الاثنين، 22 أبريل 2013

مجموعة الماء والطين1"إلاكَ وجودهْ"


من قصائد الماء والطين ولعشقي الابدي لاعمال الخزف والخط العربي وضمن سلسلة بدأتها منذ أسبوع وأتمنى أن أستمر بها قصيدة : إلاك وجوده: فكونوا معي أحبتي نعشق الجمال نعتنق الفجر رغما على كل الظلام

إلاكَ وجودهْ

لمرات يتكرر ذاك السهو الشقي بأوردتي

يعَوِدُني حساب خطواتي التي كانت ومازالت تتفرس الطرقات..

بشرط وجوده

كل شيء ..كل حجر

... كل وردة نبتت:بشرط وجوده

أنفك من بعضي وأسكنه بعيدا عن الناس

بكل وجوده

أحايلهُ أسائله..بأي اتجاهٍ !:

بِشرط وجودهْ

أنادمهُ الوعي بِغَض المدائن والمسافات التي

كان ابتلاءً سردها ..

خلف التوجس في حدودهْ

أُبتَلى...وتضيع من عَيني قيودي...وحيث الهمها قيودهْ

مازلت انظر للشخوص صدى الشفق

حيث كنا مرة وقبيل ان نثري جحوده

وكليلة كانت بمَهل الشوق تعتمر الجوى

أطيحُ كالمذبوح من سَفر الى سَفر بِجودهْ

وحيثما كنا هناك....

نتلمس النظرات ذرات القبّس...

هام الوجود....تنادم النوم الحرَس

والأرض غابت في دياجير الغلس

وأنا وأنت وهالتي..

إنسان يمسكهُ الحدس..

غَنَيتُ أقتل غربتي...

وشفاهِك المتلاحقات رجيفها ...

تسمو القصائد في بيوت الشمس عنوانا هَمَس

ياواحدي ..أني كماكَ وَغربَتيْ فيكَ الأمَس

ونهايتي نُحِلتْ بباب تَوَردي من حيث كَفي ما أجَسْ

لكنه قلبي كما قَطَرّتهُ يعبُدك في ظل الكفاف..

حيث السعادة منسَك الأيام أنت وغربتي ..

والمعبد المكتوم قسراً ..

في نحوت الوعد عشقا ينغَرِس

ومن تراب يرتشف عمرا بكفَيك ويحيى..

قيد إلاكَ وجودهْ

سمرالجبوري 


ليست هناك تعليقات: