الثلاثاء، 23 يوليو 2013

شعب على ذمة الأقدار


المصفَدون بالحديد الملتصق بأسماء الخلق
والراجلون المعفيون من باقي الشضايا..
الحالمون بشرط وكتاب الى آخره
والنائمون خلف غباء الأصابع البنفسجية
المتغصغصون بلذائذ تتجدد كل نصف ملل
وال ..ماذا يهمهم بمن ومن ...؟
فَرق من فواصلٍ كأنا ننفخ الأعمار للموت ببهو الفتَن..
والفتانين لايهمهم سوى العروش ..
فما شأنهم بالوهن
إلـــــــى ..مايزال الفرق أكبر من البَين
بين أصداء وأقلام...
وبين حفنة تعلقها العفَن
فبأي اللغات يُقرأ الشعب ..
والكراسي :أحزاب أحزاب براء من الوطن

سمرالجبوري
22/7/2013م

والنتيجة:الشعب هم الغرباء


الشعب هم الغرباء

بدت العودة تتثائب على تقاطعات الطريق، وفي آخر سطر من دعاء سفكتُهُ في زحمة الأوراق:وصلتُ المدينة ، تغير لون الشارع والأزقة المقاهي تَكفُر والطريق يتعثر يحار من كثرة من يتناوشهم باللعنة، توقفت سألت جارتي :
_مالذي حصل في يومين ؟؟ فابتسمت بجنون تدمنه وقالت:
_ ب ثلاثة أيام أو بأربعة ..وليس بيومين
علينا أن نحذف اسماءنا لبعض الوقت أكثر
ان لانكون وبلاسبب مقابل كل شيء
كم كانوا يتناوبون الأدوار نفسها .وما سئمنا ولا شكونا! نحن شعب مدلل بدماءه،
ومقابل الأحزاب وأسماءهم المحتفية العواميد وفي الساحات :علينا ان نتناسى نتغابى نصم الاذان ونخرس
فإن لَعنتي الارهاب قالوا عنكِ منهم...
وإن لعنتي السُّراق قالوا عنك من الإرهاب
والنتيجة لاشيء فقط: أطلقوا السجناء المسجلين إرهاب بموعد مع الإرهاب
فلا تسأليني بعد ذلك عن الماء والكهرباء والخارجين والداخلين من باب لباب...
ولا الصاعدين على غفلة من غيهم بالتنفس..
إرهاب و إرهاب والشعب هم الغرباء.

سمرالجبوري
22/7/2013م

قطار الاحباب


قطار الاحباب

فيما يستفتي الضوء اختيار لونه الذي سيبدو عليه،

.يتنفس الصبح على أرائك الموعودين...

بلاحجة تسع النجوم ان تبقى لأكثر من كونها في الظلام ..

القمر صار أبيض ..

وأنا وانت:أدمنا غزل النجوم بإيقاعين مختلفين...

تُعطيههاكَ:ليس لاستمرار الوهم منحة مقابل شفاء

بل لجمع اكبر عدد من ألسن الطامسين

وبأختام ٍ للآن لم تتعدى الوئد حجة لإخفاء العار...

تباً لجلود الغزلان كم أشتاق لأكتب عليها بعض الوله،

أمُلُ من جديد بالقطارات المحملة بالجمالات المرقمة بالتسلسل..

واحدة منها تشبهني...نعم تشبهني..

تلك التي ألبس وشاحها حين أخجل كوني أنثى مرت على استحياء

وأنت مازلت العاشق الوحيد...بدليل الأمس وغدا

وسأتذكر..أن يكون معي في المحطة التالية..

هاتف يتلذذ بكل حروف الصخب المبعثرة هنا...وهناك

سمرالجبوري

21/7/2013م

المبالغة بالشيء تعني ضده




المبالغة بالشيء تعني ضده

رحم الله أستاذنا الشاعر محمد السيد ندى ،تذكرته الآن وبالذات موقفه المطمَئِن من ثورة مصر إبان الإطاحة بحكم المخلوع حسني مبارك ، كنت أراقب كل مايكتب بصمت واهتمام لأني كنت جدا مهتمة بمسيرته الإبداعية والروحية ولم يفاجئني حين انتقل من كتابة قصائد للثورة والتشجيع الى كتابة قصائد الغزل فقد تعمقتُ برؤاه واختياره الصائب في استهداف اعداء الثورة بمقتلهم من خلال موازنته للمواضيع المطوحة من خلال القصائد والتوصيات التي كان يؤكد على توصيلها للمتلقي والباحث وباجتهاد ثابت ويقين ناصع وهو يدرك تماما ماذا كان يعني ان ينتقل بعض أعوان المخلوع للتقنع بالدين والتستر خلف الفتاوي التي أرادوا بها فقط ان يقنعوا شباب الثورة من ان المتظاهرين ليسوا ممثلين للشعب وانهم كفرة ،وياليتني الآن به وبإحدى قصائده الغزلية ليرد على بعض المتشطحين والمتقنعين بالدين ولا ادري الى متى يظل بعض العميان يصرون على لجاجاتهم وبقصدهم ان يصدق العالم مايلبسون ويلتحون من الأدعية وكلمات التدين بينما لايراعون ذمام الناس وحقوقهم بل يتغابون عن اعمال أخلاءهم الموسومين بكل علل السقوط والانحطاط وحين يتقربون منك؟ يصيرون آلهة وأنبياء وأولياء، ولا أدري كيف يتوهم هؤلاء ان الناس تصدقهم بعد ثبوت انحيازهم للفسوق وظنهم انهم يتمتعون باللعب على الحبلين.
وهنا أردتُ ان ابين اني أكاد بعد اليوم أن أجزم بأن كل من يتظاهر بالتدين والورع المستطرد ماهو الا عكس مايبدو والله أعلم
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=387280514627242&set=a.109234505765179.11420.100000358899668&type=1&theater 

الجمعة، 19 يوليو 2013

ملف ملتقى مؤسسة المثقف 18/7/2013م/بغداد


تعتبر مؤسسة المثقف من المؤسسات الرائدة والمتقدمة ميادين الأدب والإعلام العربي ، هذا مالمسناه واقعا من خلال حضور فعاليات ملتقى المثقف العراقي وتحت عنوان"الفكر..الواقع..وتطورهما في العراق المعاصر" وذلك في رحاب قاعات فندق فلسطين ميريديان في بغداد ...وبحضور الأستاذ حامد الراوي مستشار وزارة الثقافة العراقية ورئيس الملتقى زاحم جهاد مطر وعدد من النخب من أدباء وإعلاميي العراق من عديد المحافظات ، ومن الجدير بالذكر ان الحلقة الدراسية التي قدمها مجموعة من كبار اساتذة البحث والأدب دارت حول موضوع " المثقف والسلطة " حيث نوقشت بعض النقاط المهمة وتيسير العمل لاكتشاف الفجوات ومحاولة معالجة الأسباب التي أدت لأن تكون العلاقة عكسية بين المثقف والسلطة .
سمرالجبوري
تغطية وتصوير الصحفي :مصطفى السلوم
18/7/2013م
















 

من وحي رمضان 3


من وحي رمضان

3

من باب الطرب الروحي في الكثير من المناسبات وفي رمضان أيضا أتذكر أبي وبعض أصحابه كانوا يتبارون بغزل الإسلام من عدة جوانب وأكثر ما أذكر انهم كانوا يقولون بالتتالي بيتين لكل واحدا منهم عرفت بعد مدة انه نوع من انواع شعر الجزيرة العربية ويتغنى أساسا بحب النبي وطيبة وبني هاشم وكانت تلك الأبيات تتميز بحرفة الشاعر بأنه يصوغهما بجمالية عالية وبتجرد فريد في وصف الشخوص وإدراج بعض الكلمات الصعبة فيها ليتسنى لبعض الأسئلة بالظهور لاحقا ...وهي تشبه نوع الأزاميل وإليكم هذه الأبيات

يامن بِفَت الخبز قَرّى وأشبَعْ...ومن زمزم الكفين أروى العطاشا
درّاس غَي الياتِطاوِل تُوَجَع.....وأقضى بطون ن خابَت إن ما تحاشا

سمرالجبوري
16/7/2013م

حبك و الغفران


حبك و الغفران

لأكتبني بلون المسافة..
من الذكرى الى الحلم الأخير
والسطور مسامات ...
تعلِلُكَ العطر على معنى أسيل
ترسم للأجساد حدود الممكن ...
السهل والمستحيل
بالكحل..
بالشيب
بالكذب والأمل والمُضي....بلا دليل
لتعرفني ..تعرفني...
لأكثر من سهو اللحظة ..
بعينيك المغمضتين على موعد ٍ ...
سَمهِ ماشئتَ عليلاً أو بعض قتيل
أحبك ...نعم أحبك
ليس مثل الخلق..
قبل الخلق..
بعد الخلق..
بلا مكان أو زمان أو كأيِن ماتراهُ ليستقيل
أحبك نعم أحبك
وذنبي انكَ لاغيرك الغفران ..
وليس من معنى إذا..
شابَهُ لون دخيل

سمرالجبوري
17/7/2013م

حين كنت كبيراً

حين كنت كبيراً

حين كنتُ كبيراً كان عندي بيت
له رب يعانق زواياه يعرف كيف يرى
ورب آخر مكتظ بعرق الجبين
تتعمد الشمس أن تلعب بظلال الشجيرات في الحديقة
توزعنا بالشروق كل صباح
نتأفأف من الغلس حتى انفكاك خلايانا عصر كل خميس
لنكون وكل اللاشي :عطلة
كم نتوق لها لنتبع الشمس الى حضن القمر
وكان للبيت شبابيك اعتنت الأنامل أن تُسترها خوفا من الحسد
كي لا يجس المغول كم من الأولاد في الدار..
ولأي جزء وصلوا بحفظ الماء والسهل وأشجار الجبل
كان البيت يحلم هو أيضا
يُفوق ككل صباح على نسيم العمبر...حيث يرصده الولاة
كان المغول وصاروا ولاة ...ثم والبيت يوما بعد يوم يتذمر
صار البيت يبدو أصغر...وصرت أصغر
لاتتلمسنا الزوايا..والرب الآخر عنيد
بكت البنيات...ما عاد الأولاد..
قرروا بأن لايصيرون أكبر

سمرالجبوري
14/7/2013م

نفاق الباينتومايم

 

نفاق الباينتومايم

كأن الليل يبتهل بين النزق ...
و أن يستعيد شهيقا ضال
يرسم الطريق بخطوات محسوبة
ويعتنق الإدعاء بعيدا عن الأسئلة
يتأمل في الطواحين يرقص بها ريح العتمة..
فقط لأن السنابل ر هينة المطاحن
يترقب الفصل الآتي بلا ميقات لنشاز الصوت
ولا بتصديق أفواه ٍ جبلت على الشرب
قرب مداخن البارود...
وركض المهاجرين بلا عنوان
ويَسمع الحكايات حتى النهاية
والقصة ما قبل الأخيرة ...
كانت الأكثر رواجا في المبيعات
مليونية التطبيق
و صورة أخيه ملونة على نسق لذيذ
أدرِجَ وجهه بسحنة البانتومايم
تتلبسه رثاثة المسكنة..
وتسوقهُ قُبلة سُجِنَتْ بقنينة..
على مسافة أذرع من الوصول إلى ماركتها الأصلية,
تأمَل بوجه أخيه أخرى...و أخرى
وجده ينتعل بيتهُ ويشب على المُعَنّق1 السابق
ويتلقى صوبَ بَحره أشرعة رمادية..
كتَمَ صوت المدينة برهن الجوع الكاذب
وعانق هبوبَ الوهم خلف النهر الصغير
رآه مرة أخرى...و أخرى
مازال فاقدا لخنصره والوسطى
باع العمّة لبطون الإبِل
و تمَنطق حين مَر بالخلان،
مؤشر بليد وقتما تصهل الحقيقة
و المليك..
يُتعبه موت الزنادِق
ويتغابى صوت الراحلين
ماذا بعد يا...من تظن بأن التأطُرَ بلون الرعاة
يُطمئِن الوهم والموهوم
وإلامَ تغُّش بالأسماء القديمة
سمرالجبوري
12/7/2013م

الحلوى اليتيمة

الحلوى اليتيمة

مرّت هامته الصغيرة ..
تنتمي لآنية الحلوى
هَزُلَ النهار بثيابه يُساقط قميصهُ قطعة قطعة
يدمن نشيدا من دفاتر الترانيم بأقرب الصلبان
و بلون المنائر والأبعاد المتوافقة مع ال ربما
غنى بصوت عال ,,
هذه الكفوف وطنية ...
تبعكم نمط آخر للديمقراطية
حلوى بلون الفتاوى والمقربين
دوائر قدري أبيعها للعقول
أغنية أبي..التي ضيعها جرّاف الحقول
إشتروها فهي جنة
ليس عليها تبعة أو دليل يصادر الوجوه المزوّرة
تؤكل بدون بسملة وبشرط ..
أن لا تأخذوها للبيوت
لاتشاركوها الأطفال
حلوى للبيع وليس للإحتفال
صنعتها إمرأة من طحين السنين..
ورمتني للسيارة أنفع
حلوى بموت الآباء
بلا أسماء
بلا ابناء
لاتليق لأي مكان..
وتبعثكم لقصور السندس أسرع
إشتروها فلَيس مثلها شيء
وطعمها في الشارع أمتع
فقط تشبه أصابع ذراععكم في السماء
وبلون فتاوى الجيوب في القضاء

سمرالجبوري

11/7/2013l

من وحي رمضان/1,2

من وحي رمضان
1
كان رمضان يختلف كثيرا عما هو عليه الآن،كانَ يأتي به عمي وكأنه ملكه الأزلي ،تتنزه خطواته المتأنية على السلم القديم في الحوش القديم فتبدأ مرحلة إرتقاء الدرجات كما وقع نبضات الشوق في التماع العيون التي ترقبه، يصل سطح الدار وينظر هنا وهناك ثم يتخذ مركزا أمام رَحيل قرص الشمس
يبقى على هذا الحال لدقائق كانت تبدو كسنة من الصبر سمعت جدتي مرة وهي تتمتم بالدعاء للهلال وكأنه مسافر في قطار تعسر وصوله للمحطة سمعتها تتهجد بعطف الله علينا في ان يظهر ويسعد الكون برؤياه كنت اتطلع لعيناها وإذا بهما تبتسمان رأيت عيونها تبتسم فلحقت بهما نحو عمي الذي جاء بالهلال من جهة جيراننا يمين النهر ككل عام

2

كان يسألني أن هل أريد شيئا من السوق كعادته كل يوم وهو يخرج كل ضحىً في رمضات وككل مرة أقول له (سلامتك) وبعد دقائق أتذكر اني نسيت شيئاً علينا أن نشتريه وهكذا كان للأشياء معناها حين ننساها لنعود ونتعاتب عليها على الفطور كان جميل القلب لايبين عليه الصوم بل كان أجمل الصائمين في الكون لكنه طبعا كانت له طقوس معينة لايريد التخلي عنها وكان يراعي ان تكون موجودة في رمضان وباهتمام كبير، كان يُخرِج قرآن والده ليقرأ به فقط في هذا الشهر مناوبة مع كتابه الخاص وكان يتفحص(حِب الماء=الزير) ويثبته في مكانه ويملأه بنفسه وأيضا يتفقد (بساتيك الطرشي= جِرار المخللات) و يحرص على ان يكون الطبخ في رمضان بقدور النحاس..
بالأمس وجدت أحد تلك القدور العتيقة وانتابني شوق لتلك الأيام..نعم كان الماء أطيب والطبخ أطيب وهو وعمي يملكان الهلال أحدهم يأتي برمضان والثاني يأذن للعيد أن يحل متى يشاء

سمرالجبوري
10/7/2013م

ذكريات وأشياء أخرى /2


ذكريات وأشياء أخرى /2
__________________________

كتَبَتكَ وأوراق الذنوب تعبث بالوهم
أهملتَ الإحصاء عبثاً
ولم يفتُكَ بأي اتجاه كان
حصر الذنوب صعب
والإثم بكبر شجرة الدردار
ربما الأشجار بعيدة
وربما تعلمتُ الآن ما جدوى الأشجار
وأن نعتنق الجذر والجذع ..
ثم نقتطف الزهور
فلا تنام قيد يقضة
ودع الطرقات تَرسُب
وتضم الأرصفة بلا شخوص..
ولا علامات تؤشر من أين كانت البداية
وكيف انتهيتُ أمام المسرح
كنتُ أتدارس الشعر
لم يك يستدينُني المسرح
كانت المنصة عالية ..
وصوتي شبه مُقارَن
وأنتَ تعلمت الهمس على الأرض
النوم على الأرض
المشي على الأرض
الصدفة والتعمد والغَزل على الأرض
والحب والأوراق والحبر الكثير ... على الأرض
تلَبَسني هوى عشتار في بابل
وأطربني المَلكُ المجنح
أعجبتني هستريا السخرية بفقد خطوات ..
ركعتَ لها في وادي الصقور
أيقنتَ الاستحالة لكينونة أخرى..
حرفة التكرار والطموح...
عشق التشضي والتحوُّل
آلم استقامة المكسور على التكور...
حفظ احتمالات السقوط...
والوقوف بلا قدم ...وبلا اتجاه
وبينك وبين الكهنوت دية
و تتكئ طَرِباً على وزن قصيدة..
أدمنَتَ السفر في قوافيها المترامية السطور
لربما سيلعبها كومبارس..
يتحدى دور المتاخمين خلف الرؤوس
و يا للحب :كنتُ هناك ليس بِمكاني لأقف أكثر
وللموشومين هناك أن يتغنوا بلاشيء..
بكل احتمال
وطن هنا...والتاريح يعيد الخلق بلا موعد
وطن هنا...ومنحة الراكضين ..بلاهدف
وطني هناك....في منتصف الكف ..بعض ماء
وطني هنا ...مازال يتعلل بالراحلين
وطني هناك...والغباء شعوب
فمَن أكون لأترجم انتماءك للتأويل؟
ولأستحق التصفيق..
لِحَدِ تكسر الأمشاط ..
وتقطّع الأنفاس

سمرالجبوري
9/7/2013م

بــــ ِولا كلـــــــــــــــمة!


بــــ ِولا كلـــــــــــــــمة!

نعم مااستطعتُ السكوت ككل مرة
وكأني بالمنافي تهضم لساني المقروص بلعنة التخلي عن التوبة
أعرف كم...
ستجتمع الحكايات بأوردتي الباهتة خلف الضباب المزركش قرب الجنة..
وكم سيَتباشَر المؤمنون بهمس النواقيس
هاكُمــــــــــــاكَنا ...
حسب السِفر الأول..بمنزلة الأبعدَين
ودعني وهمومي .جَذِلاً ببعض الشَرطَين
..وعليكَ أن تُفَسر الـــــــــآن ...
معنى خلوتُكَ المثقوبة بـــِ( عِليوي أبو لوزة)

سمرالجبوري
8/7/2013م

لأنكَ شعب مصر

لأنكَ شعب مصر

لأنّكَ السامق مُنذ أول دهر
المُترع بالشموخ مقابل فناء وحيد
بقصائد الأرض و الجياع...
بكرامة الأكُف تزهر في المدائن ...
حتـــــــــى تَعّبد على أمانيك َالصبر ..
ينتمي لكَ آن يولَد
ولأنك الأناشيد وألوان الشرائط على القمصان
والنهر.. والوليد على الهدى
والصندوق المُرحَل بصمتٍِ ..
ليصل لأبعد من ثمانين برجا شيده نمرود والفرعون
ولأنك الشعب والحب والإنسان
دحضتَ العمى وأسقَطتَ من حُسنِ الجموع مآسِن الخرفان
ولأنكَ الِعلم والأدب والمدن والنهر
والطوق المقدم للعبور
كدرعٍِ تأقلم وسِر السماء ..
بأحضان الشوق قريبا من الضياء..
بين الأماني ورقرقة الصدى
بأيدٍ مرفوعة كالموج تضم جناحاكَ النيل
أذنت للجواب...
ولهتاف لطالما تاق له الأحباب
أن احملوا شمس الغروب لأقرب فجر بمقل العيون
واهتفوا...
ليرحل الجعجاعون أولي الشنيعة
تركيبة الأوهام و فتاوى الأزلام ..
هم وأسداسهم والذبح والبيع التكفير...
فكم مقتوا الإنسان
وكم شوهوا أشلاءه وآدميته بشبه دين..
أشباه المثيليين في الأوزان
و حزمة تمطت بلعق ذو الساقين الأسود ...
حتى اجتفال المدن بالمخَضَبين ،
ولأنك الشعب والطريق وخارطة الوصول
أدركتُ كم للساحة من أناشيد حبيبة
وكيف تكون الشوارع والبيوت والنهر العتيد ..
محض فلاح وشاعر
وصوت تماسك بالعهد للشموخ
فعلى أي بُعد كانوا؟
وبأي حجة سيصادرون الهتاف( أن ارحل يا لَعين)
هي مصر مقابل آخر علوهم الثاني
على آخر أوهامهم قربا على الفرات ....
إلى دك الخُناث في الخليج وصبيان الروم
إلى بلاد الشام إلى فلسطين
ليحيى الشعب ولتحيى حناجر الملايين
سمرالجبوري
6/7/2013م

ذكريات وأشياء أخرى1


ذكريات وأشياء أخرى

الذكريات لاتعنى بالحياة..
ولا الموت..ولا بينهما طريق
الذكريات قُبَل كالندوب..
نستلهما آن وجع
الذكريات لا تخضع للمكان...
للزمان
للأسماء
للأرباب
للآفلين على على شك و ظن
والغافلين بحلم وطن
الذكريات ملائكة تطوف حيث تشاء
والملاك لا يكفر و لا يعرف الكذب اللذيذ
ولا اجتماع الندامى آن سهر على سهر
الذكريات حياة أخرى
يجيد تنفسها الحالمون
و يلفظها الهاربون..
والقارئين على عجل،
الذكريات لن يتسربلها الوهم..
لن يُنقصها حثيث الغربان
وأيضا لن يزيدها ما نتمنى أن يكون
الذكريات موعد كان: للنحت على السنين
لا تَنسى ولا تكبُر
فقط كانت الأجمل قبل وبعد كل فاصل يتبعه الرحيل
والذكريات نقية وعقيمة
تنبت من وهج الحقيقة..
لكنها تتعلق بالنسيان
الذكريات عودة بشرط
حين كنا وسافرنا وضيعنا العنوان
الذكريات ثقل الحقائب وعطش الظنون
حين لا يمكن أن نتغير..أو نُستبدل
أو أن نكون غير ما كنا ولن نعود

سمرالجبوري
4/7/2013م

الجمعة، 5 يوليو 2013

مرسي والسلاح الأخير

مرسي والسلاح الأخير

نعم سينتصر الشعب بكل الاحوال وسيكون الحكم على مايجعل الشعب مقتنعا إلا قليلا فلفرحة الخلاص سكرة تنتاب الجموع ولكن هل سيخطيء الشعب المصري كما أخطأ العراقيين وأبقوا على بعض أذيال الرذيلة المستفقرين والمتقنعين بالدين وادعاء الوطنية وسمحوا لهم بالهروب الى احضان اليهود وعملائهم ليكوّنوا وصلة ارهاب اخرى.! ربما أكون متسرعة في استنتاجي لكن الأمور يجب ان تقرأ من التحسب أولا.. و هكذا يتركون الذيول لتصير اخطبوطات تحت ارضية ، تمتد لأبعد من الظنون وتستغرق ماليجعلها تتقن فن التفخيخ والتفجير على الناس ..وهذا بالظبط هو مايراهن عليه مرسي وجماعته التي اعطت وعودا ووقعت عهودا لأرباب الدولار وكهنة ماسون الوهابيين ،ماعدا ذلك فمرسي لايتعدى خطاب أثبت انه لايملك أن يتواجد لأكثر من يومين تحت اصرار هتافات الشعب الأبي وانه بتهديده للشعب يراهن على تخويف الملايين ليجعلهم ينصرفون وإن لكسب بعض الوقت

سمرالجبوري
2/7/2013م

الخميس، 4 يوليو 2013

تهنئة لأدباء وشعراء وشعب مصر الثورة والنصر


باسم الأدب الناصع والكلمة الحرة الأبية يتقدم مركز الأدب العربي بكل اتجاهاته وكادره للشعب والجيش المصري بالتهنئة ولاعتزاز لما قدموه للعالم من دروس اثبتت ان لإرادة الشعوب قوة أكبر من أوهام الجبابرة وان لامكان للظلم بين الاحرار وهنا أخص بالتهنئة أدباء ومثقفين مصر الحبيبة للدور الريادي والقيادي الذي قدموه بوازع ايمانهم بحبهم لوطنهم ولوحدته ولتماسكه الأكبر من كل الضغائن ومحاولات الفتن المسوقة من اعداء الانسانية والديمقراطية، فهنيئا ألف مرة لشعب مصر العظيم ولكل الأقلام الحرة الأبية نت أمناء العدل والحرية
سمرالجبوري
مركز الأدب العربي
3/7/2013م

نحن أهل الوطن/المقال الفائز بالمركز الثالث لمسابقة شبكة أنباء العراق الدولية



المقال الفائز بالمركز الثالث لمسابقة شبكة أنباء العراق الدولية
نحن أهل الوطن
بقلم سمرالجبوري

30/6/2013م


أن نتحدث مع المثقف والباحث وأصحاب الأطاريح والمقترحات السياسية والاجتماعية التي من شأنها رفع مستوى الحديث قياساً على المحدث من جهة وعلى النتيجة من جهة أخرى، نعتبر إن هذا ضمن العلم والأمانة بغض النظر عن انتمائية المتحدث والأسلوب الذي اتبعه في سياق الموضوع وفي كل الأحوال تبقى المدنية واستيعاب المداخلات من أهم ما يتميز به كل معطي ومتلقي يُنسب للأدب والثقافة وأيضا للياقة العامة في إمكانية الفرد من أقواله وردوده على الأقل، ولكن ماذا سيرد المثقف والأديب والكاتب عمن يفتي بما لا يعرف ولم يبحث فيه بل اكتفى ببناء كل ما عشعش في رأسه اعتمادا على وسائل الإعلام أو صدق وتصدق مِن طرف واحدٍ او على أطراف متناقضة في أصول الموضوع ؟!
وهكذا نعود على بدء موضوعٍ لربما يكون ساذجاً أكل الدهر عليه وشرب بالنسبة للعراقيين ولكن ما أن يصل الى بعض العرب مع احترامنا لعروبيتهم حتى تفيقهوا وتعتعتوا بما لم يعيشوه ولم يعلموا مساراته الأساس ومناهجه ثم إلى التهميش والتغابي عن حساب الأهم وحساب النتائج التي باتت من الوضوح مما لا يخفى على جاهل فما بالك بالمثقف والأديب، فمسألة (صدام والبعث) كانت حقبة من أشد الحقب عتمة على العراقيين والعرب جميعا رغم كل التماعاتها الإعلامية المفبركة وأيضا رغم إن بعض العراقيين أنفسهم كانوا كما رأينا وسمعنا يعيشون كالملوك إبان تلك السنين وهذه إحدى المفارقات الواجب البحث فيها لنلم شتات الأمر، فضلا عن الكثير من التقاطعات التي رسمت خطوطا لا تقبل الشك بأن على العربي بالذات أن يعتني بنفسه حين يمر بها ليتبين أسباب تلك المتضادات في بعض أعمال الحاكم والتي لا تختلف كثيرا عما كان يفتي به بعض الحكام العرب مثل ألقذافي الذي كانت هوايته ارتجال مشاهد التسلية للحكام العرب بمسرحياته الهزليه، في حين انه كان يساند إيران إبان الحرب العراقية الإيرانية من جهة وبنفس الوقت يقوم باختطاف احد مؤسسي حزب الله اللبناني من جهة أخرى ،على ان حزب الله اللبناني كان وما يزال متهما بمرجعيته لإيران، وبذلك وكما تبين لاحقا نجح القذافي في حيلة الإيهام المذهبي بالنسبة لشكله الجميل أمام زملائه الحكام العرب وأيضا ليلفت النظر بأنه هناك بطل آخر من نوع آخر وليس فقط (صدام) أو كما فعل (مبارك) حين كان يحاول أن يقنِع (صدام) بالتخلي عن غروره وعنجهيته بقوله (دي أمريكا يصدام) إشارة منه بتذكير الأخير بما تعني أمريكا بالنسبة لهم وبنفس الوقت يقوم بفتح المجال للبارجات الأمريكية بأن تستقر على سواحل البحر الأحمر لتضرب العراق بصواريخ لم يسقط أحدها على حد علم العراقيين على معسكر أو ثكنة عسكرية بل كانت صواريخ أمريكا المعربة تتساقط على الأحياء السكنية و البنى التحتية من كل صوب وبلا حساب، على إن (مبارك) بهذه الحكمة أيضا حقق هدفين أولهما أثبت بما لا يقبل الشك على مدى عروبيته وثانيا أثبت ولاءه المطلق والطاعة لأمه أمريكا،
• الأمثلة تطول لذا نجد ان بعض الحكام في الخليج تدارس كل هذه المواقف وبدا وكأنه تحصن فيها ومنها فيما صدروه لاحقا لبعض أوطاننا ولولا علمهم بسذاجة عقول بعض من فُرض عليهم الجهل لما تجرأوا وتحالفوا مع الأعداء الحقيقيين لأوطاننا ولما نجحوا في بث سموم الصهاينة والغرب في جسد الوطن الواحد والذي بدأت أخطار صحوته عليهم وعلى أسيادهم منذ إزاحة ما يسمى بالنظام الأشد قبضة على شعبه وهو (نظام البعث ألصدامي) فحين توجس بعض الحكام خيفة أن ترفع كل الستائر عما كان يحدث في العراق وما حدث لاحقا من تغير جذري، كان لعنوان (صدام والبعث) خصوصية في أن يتبنوه ويحتضنوه بأسرع ما يمكنهم وبكل ما يكلف من نفط وقواعد ومكائن اعلامية وكل ذلك ليس حباً بصدام والبعث كما يهيأ للمتلقي فقد كانوا هم أنفسهم شركاء بالحرب على العراق وصدام، بل ليستدركوا كراسيهم أن لا تسقط بأن يعملون كل ما بوسعهم لإسناد البلبلة بين الأمة الواحدة بأن يجعلوا العرب تحت الأمنيات بأن يمدوا بعض المنظمات المشبوهة لتبقي على اسم البعث كيانا يخوض في واقع بعض الدول العربية، بينما هدفهم الأساس هو تجنيد الفكر العربي ليكون أبعد ما يمكن عن الحقائق التي وقعت على الأرض وبالتالي تغييب ما كان يجدر أن يعرفه كل عربي بكل التفاصيل ومن جهة أخرى وجدوا بأن الفتنة هي الأسرع لتهشيم وحدة الصف العربي والإنساني في أوطاننا وهذا ما تبين جليا من فتاوى بعض (المتأسلمين) وأيضا في الطَرقِ على الفتنة الطائفية وغيرها من أمور أخذت محورا يتمدد عليه حكام الخليج وأسيادهم على حساب الدماء العربية وعلى مرأى ومسمع ممن يسمون أنفسهم مثقفين.
المثقفون المدللون ان صح التعبير يكونون على ود وقرابة مع الحكام ومع بعضهم البعض بينما تكفر الشعوب بعضها البعض وهذا نفسه يحصل بين الحكام المتناقضين فقد رأينا أكثر من مرة كيف إن الرئيس الإيراني يجلس بحميمية مع الملك السعودي حيث يدار الحديث مدار الصداقة الإقليمية والتعاون في شتى المجالات..
أما عن البعث وصدام فليس من بيت في العراق لا يعرف حقيقة الأمر حتى انك ربما تجد في نفس البيت من كان محبا لصدام وآخر معارض له ويبقون هم الأدرى من كل القياسات والتحليلات والآراء التي تُصدَر للعراق عبر (ماكنات العرب الأمريكية والمستثقفين) وإنهم الأقدر على بناء وطنهم والحفاظ على وحدة ترابهم من أي مسمى آخر ، يبقى أن ندرج بعض الحقائق التي ربما غاب عنها بعض المغررين بالعناوين والفتن ولنبدأ بقرار صدام بتأمين طائرات العراق الحربية والمدنية في ايران إبان حرب الخليج الأولى وكما يلي:
(12)- طائرة ميج 23
(4)- طائرات ميج29
(4) - طائرات سوخوي 20
40)-) طائرة سوخوي 22
(24)- طائرة سوخوي 24
7 )-) طائرات سوخوي 25
(24) -طائرة ميراج
5 )- )طائرات فالكون
( 1 )-طائرة حيت ستار( نقل)
5 )-)طائرات بوينك ( نقل )
(15) - طائرة اليوشن 76 ( نقل)
2 )- )طائرة بوينج 747
1 )- )طائرة بوينج 707
2 )- )طائرة بوينج 737
ويكون أجمالي الطائرات 146 (طائرة!!!)
والسؤال هو:لماذا أختار صدام تأمين طائراتنا في ايران؟ وهل حقا ستنطلي تبريرات البعث الخارج الآن على العقل السوي بأن صدام لم يؤمن الطائرات في الأردن أو أي دولة عربية لأن إيران بعيدة عن مرمى الطائرات الأمريكية ولن تستطيع أمريكا أن تصل إليها هناك!
ثانياً :موضوع دخول الجيش العراقي لدويلة الكويت.
وهنا ومما لايقبل الشك لأي باحث ان يدرك جيدا ان بين الشعبين العراقي والكويتي أواصر تاريخية وتراثية متجذرة إضافة الى امتداد الأصول العشائرية والقرابة بين قبائل العراق والشعب الكويتي و أيضا ان الكويت كانت يوما جزءا لا يتجزأ من محافظة البصرة لكن صار ما صار وأصبحت الكويت من قضاء إلى دويلة ، الأهم من ذلك إن الشعب الكويتي شعب مسلم ولم يكن له يد فيما جرى بين الحكام الذين تضاربت أسباب الخلاف بينهم تارة عن سرقة النفط العراقي من آبار قرب الحدود أو لأن حاكم الكويت تعمد سب الماجدات العراقيات أو لأن انقلابا قام من بعض الضباط الكويتيين والنتيجة القرار بالدخول إلى الكويت واستباحة أرضه وتعمد التخريب والنهب من قبل ما يسمى (الحرس الخاص والجمهوري للرئيس صدام )، فبأي الأعراف أو القوانين يمكن تبرير هذه الأعمال والممارسات ولا أدري ان كانت الشجاعة هي أن نقتتل بيننا ونتسالب حقوقنا ،وبأمر من ولأجل من؟؟؟
ثالثاً قضايا حقوق الإنسان في العراق وتداعياتها من جراء التعتيم على أسباب استشهاد العراقيين بالآلاف وطمرهم في مقابر جماعية إضافة إلى التهجير واستخدام الأسلحة الكيماوية والجرثومية وقطع الألسن والأذان والأيد ولأسباب لا تمت للأعراف والقانون بصلة، وغيرها من أمور لم تحدث في أي بلد في الكون والدلائل على ذلك مازالت حية وكثيرة .
رابعا والأهم:هو عدم ملاحقة الأمريكان للمدعو (عزة الدوري) رغم انه ضمن قائمة المطلوبين مع صدام، والسؤال ماهية الخاصية التي يمتلكها عزة الدوري مما يجعله معفيا من أمريكا واليهود ومدللا هو ومن تبعه من بعض حكام الخليج؟؟
خامساً:ماهيةْ ومصدر تمويل المنظمات البعثية خارج العراق، فهل فكر المستثقفون بالأموال التي تبذل لأجل التغرير بالشباب العربي وملء رؤوسهم بالعداء والتسويف لأجل لاشيء سوى الإبقاء على الفرقة والقطيعة بين أبناء هذا الوطن الواحد، فمن أين مصدر تلك الأموال وما هو المراد من نتائجها على المجتمع العراقي والعربي ؟؟
سادساً مسألة ضرب صدام لإسرائيل بالصواريخ !والسؤال هو:هل كان من المهندسين العراقيين من ليخطيء الاهداف بتلك النسبة التي يعتبرها الكثير من ضباطنا الأكفاء :خرافة في أن تنحرف الصواريخ عن أهدافها بمئة مترا أو خمسين أو أقل أو أكثر؟؟؟ ولمن لم يعرف كفاءة الجيش والجهد الهندسي العراقي فليبحث قبل البت في الموضوع ، وما هو الهدف الحقيقي من كل ذلك ؟؟
أخيرا أقول لكل من تسول نفسه أن يتطاول على العراق أرضا وشعبا: إن كنا بعثيين أو غير بعثيين، نحب أو نكره صدام تلك أمور لم تكن لتوقف تقدمنا أو لتجعلنا يوما نتخلى عن أهلنا وأرضنا وحبنا لعروبتنا ولانتمائنا الإنساني فلنا أسبابنا ونحن الأعلم بما عشناه والأقدر من أي دولة أو نظام على أن نرمم ما تصدع في وطننا ولأننا نحن من علمنا الوجود أن يكون فنحن الأبدى بالتقدم ونسيان صفحات الماضي وبناء مستقبلنا الآتي على أتم ما مايمكننا من إيمان وإصرار

ملف احتفالية شبكةانباءالعراق بذكرىتاسيسها الخامسة


ملف احتفالية شبكةانباءالعراق بذكرىتاسيسها الخامسة

بقلم:سمرالجبوري

من ربوع بغداد الأدب والفن والاعلام برعاية الاستاذ نقيب الصحافيين العراقيين مع الأستاذ جمال الطالقاني مدير وكالة "شبكة أنباء العراق"وبحضور عدد من الاساتذة المهتمين وجمع من اعلام الادب والصحافة اقيمت الاحتفالية الكبرى بتاسيس شبكة انباء العراق ،افتتح الحفل بالنشيد الوطني ووقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأكرمين وتليت كلمتان للسيد نقيب الصحفيين والأستاذ جمال الطالقاني اعقبهما افتتاح معرض فني لرسوم الكاريكاتير للمشاركين في المسابقة الشبكة وبعدها اعلان نتائج المسابقة للاختصاصات الصحفية المعينة سابقا ثم توزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين والمتميزين في حقل الصحافة والإعلام في جو عكس جملة من النتائج الايجابية والتقدمية للإعلام والصحافة العراقيين
 
تغطية وتصوير الصحفي مصططفى السلوم
مركز الأدب العربي
30/6/2013م
































 الصحفي مصطفى السلوم