الاثنين، 21 أكتوبر 2013

هنا يا شِعر


هنا يا شِعر مازال الورد يمتهن السفر

يعزف الدمع بماء دجلة

يطفئ النار ليمضي النهر بحزن الآخرِين

هنا (جمال) لم الحديد عن العيد

أمَنهُ بكَفَين و مقلتين

أبقى دواليب الأمنيات..

تدور بالصغار حتى الصباح،

هنا (جمال) ما عاد لأمه..

لحِنَّتهِ، و عروسته

ما اكتفى ببعض أحلامٍ و بعض سنين

عبر لما بعد النار و الجنة

جادَلَ الناس يُبقون على العيد
و حّلق يتبع رفاقه

(ضرغام و غزوان)

بالله أخبراني..

كيف للورد... أن يَجُّز الموت

أن يهزأ من اللحى واللحود..

أن يجعل الشعر يكتب الشعر

و أن يكتب الحياة بنظرة وجملة

سمرالجبوري
19/10/2013

ليست هناك تعليقات: