السبت، 15 ديسمبر 2012

قصيدة (ندم الكاردينيا) مع قراءة الأستاذ جعفر محمد التميمي


نص جميل للشاعره المتالقه سمر الجبوري يستهل النص على عاتق غفله الحلم وبايام الانتظار هناك شجيره كاردينيا في رمز لمن تنتظرتصلي الرجوع عادت ومجدته ازهر بغير موعد عاد وانتظر طويلا ورحل تاركا شذاه رحل مجددا وخطاه على الدرب محفوظه ولم تخطيء الساعات رحل قبيل مجيىها وكان القدر قد ختم البعاد واستحاله اللقاء وبقت الذكرى والشجر ه عينيه اللتين كانتا تحلمان باالقاء وذاتها الموجوعه كان الاثنان يحلمان باالقاء بت
خطي الحاجز المشووم بعدا فجاء وانتظر ورحل فجاءت فلم تجد غير شذاه فقد ازهر بغير موعد ورحل بغير موعد تاركا خلفه المه وذكراه وحبيبه تعاني فراغ اثم لايمس ممتد دون نهايه فتغير مسير حياته ومسير حياتها كانت عودته مترفه بالكفر والقداس قداس الوصل واالقاء وكفر البعاد من جديد وكان حول القلب حراس يحولون دون مبتغاه قد وعد بالرجوع وكان وعده امنيه تتمناها وانتظر طويلا ورحل سافر مع الامليين بدون امل تركه خلفه ورحل ولم يبقى منه سوى صورته القديمه تخاطبها يامجنونه من تنتظرين رحل من غير رجوع لاتنتظري العاىدين فلن يعود معهم ضاع امله ورافق الضياع فلن يكون هناك مايشده للعوده بعد غياب الامل واصبح الضياع رفيقه وملازم دربه بدون انتهاء تاركا خلفه حبيبه تعاني سكرات شوق كسكرات موت وعين تشتاق اليه كاشتياقها للنور وبضعه كلمات قالها اصبحت كالصمت في غيابه وعطره بمكان انتظاره انتظرها طويلا دون جدوى كان ينتظر منها كلمات تبدد كل شك ليصبح الحب يقين طال الانتظار ورحل وبقي شذاه وامله المذبوح بطول صمتها وغيابها رحل واختفى من جديد مع رفيق دربه الضياع كان ينتظر قرار منها وطال القرار بالصمت والانتظار ولاسبيل امسى لديه سوى السير طويلا ودون هدف برفقه الضياع والمقطع الاخير في النص بديع جدا ومذهل تناشد فيه الراحلين من دون ارض اي بكل ارض ودون عنوان اي كل مكان بلاعمر حيث رحل العمر معه بلاذكرى فلم يعد لها معنى بغيابه وبلاامل لرجوعه حيث كان ينتظرني ان بحثتم عني ستجدوني فبدونه لامكان لي في هذه الارض ولاذكرى ولاامل ولاعمر لقد رحل ورحل معه كل شيء الامكان انتظاره ساكون هناك وهناك ستجدوني مع شذاه نص راىع جدا لشاعره الحرف الساحر ابدعت فيه الشاعره القديره سمر الجبوري ببلاغه وتكثيف حس ورسمت لوحات راىعه الجمال جميل راىع نص \\ندم الكاردينيا \\ولوكا ن هناك اسم ثان للنص لسمي \\اسطوره الغياب\\------
جعفر محمد التميمي

ندم الكاردينيا

على عاتق غفلة الحلم
وبأيام نعلمها لاتُزهر الورود بها
تُذهَل شجيرة الكاردينيا..وتصلي الرجوع
أعود وأجدك أزهرت بغير موعد

محفوظة خطواتك على الدرب ماكانت لتخطيء الساعات
موازين هم ترَقتْ حينها تتامل البهو الذي تركناه مرة خلف الشجرة
عينيك والحلم وذاتي
بأيان يمكننا الخلاص ولم نتعَدَّ الحاجز المشئوم..
حاتيك وحياتي
فراغي الآثم بغير مساس
وحضورك المترف بين الكفر والقُداس
وقانون من الإسمنت معمود بدرس الشياطين
والكفر جنة
والوعد أمنية
والقلب مكتوب عليه حراس السلاطين
وأسهوك في سفر ....
وتذهب مع الآملين
أنا وصورتك القديمة على الجدار المُحجر
تكلمني...توجهني :يامجنونة لأَين؟؟
إليه لاغير آمييين
محترف الضياع
والعائد بدونه مع العائدين

وسكرة تغازل الموت أُخرى
ووجهي قبالة النور يعمين مازال يعميني ،لِمَا ؟ يعمين؟
ووجد خلا بالموعد إلا من غضب ٍ
أشرئب نواظره ليعود يسقيني
وكلماتٍ ألفت ممنوعها..
باتت تغص بألوان الصمت ..بيني وبيني
وعطره ممزوج بآلهة الإيماء
وقرار ينتظره مني ..يداويني

فيا راحلين بلا أرضٍ بعيدا بلا عنوان
بلا عمر ولاذكرى ولا كان في الزمان
أمْا وأدركتم :الإين حث كان..
جدوني ...ستجدوني

سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: