الأحد، 16 سبتمبر 2012

((أعراب غربهمُ القضية))


((أعراب غربهمُ القضية))


قالوا رسول الله سُب و ُيستهان

قالوا يُمثلَ جسمهُ وصفاتهُ ويُغرر الأعلام ف أم العيان

فهل ترى غفلوا لهجوة انبياء الله نصرتهم تُقامْ

يا للهباء...

يا للتغابي والصفاقة يا عرب

الله يُذبح ألف الف من نحور الشامخين بصبر أولاد الرسول من العراق

والله يُذبَح ألف مرة ....

وكذا الرسول والأنبياء

والجهل لا يشتد لوما هيأ العرب القضية

فهل بدا منكم ضمير...؟؟

من عين أمٍ أو دعاء فاق ساع أب كبير

أو صوت طفل ...

غار مدفونا وضاع الحلم أدراج الرياح

أم واكتفيتم راقصين على فتاويكم قِباح

دوروا يدور الغرب في سحناتكم في حرفة التكفير دم للأخوة مستباح

وبمرة في سب نور الله في الكون الذي ما قد لتُنجِسهُ الجهالة ترهات الإنزياح

أما وأنتم.....فتبينوا يا مَن ليَضحك منكمُ الحُكام أيديهم بأيد الفاعيلن سواسياً...

أن منهمُ أعطى وأسبغ نفطهُ والآخرين من الغوافي من وأعياه النواح

لا لا تخافوا ..كان قد زاد القضية زائد بكلابهم ليروا بماذا تنفعون

وغدا لناضره بصير .....

ولتنتحوا من سوريا عينا تَبَصّر

فإذا وأدركتم صداه

أنسوا العراق

وسوريا

ومصر واليمن العتيد

وتونس الغرقى بتهميش الفقير

انسوا فلسطين الحبيبة وادمع القدس الشهيدة

وتلاوموا وتنابذوا إلا لتفتنكم فراجيل العبيد

وتفخخوا وأعطوا السيادة فنهم في كل قطر ٍ وحي عيد


ويسألوني في الهوى...

تبَعاً بما همَسَ ألصُهيب مِن البعيد

ما واحتسب ما قبلُ فيمَ قصائد الورد الخضيب...

لِمَن تُنتَسَب....؟؟

وبكيف نبني للمُرَحَبِ أمرهُ قبل المُجيب

وبكيف ألهمهُ التوجس بين منثور التراب ...

صدىً يعاتبني كئيب

وبظنه وصَلَ المكان وما لعمرُك قد ليرجع أو يخيب

يتلَوَن الأسلوب علَتهُ إرعَوت

يتجانس اللون ال يهامسه عَضدْ

(يا ليلَ دان)...(يا ليل يا لوني الحزين)

مَن غيّر الأشكال همساً شوهَكْ....؟

مَن صادر التاج الملألئ خالطك؟

مَن ذا وأنتَ ال ألف يا درب الصباح

غُراً تتابَعَتَ المهالك عمره ..وما أضل

ولا برطناة العبيد ليُستَهل

وبأي حقٍ تُنتهَكْ

وبإيَما ؟ ومَن المقابل بالمُقابل قد تُصيب

(حبوب ) يا جدة.....

هل كُنتُ في عمق السنين بتسعها أو عَشرها أكبرْ...؟

هل بالحكايا حينَ يغدو العمر فينا دمعةً ...نضطر..!؟

وإذا رعيناها الضمار بأم أعيننا تمادى الخلق وتغير

والباقي للأفَعون ألوان الجلود على حسب....الأصل لا المنضر

وعلى بأيّن يلتسقهُ لينَتحب

سله وأيِدهُ لأن الكامنين الغدر حل من عقاب

سلهُ (فُرَيجاً)1

سله بجدواه التي ما قد لتنفع جذوةً عود الثقاب...

لينفلت إيمان عبد أو مخيرْ

سله وأسترهُ عساهُ ليُستجاب بِمن استباح

عن أي حال قد مضى...

وبأي عيب يختفي بل أيُّ مَن يختار باب؟!!!

سله عن الأسماء كم وتزيفوا ما نالهم إلا الحضيض

واحكي له قصص المدائن والبلاد

كيف اليتامى والفلاسفة الذين توارَهُم حيف العباد

فقدوا الأبوة والأمومة قيد خاطرة الوطن

زرعوا وما باعوا وأثَرَوا شرب أسلاف الحلال من البقر

على الرضاعة من محارمهم بفتوى الساقطات

داهره لا تجزع ولا تتأذَهُ غضباً يمُد دبيبةَ الدود المؤمل في فرائصهِ الندية

قد قال يتمنى الحياة لآخر الأشلاء آهٍ لو ملكت وليتَ لي

وتريثَ العجب العُجاب ...

وبظل أجوبة السَقوطِ من البُنية

ولكل خطب في مُدامات الطعون على الظنون....

من المجون الى التصابي فن مضغ الدين في طعم اللحوم...

بميزة العرب الشهية

يخبرك أيان الشهامة تكتتب

وبشفشف الملق استحلوا خزي أيام الشباب!!!!

أينَ الجموع..

أين العرانيص اللُووُع

أين الفجور

وسوَسَ المجموع كلٌ َمُمتطاه

أين القيان ورقصهم في منتداه

أين الكذب

أين الصواب....

حينَ الأخوّة والكرامة تنزوي و تُباع في سوق الرياء



1_(فريجاً) هو (فُرَيج الأكرع ):شخصية من الأساطير الشعبية العراقية يقال إنه إبن (سعلوة الشط) بالرضاعة احتوته لتدرك مقاصدها في إخضاع الرجال لأمرها ...ومن صفاته انه اقرع وملتحي بلحية لا تكاد تُرى ..وقصير القامة..وله سن واحد يخفيه في لهاته خبيث وجبان ويفتن الأخوة والأحباب (إن دنا توَسل وإن ابتعد تفّحّلَ) أمه بنت يهودية جميلة كانت تكفر بالثياب الرثة وتحب الذهب وتكره النهر والطين والغيوم فأحبها الشيطان الأسود ذو العين الواحدة وتزوجها فأنجبا( فُرَيج) فكان أحقر وأخبث شَيطََ إنسي على الأرض.....ولا يحتاج سوى لضربة خفيفة على رأسه(كفخة) لهيَرب للأبد.


سمر الجبوري


12/أيلول2012

ليست هناك تعليقات: