الخميس، 10 يناير 2013

غيهب الفكرة


تُرَتِلُني الثياب والعطر والأشياء وكَفيكَ وأنت تلملمها وترصها و روحي قبيل السفر ..وأعدُك بأنك تسكنني حيثما أكون

غيهب الفكرة

ويؤمُّ بعدكَ كالذي طالت حوافيهِ الضياء

لاشيء فيَّ ليشبهني وأنت كلُك ..

كالفجر طر مُجهجراً بعد الظلام

ويدور رأسي بتمتمات ٍ علَلتني في الجوار

كلمتُ قمصانا وأشياءً تعثرَت المضي تحب عطري

فأصد من لاشيء يوقفنا العلاقة بالسَفر

وأعود كالمجنون حين يلوذ....

و بلا اتجاهٍ يوازي الصوت والنبرات

ووعيها النظرات..

والهاجس اللاهوت في النبض الضعيف

حين الهواجس جملةً من سطرِ ترتيل بهمسٍ..

تَكتُبهْ..

فيطيح بالقيد المحال وينشد الجرح..

بالأمل

يستلُكَ من بعض ما لم يعد يكتفي بالمقل

تستبيحكَ الفكرة ليصدُق الشتاء ...

لأول مرة بعمرهْ

لألف مرة بعد عمره

لآخر مرة و كل عمره

ولكل ما أنت الأنا وأنت عمره

تتداعى و الزبارجَ تجزل الأحضان بحرقة

...يعود الربيع معتذرا ..

بعد فرارهُ منك بقرار لن يَدحظ الإملاء

مُطأطِئا زواياه من خوف أن تؤذيهِ أكثر..

تُحبهُ بذهولٍ يشبهُ العتاب

و لا يكفي العتاب

ولا بكل محُرِّم على الشباب

تتمسك بالمُنى نظرة بعد نظرة

ترسم الجموح قدحاً بلون الشفاه....

و تَشربهُ على مضضٍ...

لآخر قطرة من الشتاء

سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: