أكثر حيث لو كان كل العالم يرى بموعدة الزمان أن تخور العظام في إنسان ما بوطن ما لهدف واحد وواضح ما...فسيكون ضدهُ هو التجددية الخلاقة في إعطاء المثل العدل والصورة الآنية في توضيح القرار في المعنى الإجمالي للأمل ...فلا اندثار لأثر كان حين مضى ومضت علية الحوادث مع (محمد حرب الرمحي) بل كل ما قد يكون ما هو إلا فترات تتعاقب ستنجلي الأقدار وستستعيد العظام نشورها وبعثها كل مرة وكل حين...

*ثم نصل للأهم وهو الهدف من قصيد الشاعر ...ولنقرأ هنا:_



_لا تكشفي سر المرايا

في خيانةِ وجههم

لا تكشفي ..

موتَ الصغارِ

على حقيقةِ قتلهم

هذي الحياةُ ، حبيبتي

ليست لنا ..

هذي الحياةُ ، حياتهم



*هنا وارتماءنا بكل ما نشعره بين طيات الحروف يحير المرء ما إذا سيجيب أم يواصل اندماجه بروعة وروع ما نحن معه وأمامه

فيا سيد العشق الأبدي....

أما تحل ضِمائر الموصول بمسامير تلك الخشبات

والمُعلق بفناء الأمنيات

يتقاطر وهج دم ليسقي البتلات حورا وعِين

وجنة تفدي الآملين

أكنتَ مُقَيدا هناكَ معه؟

يُكلمُك وتسمعه

وتسلم فيرد السلام

ألا يا صاحب يسوع والحسين وحشرجة كَبلت الباقي في مدمعه

أكفيتنا العشق حيث نصرخ من شتات

وأملت مريم والقمر والجدال

حثيث قدر أن يعود

وسيعود

ولا يسعني بعد ما تقدم إلا أن أترك الخيار لمحبيك والمؤمنين بوحيك أن يستدركوا لملمة أصوات اليتامى وشرود الثكالا وخجل الشباب في أوطاننا في ان يصمدون رغم كل شيء رغم كل الظروف وان يتواصلوا في الحب إنسانا بوجد ملاك بخطى ثابتة أبدية



سمرالجبوري

18/6/2012م

التعليقات


  • مركز الأدب العربي و 25‏ آخرين معجبون بهذا.

    • Mahmoud Kawash دائماً كتلة من الوفاء والرقة والعذوبة...بوركت ماجدة أصيلة....أخي وصديقي أطال الله بعمره يستحق كل الخير من كل صديقاته وأصدقائه...بورك هو الآخر وبورك عطاؤه الرائع
       

    • علي محمد العبود تحياتي لك ايها الشاعره والاخت العزيزه سمرالجبوري كم نحن نحتاج الى هذا النقد الجميل الاوهو اعادة اجواء القصيده امام ذهن القارىء ثم التعامل مع الشكل الجميل وما يحتوي من مضمون تحية لك ايها المبدعه وتحيه للشاعر المبدع محمد الرماحي وشكرا لك اختي على اتاحة الفرصه لقراءة هذا الابداع الجميل

    • رعد القيسي نقد ادبي رائع رزين من اديبه وشاعره اعادت رونق النقد الادبي لحاضرته ومكانته الطبيعيه لترتقي بالذائقه الى المعاني الساميه والبلاغة الكلاميه الرصينه , احسنت وابدعت ست سمر الجبوري القامه والهامة في رياض الثقافه العراقيه , اعطيت لنص الشاعر في قرائتك الروحيه حقه ومستحقه ,, وشكرا للشاعر الاستاذ محمد الرماحي هذا الابداع العبق

    • الشاعر ياسر العموري و ما أجمل تلك القراءة حينما تكون من شاعرة مرهفة ومتألقة ومتعمقة مثل سمر الجبورى
      هى إضاءة ونافذة لعبق الكلمات ,, دام هذا الجمال ,, وهذا الجمال


    • الاعلامي محمد صالح الجبوري تحياتي للشاعر محمد حر ب الرمحي احسنت ,ومساء الخيرات الى سمر الجبوري

    • Shjarat Alsabbar من مشتاقات الأبداع أنتي نقد يشعل في روحينا الأصالة .. الف تحية للشاعر الراقي محمد الرمحي .. لكِ كل الأحترام والمحبة سمر الجبوري

    • Mohamad Harb Alramahi أيتها السامقة الوجدان ، الباذخة الروح ، الناصعة الحب ! أي روحٍ سكبتِ هنا في إنائي ! هذا ليس تحليل أو قراءة في الشِعر ، أنه تبرع بالدم لضخ الحياة في قلبِ قصيدتي ! .. لقد حلّيتِ دموعي من ملحها ، وأبرأتِ قصيدتي من جرحها .. وتماديتِ بلغةٍ لم تسمو قبلها لغة .. فماذا أقولُ أيتها الأديبة الشاعرة .. وهل بعد قولك قول يقال .. للهِ دركِ من سيدةٍ تجاوزت ذاتها ، وقلمها ، وأوراقها ، وعلت بي في آفاق الشِعر حيث هي .. شكراً بكل حب يا سمر الجبوري .. الف شكر يا سيدتي .

    • Bahija Lou ما اجملك غاليتي في هذه القراءة الجميلة بإحساسك النادر...تحياتي لك و للشاعر محمد حرب الرمحي....محبتي

    • Monia Denborguir ما شاء الله عليك حبيبتي ,,,محبوبة وكريمة ونقية ...تحيتي

    • مركز الأدب العربي استاذنا العلَم وكنه الحقيقة الثابتة الأبدية للحرية:محمود كعوش.....الرمز الحق هو الإنسان بكل محتواه فما بالك لو كان بصير القلب والعيون....لأخينا الأستاذ الرمحي وهج النبوءة وموئد القصيد الخالد حيث يكتب روحا نقية كنبع الزلال.....شكرا لك لحضورك لمباركتك خطنا ونفخر بمرورك للأبد

    • مركز الأدب العربي اخي الأستاذ ياسين طاهر...مرحبا بك مرة اخرى واشكر مرورك الطيب واتمنى لك المزيد من التألق والإبداع....كل احترامي وودي

    • مركز الأدب العربي اخي الاستاذ الشاعر علي محمد العبود.....نفخر اصدقاؤك بمرورك وبقلبك الشاعر النقي يبن الطيبين.....شكرا على كلماتك اللطيفة ودمت لأبهى اليراع واجمله

    • مركز الأدب العربي اخي الأستاذ رعد القيسي....لإبداع حضورك ألف تحية ودعاء بأن يحفظك ربي مكللا بكل النجاح والتوفيق...الشكر لك ولكلماتك الأثرى بيننا ياعزيز الوطن.....دمت لكل الإبداع وبكله

    • مركز الأدب العربي شاعرنا الوطن ياسر العموري....شكرا لك ياعيون اختك سمر الجبوري وألف دمت صوتا لاتثنيه النزعات والتطرف بل مثلك حر وابن مصر الحبيبة للأبد

    • مركز الأدب العربي اخي الأستاذ محمد صالح الجبوري....ومساؤك ألف خير وبركة من الرحمن...سقا الله ديار نبنوى العز أجمل رووح المحبة والسلام والبركة....شكرا لك ياعزيز الوطن ودمت علَما للأخلاق والإبداع

    • مركز الأدب العربي شاعرتنا الجمال والألق شجرة الصبار.....شكرا لك ياعزيزة ولكلماتك الجميلة والراقية....دمت بكل ولكل الإبداع نور وجمال

    • مركز الأدب العربي أستاذنا العلَم وبحر الجمال انساناً لكل الوجود......لربما كنت قاربت بين انحناءات السنابل من يراعك ...ربما لكنني أؤمن من انني وألف مثلي لن يطالوا مجد قلبك اخي وانت نور حبانا الله به بيننا ...فكم اهيب وارقى حين النصوص التوجيهية ومااخترته لك هو من اواخر ابداعك حيث كنت وسأأزل متابعة الأفكار النقية وسلسبيل الحق الأبدي للأبد.......شكرا لكَ لوجودك معنا وبيننا فجراً من تخطاك فقير النفس...ومن عرفك اغتنى بكل مايليق من ادب الأخلاق والإبداع.....كل احترامي وتقديري

    • مركز الأدب العربي عفوا لانقطاعي عنكم احبتي والعتب على الكهرباء الوطنية الوطنية جدا....إيش نقول ؟؟؟

    • مركز الأدب العربي بهيجة ناهودي شاعرتنا المغرب ياغالية...الأجمل من كل الجمال هو مرورك على النص ليكتمل جماله....شكرا لك من قلب اختك ودمت بألف تمام الألق والإبداع

    • مركز الأدب العربي مونيا ياعزيزة قلبي....كل الجمال والنقاء والإبداع لايرقى لمجد موهبتك المتجددة الروح رسالة خير وسلام لكل الوجود وبقلبي:أنت الأغلا....شكرا ياعيون سمر الجبوري

    • مركز الأدب العربي الرائعة الحبيبة سمر الجبوري تكتب في مجد الكلمة والحرف محمد حرب الرمحي طوبى لكما معا وسلم الشاعر وسلمت يد الناقدة ...... ميمي قدري
      منذ 27 دقائق · · 1

    • مركز الأدب العربي ميمي قدري ...أديبتنا العرب ونفحة ألاء النقاء واللاهوت ابداعا لكل الوجود....شكرا لقلبك الذي احب ياغالية وألف دمتِ لكل النجاح والتألق
      قبل بضع ثوانٍ ·