الثلاثاء، 4 فبراير 2014

الحان شرقية


الحان شرقية
ككل الخطوط ممكنة الاحتمال
..تحفظ الكلمات طريقها المعتاد
على وقع الدوائر اللا منتهية..
بملامح نوتَة شرقيةٍ زرقاء
تغزلها أناملهُ الماضية...
ألحان تهرب بالغياب عن وجهه...
ليشرق المداد
يُطرز الليل بخيوطٍ تجز الظن عن الماضين
ينثر الورق الملون ببقايا اللقاء
يَدير مسجلة الذكريات المتقاطعة
ويبدأ رسم الأفق الآتي لِما بعد الضياع
كأنه يجادل الشعر بعطره الجديد
وكأن لذاك الموعد فَلَكاً تبرأ خلف الكون
ليكون عشقهُ الأوّل بعد الموت
كما كان قبل الحياة
سأل القوافي بلا صوت:
أتراها؟...
ستَعرفُني الآن مثل الأمس؟
هل سأبدو مرة أخرى..
بأطراف الذؤابات مُرتعدٌ من الهمس؟
هل سيبدو وجهها مثلما كان؟...
يستل عبق الجوري...
فتقرأني ربوبية: علَّمتُ باسمي المنائر والأجراس ؟
هل مازلت
وهل ...وهل..
فنجانا يتبع فنجانا...
ويغفو ككل ليلة
بعطر الوردة الصفراء أمنية بحضن كتاب

سمرالجبوري
29/1/2014م

ليست هناك تعليقات: