الخميس، 8 سبتمبر 2011

قمر ايلول...../سمرالجبوري



قمر ايلول.....

ستة زهور أو ستة جنود أو ستة ِ من أشقى ماخلق الله من هدوء وجنون عقل لم أقتفي وصولهم لحد معين في تراميهم بين خطوات الكون ....أو تهاميهم مابين التكوين وأقصاءه....وبين مايمكن أن نتخيل ما ألى أين وكيف يقصدون(أبنتين وأربعة أولاد )أولاد دهر أو أصدقاء الأهل للأهل..........


حين كانت هواتفنا العضايات مسخرة كنا مانبخل على الحكومة في طرح وشرح دروسنا واوزان عقولنا من خلالها .....طبعا كان لدينا اجتهادات خاصة حيث مذ وعينا انفسنا نرانا لم نفكر في اننا يجب او نعاهد بعضنا على البقاء معا رغم كل شيء.......الشيء هنا يعني بعض التفاصيل مثل المسافات التي بيننا والأعمار المختلفة وأيضا أسباب تعارفنا ....والأهم كنا ومازلنا معا رغم تشذيب الاعمار وتصليح المدارات بين الدول وايضا رغم ان الكون يسمينا الآن (كبار)

باسمة :(الأجمل)
سيف:(المعاقل)
زيد :(الخيال)
حيدر:(أشقر)
وسمر/(الأنا)
والكبار هم نفسهم من كانوا هناك.....لم يُعتنى طبعا بما يفعلون أو علام يتفقون ....كانوا هناك في مرةٍ قيد لقاء في إحدى مرابع الشمس في دارٍ ...كان يبدو أقرب منه الى حصن ذو حديقة وحوش واسع.............الموضوع..
.....لله ماعملوا وما عملوا وماعملوا من مصائب........تارة..هم الوطن(عادي جدا)ولا حرص بشيء دونه.....وتارة همُ المدللين.....وأخرى هم المجانين كما سماهم أبي :::على انه وربي كان يعرف نوع ذاك الجنون بل كنت اراى علائمه بوجهه مرارا ::طبعا بعد ان ينتهي الأصدقاء من أمر ما......وبالنجاح طبعا........على فكرة:كل نجاح كانوا يطالونه كانوا يرجعون لبيوتهم ينامون ليومين كاملين....ولا اعرف السبب وماعرفت للآن........الكل للكل وللواحد الكل....بلا اتفاق وبإتساق عجيب يكاد يكون كأوتار مدوزنة على مقام (البيات).....لا لشيء سوى للا ندري والحمد لله...........والآن..........

(سيف :ياسيف المعاقل......

يامن ترتوي من عينيك المناهل .......
ياشارد الشَعر المهرول في جبينك يقتص من الجمال :كل ساحل......
يابدر سوريا ووجد الحبيبة ماخليتها تشكو...القوافل........
أنكون حقا :تعدينا الأربعين
أم تلك الرصاصة في جبينك :تعني :قد كبرنا ياضنين
أم كنت خالفت الدواسير الأؤلى حيفنا :::
وذهبت تُردي بصوتك الملاعين
ياحّر أختك قلبها ....ياعمرها ياغالي المعنى صدى العينين
أما كنتَ...ككل مرةِ لنكون......
أم قد تبلجت الشموس لقلبك أقرب من الشرق.....فياهبة اليدين
أتسبقنا لها ؟؟؟؟ونحن بها الأولى معيناَ وحنين
ياللشهادة ::سيدي....ياللتراااااااااا
اااب وما فدى .....يالليقين وطِبت يبن الأكرمين
....كن يامعاقل.....كن غرة الاحباب لفلفك الزهر
كن بابتسامتك الجميلة للقدر....كما غوالي العين ينزفك النهر.......حبر وعَين......نمشي لباسمة الشموخ مدى العُمر
كن :كيف تذهب دوننا لامن صدى.....لامن يُشَيُعك الحِدى...أنت الهدى
كنت مطمئنا ياعزيز الدار ياقمر ا يسابقها الشموس لتنجلي حقا بدا
وقد بدوت بحضنها أم السماء وريع مشهود الفِدى.........تلك التي نالتك حُرا ماتعدى أو غدا
الى الشهادة ياملاقيها السماء ومن سكن)

سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: