الخميس، 5 سبتمبر 2013

تيراكوتا عربية


تيراكوتا عربية

تتعبنا الخطوات ..
والطريق واحد لا غير
لون رصفت به كل المدن
و أدمغة تطورت لتهضم العهد الأخير
كانت ومازالت الحكومة حيوان ما
لا يُلام ذيله إن تلاعب بغباء
فاللوثة دائما تتربى في العقول

وفي وطن آخر قرب الجسر
يُدحض ضريع ويُجتث من حقل الدفلى
تصوم الأقنعة وتحين ولولة الأزمة
إثم مُعتز مُعلق برقاب الصبابات المقترنة بالشرود
تميد الصبابة والصبايا
ويُفلِتُ الشرود بِلذعة الإيمان

وفي قراءته الأخيرة
قال الراوي يا سادة يا كرام:
لا تُتعبوا الأجزاء و الخواء..
الأسماء والتراب والهواء
فالقيض مستمر
ينبت حيث تتوارى الأوهام
ستسقط كل الطرقات..
المسميات والأحزاب و الأنساب :
سوى طريقين مُغبَرين
فامّا: وتشبعنا القصائد آن نسقُط
و أمّا:فالرشد أن نِشُربِ النفط ونلحق الإبل....!
نُكَفِّر المخلوق متشعثين


وفي الروح تعبث بُنيات الهوى...
سِرب على اليسار..
و شوق على اليمين
تعودَتْ ذات غضبةٍ أن تُتقن صنع الأبواب
بوب من خشب
وواحدة من طين
الروح: تبقى روح..
في جسد ،أو بعض طحين
صَبَّها في أوجّ هذيانها..
يؤشِرُ للجباه كيف تصدأ..
وكيف يُمتَهن التغابي بلا اتجاه
تَمور الجباه بحجة الخجل..
تتراقص بنات الحور مع العُور
يُطرِبنَ الليل بموال بيت المال..
و الغزل
فهلِلوا..تَبخير.

سمرالجبوري
17/8/2013م

ليست هناك تعليقات: