الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

أيلول



 ((أيلول...))

أتسربلكَ وحواشي المرارة كانقلاب الفصول ...
أشتات من الزهر تُصارع بالعيون لتُبقي الحياة
مصفوعة بقرار ينهب التراب من على الأرض....
يُطعمنيهِ لَمّات شُعَبَ الفراق
أو لحاقاً بما ليرتجف الطلوع لوعيهِ ...
حال ضَياع من التساق


أيلول...... أيْ أيلول

غني نعم غَنيني.....
دع الشجيرات تموت ولهاً ...أعنّي
ما يعرف البحر ما أدمنتُ لأآلئه... آنَني في القاع
ألملِم الحظ محاراتٍ خلَتْ على اتساااعٍ ..
و بلا نظراتهِ بقرار الوداع
و برجعةِ الصدى من جفلةٍ الريح
تَحوُل وحَولَ الدرب ألف نار....: وأمشي بانصياع
سبَقَتني الصفائفَ
لَفلَفتني المناصف
ألهمتني العواصف
علمتني أن لا أكون لغير كَفَيكَ.....وطن مطاع
وتنصفه الملامة وروحي حيث رمَّمتْ المسافة بأدمعٍ ....
بيا ضمَّتي الثكلى وصوت المُغَيب ملء الشراع

أيلول ....

يا روحي التي كانت أجمل أوهامي.....
ووحدتي التي ما قدّر الله أن أحظى...بها معي
ما كان غيركِ هاهنا قرب نبضي
أودَعتني الأنفاس لأستبقي ما بقى...مني إليَّ
ما كنتُ أجيد الخروج عن سياق النصوص بلا...
لأصمت بأيّ ساع
ما كنتُ لأخبر الدرب الغريب عن الهوى....وعن وفاض يديّ
وأنتِ اللا أدري وبعضي...
وما السكوت بنيان خوف أو اختزال ألوان التَطيّب...
بظل ما تحكي الشموع
ولا من بعد لا حتى لكدتُ بكل لاءٍ...
تكونين القبول والذهول والشرود بكل ماُ يُقرأ من دمي بكل الفصول
و لستُ إلاكِ
وأنتِ إلايّ
بعازفٍ عما وألِتُ ...
من القناعة من هجير الوعد في صخب الملفق والقناع
وأن موال الهوى باقٍ برأسي ..
...وأنا الذي يفنى بوحي الحلم في وهج الشعاع
وأنت الشراع
وأنت الشعاع
وأنا الغريب بظل بلسمك الشفيع
فبأي أنسى ....
وبأي باع
وبِكيف يا أيلول يختلج المسافة موتي وانقطاع

أيلول....

بكل( ألفٍ ) من سنيني أنتَ كُلّي وأحبك
وبكل (ياااااءٍ) أنتَ يا مني حنيني
وبكل (لامٍ) سأزِدهُمُ اللوام عَيني
لتعمى عَيني.....أموت لتبقى لامُك الأَولى شراع رفرف الأبدى يقيني
وبكل (واوٍ) أنتَ من أهواه يا شغب المسافة في جنوني
و(بِلامُكَ) الأخرى فأودِعني كما أوصيتُ قلبكِ ...
أعتَنيهِ بِصمت موتي...
و بضمتَيك لتعتنيني

أيلول...؟
ردد معي مكانك مكاني
واعزف لي الأمواج لا أبكيك أو تبكاني
أأراني :أخاف خلق الله تعرف راني
يظّلَمُّ حول الفكرة كل موجود...
إلاكَ والدوار تتمكناني
قلتُ :يا طلعة الفجر أما تخاف نصال الخؤون..
قال: أوَ تذكريهم هنا؟ والضوء يغشاك ويغشاني....
ألا يا ملحدة...
أما علمتكِ الإيمان وأن لا تكفري بسنيني؟
أطرقتُ...لا ما أطرقتُ..
و بلا أدري ما اعتراني
واستغفرتهُ عمري وما بقى منه ..
وما مضى منه ..أنساني


سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: