السبت، 29 مارس 2014

معنى و أرصفة


معنى و أرصفة

لأوراق القسمات برسم الحب أجسادا

أطرت بأسمائنا الآفلة

مع الحكايات..

يخاف الربيع مَن لا يعي الروح نُشُر الروح

مؤقتا يبعث الثمالة لأقصى البقاء

يُقَيدنا ازدواج الدروس المُهمَلةْ

تغيب السنين بظل المكان

تدوِّن مفردة الناي في القصب

و نبقى قصائد معللة

يا أيها الورد الذي منذ شمس المنى

تتبعثر بسر اللمى العاطلة

هب للسموات يملكهم هجوع

و للأرض تمحو المسافة الفاصلة

لا قمر في المحاق

حتى يوسوس الطحين لأصابع المهزلة

كَمَّموا النسمات

و أصواتهم تنادي بالخلاص

تتناوب عب أسباب اللا مناص

يبدع السواد بِ صبحٍ مضى

كليل يصنع بأنصاف ألوانه مقصلة

تتراقص الأجساد بالسر

والدف لحفلة مؤجلة

لِما الكُره مجدي للآن؟

لما الحب بحضن الرصيف؟

لما أنتهُم لهفة ؟

والرصاص يحذو الفصول

ما السر يا وطني؟ ما المعضلة؟

كتوأم الحسرات نقضي بلمحة أو حتى..

بمس فكرة قاحلة

يحل الجريد خَوص الأكف

و الشمع يردم المسألة

ليته لم يُسقِ الفراغ

لا وزع الأحلام لقوارب هَطِلةْ

لم يكبر

لم يتعلم المعنى

يعود طفلا لا بهمه الكلمات

لا أقلام المخنثين بحواف الفواجع

ولا ما تأسن من أحبار حاثلة

سمرالجبوري

25/3/2-14م

ليست هناك تعليقات: