السبت، 15 فبراير 2014

أمنيتان تعتنقان الطريق

تغفو ربيعا يُزهرُ بالقصائد يُلهمني الحضور
وتزرعني ..
قصاصات أوراق تُحلّق بالمعنى بقلب العاصفة
تستلني فكرة بعد فكرة
تُغبِطك الكلمات...
و تُبَكيني السطور
كم أنا التائه بلا أنت
كالمَسّ يا غََبشة العشق المؤجل
كالموعد الضائع مابين الضلوع
أكنّا يوما هناك؟
كفي بكفك منذ ابتدأنا الرب حتى الرجوع!؟
سيان يا ليل أمرنا...
مشتاقٌ، و موجوعْ...
ورقة، و موضوعْ..
أمنيتان حائرتان تعتنقان الطريق

سمرالجبوري
10/2/2014l

ليست هناك تعليقات: