الاثنين، 22 أبريل 2013

يوم 15نيسان 2013م يوم حزن العراق

يوم 15نيسان 2013م

حزن العراق




*نعم جمعتم وجمعتم من سرقاتكم ودعم آبائكم في الغرب والشرق مايجعلكم تستهينون بالشعوب المستقلة وتتخذونهم ضحايا لفكركم الممسوخ بلون صهيون ...ونعم يسقط كل يوم منا شهيد تلو شهيد....لكنكم تبقون مسوخا ويبقى المستقل والفقير والمهمش والشريف هم الشعوب بخلود أحرارهم وأنتم المضمحلون وان طال بكم الزمان



*ليحتفل الأعراب ومن يطبلون لهم اليوم بأن أوباما تبرع بعشرين مليون دولار لجيش عبد الوهاب في سوريا, وذلك بعد أن استنجد قادته بأحرار اسرائيل .....وأما من يصدقهم ويتلون بلونهم فهم حضيض الحضيض.....وللشعب السوري رب يحميه من براثن الكلبين

جيش الفتنة وحكامها الرُعن



*لم نعتقد يوما ان من اختار الطائفية طريقا سيتخلى عن مكانه للشرفاء ولم نؤمن بأن دين الإرهاب يخدم شعبا أو يُكَوِن عرفا يمكن للأحرار أن تسير بموازاته.....ولم نؤيد استباحة مقدرات وفرص العمل بأن تتعرمشها عصابات الأحزاب.....ولم نتخلى عن الأمل في عودة الشعب للوطن ولن نتراجع عن كشف المفسدين والمقنعين مهما كان الثمن غالياً....فليدعمكم من يدعمكم....خراسان أو قطرائيل وآل قاعدة سعود...أمريكا والروم واليهود... من هنا كنا وسنستمر حتى اخر نفس فينا رغم كل زيف المسميات ورغاء الجهل ولن يكون لأي غريب أو عميل مكان بيننا أبداً....

 


* حين تكون آخر أماني المهترئين من العملاء الملثمين بأعداء الإنسانية والنور :أن يستبيحوا أرض العراق بتخويف الناس  وسفك دماء وروده وقتل الأطفال لأجل أن لايذهب الناس للإنتخابات:...فلأنهم لم يجدوا مكانا لشراذمتهم الملتحين بشياطينهم من التكفيريين وعملاء ماسون بيننا .ولأن الشعب العراقي ماضٍ بتقدمه رغما على الروم والفرس وعبدة اسرائيل قطر وقاعدة السعودية 

 


*صراع الكراسي الذي بدأ هياجه منذ ان اعتقل اثنين من أفراد حماية وزير المالية السابق بتهمة الإرهاب.....واستمرت تداعياته لتشمل حرب الأحزاب وعملاءهم...يقدمون اليوم براءتهم من الشعب بل لايهمهم الشعب بشيء سوى أن يُسخرونَ أكثر مايمكنهم من الأصوات وبشتى الطرق ليتثبتوا أكثر في مناصب كم وكم سرقوا بإسمها مقدرات وأرواح الشعب...فتباً للسياسة ان لم تستطع ان تحل مشاكلها بمعنى السياسة وتبا على كل مسئول لايهمه سوى عصابته وحزبه الدخيل .....

 

ليست هناك تعليقات: