السبت، 29 مارس 2014

لغة المساء


يتحدث المساء فقط...

حين يركنُني لأشيائك والعطر في المكان

المرايا تشبهني لا غير،

عيناك تشير لقصص أدمنَتْ غفوتك بأول الحلم..

ولآخر ما أذكره

فأصدِّقُ ابتسامتي، و ينتهي الحلم

الليل ذاك الكوكب الهائم هربا بذنبِ أول عشق

أبقيتَهُ بيني وبينك..

بيني وبيني

يكتبني ، لأكتبكَ

لألف عام في انتظارك

ومثلها في الحبر على الأوراق،

اسمي واسمك مرسومٌ بختم الشوق،

كترياق يشاغب النار بشرايين الأرض

تتجلى لتهدأ الدماء...

يَترَفُ الموج على أسل الضفاف

يمدنا القمر..

نسافر،ونضيع كالأمنيات

كأوراق عمر ولد للتو،

يتنفس الخوف كأول لقاء

يموت صمتاً منذ كل الحياة

ويمضى معك لا يجيد الحساب

سمرالجبوري

19/3/2014م

ليست هناك تعليقات: