الأحد، 9 يونيو 2013

منازل الجسر العتيق


منازل الجسر العتيق

التفتُ يوما لأسأل أمي عن تاريخ ميلادي

وقبل ان انطق ..أشارت للتمثال الذي خبئه أبي في زاوية من القصر

كان مجسما لأم جدي

اندهشتُ وقلتُ في نفسي علها لم تحسن الخاطر في سؤالي فاشتبهتْ

وقبل أن انطق أشارت للقمر وكان في أواخر الشهر

فعرفت ان عمري بعدد المنازل التي كان مر عليها القمر

التفتُ أخرى نحوَ مقلتيها أحاول ترجمة الغد...

لم تخبرني عن الغد

أومأت برأسها بالرضا ثم إستقرت في مقلتيّ

رأيتني جلياً هناك...

مازلتُ أحبو ..

مازالت جالسة على دكة قرب الباب القديم

تَفتُلُ القلق ان تأخَرتْ

وتوصيني أن لا أقرب محيط الجسر

كان هناك من يغني للعبور الى العالم السفلي

كانوا يفتنون العذارى بالذهب والفضة

وكانوا يتضوعون بخطف عمر الجوري..

ليبثوه على أجسادهم الميتة منذ عصور

وكان منزل حبيبي في الضفة الأخرى

أحببته لاختلافه عن كل البيوت

كان وحيدا وفقيرا...ونسي القمر أن يمر عليه

سمرالجبوري

لا ادري لماذا لايتركونني بدون كتابة نص ليومين مثلا ؟...على رأي فلان (رح) من الناس: أمنياتي تغشاكم/حزيران/2013م

ليست هناك تعليقات: