الأحد، 29 أغسطس 2010

بيني والصديق



بيني والصديق


حزر الصديق وجداني ف خلا لي القلم


عن الشوق يحدثني....وفي الشوق يظطرم


يقول أنا هنا فهل أنت كما هم


وأنا هنا أنا المجيب الأحدث الأقدم


تناشدني الدروب عن رجل ضيعته في العدم


بإرادتي بشفاهي التي ألبستها البكم


عن أي شيء ياصديقي تعاتبني


عن الصروح التي هجرتها


واستطبت سجنه ألازم


عن بحور الشعر وقد ملحتها


بدمع صار يسقيني حرارة الندم


عن البقاع تمشي الأنام وما درت


فكم من حائر في الأرض بات محترم


إلا ليرضي سيوف القهر في الادم


والناس أشتات تراهم تحير بهم


كأنك في الاغربين أضحيت بينهم


ف


تهرب من الضجيج تكتفء الصلاة


بل حتى


الصلاة في الناس تبدت تنقسم


وعليه اجتهدت البس في نفسي


صمت الصراخ


واطفيء من عيني حر اكتم


نعم صديق اشتاق وذا مذهبي


أللذي أنا اعرفه بلا ندم.






ليست هناك تعليقات: