الجمعة، 18 أبريل 2014

كيف لي ؟يا كيف لَك


لا تسأل الليل الذي قدَّرتَ من ظل الجواب سماته حتى احتلك

واسأل خطوط الصبح عن أمس بعيد

كان السؤال به جوابا عاشقا هامت بأوراق السنين فصوله..

ضل الطريق وتاه في رسم العيون مكانه..

سبع معي....سبع معك ..وأخريات بلا وجود

وحين تذبحني مَتاكَ ..!

أضيع منا في سكوت يسألك

فكيف لي... بل كيف لك؟

و نحن أجوبة مضت..

تُصِر أن نبقى مواعيد تدور بنا القصائد والسنين

نعيش كالأسرى بأطراف الرؤى..

تشتاق لي...أشتاق لك

يا كيف لي ..بل كيف لك؟

سمر الجبوري

29/3/12014م

ليست هناك تعليقات: