الخميس، 28 مارس 2013

اليوم الاول لافتتاح بغداد عاصمة الثقافة العربية 23/3/2013م/متابعة مركز الادب العربي/سمرالجبوري

https://www.facebook.com/media/set/?set=a.476890752366898.1073741827.355364821186159&type=1&l=218deba595


 مركز الأدب العربي يقر عينا بوصول أحبابنا من الأدباء والإعلاميين والفنانين العرب والمغتربين لحضور الإفتتاح الكبير "لبغداد عاصمة الثقافة العربية"

بعد طول أمل وانتظار ووعد راود الروح بأن النور آتٍ لامحالة واليوم وبعد وصول آخر الوافدين الى قِبلة الحرية والإبداع والسلام..هاهي بغداد تحتظننا أبناءها وأحباءها مطمئنين بنور حضورها الأبدي بلهفة المشتاق للمشتاق ترسمين من أصوات الفكر والأدب والفن والجمال آيات حسن يعجز الوجد أن يصفهاوتجز الأقلام أن تتبع الأسباب ولا أسباب إلا حبكِ ياحبيبة الكون وإيمانكِ بوحدة القلوب الآملة والخلاقة والمجددة للحياة لكل الوجود كم أرادوا بكِ التراجع والخضوع...وكم أجهدهم اسمكِ المتماسِك بهؤلاء وأولائك الصفوة من بهاءات الوجد في عراقك الأشم ومن أمناء المستقبل ممن حملوا على عاتقهم المضيّ اليك رغم كل مايبثهُ الظلاميون من سم وتكفير وتنكير ومحاولة زعزعة الروح العربية الواحدة....لكن هيهات لأرباب الثقافة وجبال الآداب أن تطالهم الرجعية والخنوع وكما كانوا هم من يعلمون الشعوب أن الصوت للشعوب كانوا اليوم حضورا بكل معنى الحضور ليؤكدوا ما آمنوا به من رقي الكلمة السلام والفكر المنير بأن جئناكِ يابغداد لنكمل الطريق...فمرحى ألف مرحى لوطني الكبير لمصر وتونس والكويت والبحرين واليمن والإمارات والمغرب والأردن ولبنان وفلسطين وكل بقعة وشبر تباركت اليوم بتتويج الحبيبة والأبية والشمس التي عودت الكون أن لاتغيب ومرحى لأهلوكِ بغداد وهم يضمون وطنهم الكبير بكل جدارة الفكر والإبداع بين أعينهم التي مافتئت تصنع الأمل رغم كل الضروف لتنعم الارض والسماء بوجودهم الخير وشكرا لأخوتنا المرابطين المُدركين أيامنا بالفرح فرسان الوحدة العربية والخلاقين للفكر النير بتميزهم وبإيمانهم وانتمائهم لرقي الإنسانية لما يواصلونه من احتواء لهذا الحدث التاريخي المهم والكبير من أساتذتنا الإعلاميين والمسئولين ممن اثبتوا جدارة وجودهم حيث لايُعادلهم كل ثناء الأرض والسماء .. فشكرا لأستاذنا عقيل المندلاوي وللأستاذ مظفر الربيعي والأستاذ (أبو دعاء) والأستاذ : الدكتور أحمد الجبوري ولكل من تابع وساهم في احياء هذه المناسبة التي سنتباهى ونستمر وجودها للأبد
سمرالجبوري /مركز الأدب العربي

 















ليست هناك تعليقات: