الثلاثاء، 29 أبريل 2014

أدمَنني العجب

أجيء من أقصى الظنون تجادل المعنى..

لنسكُن في قصائدنا تباعا

رمق يزف صليل وقع الذكريات

تعبث بشك الجمر في نفَس الصباح

أو كاتهام الصمت أن جرَحَ الصخب

كم طال بعدُك

والأماني تائهات بلا فناء

وتجيء بعد الحلم؟!

بعد سبات الليل في فجر الضياء

بحقيبة جمعت ملامح لهفتي والشوق..

ما بعد اقتراف هروب بسملة العتب

تغدو هنا وأنا هناك

وبعضنا الباقي تُيممه القصائد باعتناء

و الحب معناك المُتَيِّم للورود كما تشاء

همس يبوح بمقلتي بمقلتيك...

حتى لتمتهن القلوب صدى التعب

ونضيع يُربكنا الجواب..

بلا سؤال أو سبب

وتجيء تسألُني؟...

وأدمنتُ العجب

الحب مخلوقا تُدلِلُه الوعود!

فمتى نصير ظلاله ..

مخياله..أو بعض بعض جماله

أو كالسطور الغاديات بسر نبرات الفواصل كالفصول

ومتى لتكفينا الوعود

تأتِي لتسألني أنا..

ما نوع وردتناّ التي..

نَحتت بوادر عطرها بكفوفنا قبل الوعود!

هل ما تزال معي هناك ؟

بيضاء تغفو وحيدة...

بقرب كلمات تجادلنا الغياب

هل كنتُ أسقيها...

وأخبرها وأخبرها.. وعنك؟

عن موعد ضل الدقائق...

أو كمولود نسوه بلا كُنى

و عيبهُ: نقص الصخب

الحب كهل يا زغَب،

الحب طفل يا تعب

وكان بالأمس البعيد يقارن الشبه القريب

ها أنت عدتَ كما مضيت بلا سبب

كطفل سلطان يَمِل من انتظار..

كبعضك المجنون مثلي،

و بعض أيام لتكتبنا بخط مترَف

كالحبر يُخلَق بالقصب

سمرالجبوري

26/4/2014م

ليست هناك تعليقات: