الأربعاء، 30 مايو 2012

( وطن الشُعَب)ردا على قصيدة(سقطَ القناع) الأخ الأستاذ (د.محمد حرب الرماحي)


قصيدتي( وطن الشُعَب):
ردا على قصيدة(سقطَ القناع) الأخ الأستاذ (د.محمد حرب الرماحي)


(سقط القناع )
-----------------------------------------
سَقَطَ القِناعُ عن الوجوهِ وما دروا ....
أنَ الوجـــوهَ قِناعُـــــها لا يسترُ
عَرَبٌ أرى صحرائهم ضــاقت بِهِم ....
قد ضيعـــوا أمساً فضاعَ الحاضِرُ
أستمرأوا ذُلَ الهــــوانِ كأنــــــما ....
تاريخُــهم كَـــذِبٌ وزُورٌ سافِـــــــرُ
باعـــوا رجولتــهم أمامَ هوانِـــهم ....
وعلى طــريقِ الكبريــــاءِ تعثروا
عربُ الطـوائفِ والخـــيانةِ ما أرى ....
ام أنها خِدَعــــاً رماهـــا ساحرُ
إستأنثوا بينَ النســــــاءِ رجالهم ....
واسترجَلَت بين الرجـــالِ حرائِرُ
أبت الخيانةُ أن تفــارقَ أهلـــــها ....
والطبعُ في أهل الخيانةِ حاضــرُ
فالكلبُ ذيلهُ أعــــــوجٌ من يومـهِ ....
حتى ولو بالقـــيدِ كانَ مُحــــاصرُ
رَحِمُ الخيـــانةِ للخطيئةِ مُنجـبٌ ....
مهمــا تبــدّى للخلائــقِ عاقِــــرُ
حتى إذا ما استأصلوهُ بمشرطٍ ....
سيظـلُ جــذرهُ بالخطيئـــــةِ يثمرُ
ما كاد احمد للعروبـــــةِ ينتمي ....
لو كان يشهدُ في العــروبةِ عاهِرُ
اني أشــكُ بأن مـــريمَ ، بنتهم ....
وأكــادُ أجـــزمُ أن عيسى سينكُرُ
أعرابُ هذا العصرِ باعوا أرضهـم ....
بل عرضهم ، وبكلِ عُــهرٍ تاجـــروا
أوطانُ بيعت في المزادِ بسوقهم ....
وعكاظُ يشهدُ والعيـونُ تُناظــــرُ
تقع الطيورُ على هوى أشكالها ....
وترى الكــــلابَ بكلِ نبـــحٍ تــــزأرُ
لا تخدعنكَ في البحارِ غـروبها ....
أنّى طفت فـــــوق المياهِ جواهــرُ

-
 محمد حرب الرمحي
******* 
 (وطنُ الشُعَبْ)
علّلتَ انباء القرى بِنصابها....الحرُ حرٌ والتوابع مَنظرُ


ماخَلَّ فقر الشامخين ضِمارها...حيثُ التلاوين الصغار تَعَثّروا


أعرابُ أفعال تثابَت حِقدها....مرؤسهُم عَطُبَ السليل الأعورُ


متقَنعين الدين والشِبر فألها...حَدّوا الأسنة كالكلاب تضوروا


مُتوخَولين الدرب أسباب لها ...إن أمَرَكت أو صهيَنتهم قرروا

والأصل مبيوع الذمام سُلافها ...من آل من حشد المقابر تبّروا

حُفَرٌ بأصقاع العراق ملاءها....أشلاء ضاقت بالرحاب تَصَبَروا

والسُحت في طعم الضريع يمانها...مِسوال شيطان تكالب أحمر

وفتات إبن بني القُريض ببهوها...ظنوا بلبنان الحبيب لَ يَنُكرُ

والبُعدُ حجةَ من تملكَ غربها ...سجان بعثِ مراكشاً كم غَيروا

والآه تلو الآه دم دفينها...........الأضلاع واويل المكنى يُبصِرُ.

حين الحقائق كل َصِرفَ بحورها....أحرار للآباد تُربَ المشعَرُ

تبق النواميس الصفاف كيانها....أينا تكون مفازة وتطهُروا

ساروا بعهد الروح قرَّ مَشارها....ياليت والأيام نأتي نُحضَرُ

.نفسٌ بنفسِ حُسينها وشهيدها ...انسانها مِنهال صفوٍ قَسوَرُ

جَرح الثبات كواحلا من هزهِا.........لكنما تبقى الرؤس محاور

سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: