الثلاثاء، 23 أبريل 2013

أستبق صوتك

أستبِقُ صوتك العائد الى روحي
يجاهر بألوان لاتقبل الشك أن يُبعَثَ النور
تارة، يأخذني بعيدا في الحلم
فأنسى المسافة التي قيدَتني..
بين حبر رحيلكَ وعودتي لملء الكون بأجمل السطور
أنادمكَ هناك، هنا تكتبني كمِلّة ما اعتنقها غيرنا
وذاك البيت الوحيد على طريق العبور
أنستُ طبعك :كأن لكفكَ أن تختلق المداد لتصنع الأدم
وأطربني أن تُعلِّم الأيام كيف لأبدو ...
حين وجودك ، وحين تثور
فيا رجلا علمني الصبر ظلما ..
كيف بإسمك يُحيي نبض قلبي ؟!
كيف لا أبكي صداك وأنت بروحي؟
مازلتُ أشبهُك..
مازلتَ تشبَهني..
مازلتَ رغما على كل المسافات..
في الشرايين تدور

سمرالجبوري
22 نيسان 2013م


ليست هناك تعليقات: