السبت، 15 ديسمبر 2012

(آيات عانقتني)


حبيبي..
سأعتذر للشرود هنيهة أراجع فيها روحي التي تنقصها علائم عودتني على الإيمان بجبينك لأعرف فقط لأين تنتمي ذرات كياني

(آيات عانقتني)
أبِكيف وكيف القراءات تحيي الأشلاء
تعزر النبض يستقيل من الوشاة ..
ويرسمنا خطا يُتيهنا بُعيد الأقلام شجون
أما علِمتَ كيف تطوى الغبائن وتَيَقنَ الفصح بالأسرار؟
أما خالجتك الحقيقة لا غيرها تمر لتقطع غربة الأسفار
أضيع ويشرد الوجد..
و رأسي وطن تبرأ من قاتليه
تارة ذبحوه وتارة شُل غريق
وبالأخرى :دفنوه حيا بنعيق مسوخ الجبال
وروحي تأبّنَت المسافة ...متى لترتاح الثياب
والحقائب والمرور وإن لساعة...في الشباب
وذكرتني أحجار الطريق بصوتك يدرأ ما مضى
و ينتميني للآتي :على ذمة الصبر في الأفكار
حرّزتُ على مابقى مني ومنك
ومابقى مني لِمني غير جنوني فيك
بلا اختيار
بلا أماني أعللها لأعيش لغدا
وبلا شؤم ألا استفيق غير ما تعودَتك الأشعار
وبعينيك لأعيش مدى الكون في رحم الأقطار
فلِما لا تبهت الألوان من عمري
ولِما لا تقتفي شراييني النار
بِعطرك الساكن كل قصائدي
وشيبُك المحترف نزعي وتطريز الليالي :لأكفر بالنهار
وكتفك المُنازِعُني رأسي
يكبل أفكاري فأغار
ولمن كفيك لو ما تكون ...
وبأي الدقائق أكون...
وتسافر....وتتأخر ..
ويضيع في روحي المدار
بأربع أعينٍ وأربع كفوف ..
وقلبين وقصيدتين
لن تكتملا وبلا رمقٍ حتى نردهما ..
الجنة والنار

سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: