الخميس، 15 مايو 2014

جعفر ونهر/مسودة


قصيدة لمسك ختام دواوين شاعرنا الأستاذ قيس محمد علي أبونايله رحمه الله ، أهدى نسخة منه لمركز الأدب العربي في العام الماضي



انا مثلك انا
سيجمعني وإياك القدر
بعد ما حل البعد والسهر
ويأتي السحاب مثقل بالربيع
وتدمع العين
ودمع حبيبي
نهر نهر
رايتك في الحلم مثلما أرى
فستان الزفاف قد خلا
من الجوهر و ألهنا
يقينا أهملا
فهل يجف النهر
نهر نهر
خوفي من المجهول
والزمن كيف يدور
يفرق الأحباب
يباعد الأصحاب
إلا أنت وأنا
نهر نهر
طال اشتياقي والحنين
اقسم باليقين
أنا من المغرمين
ولن أكون آخر العاشقين
وحبي لك
نهر نهر
عاد المركب إلى الشاطئ
ليرسم الرحلة في الخاطر
يثمر مثلما هي الحياة
شباب فرح ومرح
و عنفوان
نهر نهر
اعترف رغم الرجولة
ورغم التكبر و الفحولة
باني احبك
لكل من يعرفني
وجرى إليك
نهر نهر
من غيرك من أكون
يا أحلى عين تكون
في ناظري
تقبلي حماقتي تقبلي لطافتي
لكي أكون
نهر نهر
لكي تسير الأمور بالجدول
مثلما الحياة في الخاطر
تكونين مثلما أنا
أنا مثلك أنا
أنتِ و أنا
جعفر ونهر
________________________
القصيدة واللوحة من ديوان (كان الهمس قمراً)
بغداد/1998م
 


ليست هناك تعليقات: