الخميس، 4 يوليو 2013

ضفاف الشوق


ضفاف الشوق

كان يبدو بعيدا هناك
ينفلت لاشيء من أكف الموضوع
تُضَم الراحتين على بعضها البعض
وتبقى بفقط الاصابع
وكان معي هنا بقربك
يتوسد النسمات في رئتينا
تميل الشمس ...
لتبدأ الشفاه بتمتمة الأسماء
هناك كنتُ جالسة قريبا من الجرف
أنسابُ بين الطين وبعض الحصىالواضح في مساقط النهر
وتجيء ..
وككل مرة يعبث الشك بكل الربيع
ألا يالذي اشتقتُ لكل جنونك
للجرف للنخل للضوء في عيونك
لتخبرني على الحول والمدار
ولأسألك عني في ظنونك
هل مازلت هناك مثلي..
تتعبد اللحظات بكل خطانا..
وتهيم عشقا بكل أثر أقره الدَوح في دمانا؟
أم تراك تعلمت الصبر..
وتركت أكفنا للطين ينحتنا صدانا
أخاف عليك هنا..
وصرت أخاف هناك..
حيثما تعيش بقلبي
اتوجس المنى للقانا

سمرالجبوري
8/6/2013م

ليست هناك تعليقات: