الاثنين، 30 أغسطس 2010



الوهم


كبلسم استفيق به من ليلتي الرعناء000


وملة تعتريني لكي تشاء 000


لفارس رسمته مازال في الخفاء


يحكي لدمعي صمته 000


الملجم بالدهاء


هل يا ترى ستذكر العيون أو تذكر الطريق والجنون000


هل يا تر تراك ما نسيت يا حنون


قداستطيع الخلق في وصف الشجون 000


أو ربما أعيش في حلم مجون 000اوأشتفي التبرير في باقي الشؤون000


أو أن أقول لااحبه من يكون من يكون000


لكنني بين الحروف مازلت اغرق من سنين


دنياي تنفيك الوجود000وشوقي يملاه اليقين


تغتالني الأحلام من بين الانام00انساق في وهمي لاختلق السكون


أنت هناك وأنا هناك في موعدي المجهول0000


ما بعد التجني والضنون


أتراك يا حضي ستنتظر اللقاء000


أتراك مثلي تشعر بالسماء000


تشعر بارتعاشي والترقب والشجون


اجر خطواتي إليك لننتهي بجانبي


الحاجز المشبك بالتجرؤ بالمستحيل000


امشي بذاك الدرب اصطنع الشموخ


ودمعي يصير كملتقا يجول في معنى النظر


أتعلم ما جدوى السكوت0000


أتدري بعد النظرتين000


وجدتك في كل السطور000


إلا كتاب الله ينسيني الشياطين00




سمرالجبوري




ليست هناك تعليقات: