الثلاثاء، 9 أبريل 2013

أوراق التعب


أوراق التعب

حين أتوجس خيالك

تُيَممني معانيكَ في بعض الصور

يَنَصفُّ الليل خلف الليل

وينزعني عماسواك ..

وشوق يتوق لنبض الأوراق

أفكانت تلك لعنة الكلمات؟

أم سرا ببوحي النهار ؟!

فلم يعد للحبر أن يبقى..

وأن يتقادم الوجدان ببعض عناق

كنا كتبناه سرا بقرب جسر عتيق

بساعة تعمدت النسيان ..

وبلون بعثرنا على الآفاق

لم نعد ندري ..نعم لم نعد

ماذا ألمَّ بنا...

ومتى تنهينا المطارات ..

من رحلة العشاق

وحين أقرَأكَ العتب

أكادُ لا أحصي فنون الكون ألوان البكاء

أكان يعلم؟؟

أكنتُ حين تلوتُ في محرابهِ آيّ من الأشعار..

أم روحي تمدنَت المثول ببحر عينيه الغضب

أم أنه حين الوعود الهائمات بحسنهِ

ضل الطريق فلم يعد يدري لأين المنتهى ..

رافٍ يجوب الدم منوال التعب

والغربة المكتوب أن تلهو بنا ....

ياللسنين وغدرها في الآملين لعودة ..

غَنَت على أنغامها: (حضن المُعَنى للمعنى ما انكتب)

وعيٌ يكابرني بمكحل فكرة..

تاهت بعينيكَ التي أغفت نذوري والدعاء

وتسَمَرَت تشتاق حضنك كلما غرُبت شموس الكون في دمي

ونادتك القصائد فجرك الإشراق

سمرالجبوري

7/4/2013م

ليست هناك تعليقات: