الاثنين، 30 أغسطس 2010

. ألعاقل وعقله


يا قاهر الحب شرودا ووحيد


أين ما تعني بأيام الرشاد


غارق في مكتب يبدو سعيدا


يعتريك الجن كي تعني السداد


تتلذذ في التهام المبهمات


والمعاني فيك أخفاهاألسهاد


ظمئا لنظرة تبدو المحال


ربما يتلو ذاك الحيف باد


ألأن كنت تفكر بالوجود


آم إذا جاملت خالفت العباد


ينتفي العقد بطيئا في يديك


تحتسب والناس عمرو وسعاد


تحترف نيل القوافي والوعود


طفلك المكنون أعياه الرقاد


جل من يعنيك أرداه الروى


فابق ظمأنا إلى يوم المعاد


عل ما يشفيك موجود هناك


أن ما ترجوه في الأرض بعيد


واعتلي الإلقاء قهرا وجمالا


رب ماتتلوه في الخلق يفيد


وأسال الناس جميعا لو رأوا


شاعر ينشد حرا بقيود


أم إذا مر زمان وأحبوا


وجدوا الحب بورد من حديد


شرع الأهون أحكام الهوى


أين ما تحكيه عن دفئ الجليد


بارعا في عزف لحن الكبرياء


ساكتا بل لاترى لاتستزيد


وتعيش الوحي والذكرى سراب


نظرة مرت على الدرب البعيد


وتقول الحب والحب وما


نلت من ذاك المحب ما تريد


باحث في كل حرف عن مدى


يبقيك في أمنية ليت يعود


علم الليل بنور المقمرات


لم تزل في روعة الوحي عنيد


ولتبقى دائما تبدو إماما


تسكن الأحرار في عقل العبيد


وتمنى يا عسى يوما سيأتي


تلتقي أرائكم رغم الحدود


واوهم السامع أن ما عاش ظلم


أنما جبران قد مات سعيد


وانتق من كل حقل زهرة


واعتمر إكليلها وقت السجود


واسكن الإلهام دمع صامد


في مدى جديلة


اجتزها الموت على ذاك الصعيد


ثم قل أن الصحارى أينعت


من صدى خالد من أل سعود


علكم من غزل ألحان الهوى


تطفئوا بالهمس أصوات القرود ….






سمرالجبوري


ليست هناك تعليقات: