الثلاثاء، 22 يناير 2013

في سابع يوم الجبور


في سابع يوم الجبور

أعزكم الله يا أنوار الوطن وأبناء النور الأصلاء بكل ما تحملوه من وجد وعدل و إيمان بقلوبكم العزيزة ..و وطنكم هو وطنكم كما تجلى للعالِم والساهي ولا أكثر من أن "هكذا يترجل الأحرار وهكذا يسلمون الأمانة مرفوعين الرؤوس محلقين بعدل قلوبهم وبيقين إيمانهم بأنكم أنتم المستقبل الذي لا يقبل أي معنى للانقسام وإلا بوحدة وشموخ العراق أمة وشعبا بإذن الله" ....

والعزاء عزاءنا والشهيد أخونا و عزيزنا الذي إن غاب عنا فلأنه سيبقى خالدا ابد الدهر بما أعجز الكفار جمال روحه الطاهر وشموخ كلمة "اللا "بوجه الطاغية الماضي وأيظا بوجه الطغاة ممن باعوا الأهل والدين والتراب الآن ،

وبالعمل على توحيد الصف ودرء الحروب في الآتي والمستقبل والعنوان الواضح لتنسُم كَفَيه الحنينَين بالربت على رؤوس اليتامى وتفقد وجع الشارع وتوصيل صوت أنين الثكالى والمحرومين إلى بر الأمان...لم تغرهِ مزامير الباطل ولم تُتَيههُ تفوهات الأنصاف والبائعين ،تخافهُ الرياسات العميلة ولم يجرؤ أي منهم للتقدم والهمس أمامه لأنهم الباطل :ويعلمون كيف بالعقل لو صادف الباطل،

والعامل العادل المستقل إلا للإنصاف وجبر كسر الوطن بكل أطيافه

بكل أطيافه , فسبحانه خالقنا حيث أجاد رموزه ومداه بعباده أن جعل لنا من انفسنا القيادة والريادة.. التاج فينا تراب اسمك يا عراق على شفاهنا ،والمجد فينا رصاص الغدر باجسادنا : فهل بالرصاص علينا غريب ؟بل هل يمكن للرصاص ان يسكت صوت العدل والإيمان والحكمة؟؟ لا والله وربنا علينا شهيد...فيا من تتغنى الأكوان جدارتكم ويا أعيان ومجد الكفاءة بأُمتكم :وطنكم بألف خير بوجودكم بأكفكم التي تلملم أخوَّتكُم وعقولكم التي لا تسمع للغريب نعيق...

وكما أينع هذا الوطن بزرعكم سيكون بكم الأمان والحرية

وأما لِمن عبد العبيد فأقول: صدام بكل حسناته وسيئاته قد رحل والخميني بكل حسناته وسيئاته قد رحل وكلاهما له عند ربه حساب فمن شاء تَورَع في ذمامه وعَبَر المرحلة ألا يكون مثل أصحاب ( سواع ويعوق ويغوث ونسرا) وما من بقاء لسلطة على كرسي دنيوي أبدا ومن شاء فليثبُت لنفسه أولاً و لأولاده وأهله وجاره بأنه أهل لخدمتهم ولتأمين مستقبلهم الذي كما كُنا حرمنا منه سابقاً يتعاون اليوم على حرمان أولادنا منه المتطرفين ممن باعوا أنفسهم (للعثمانية الرومية ولبدعة الدين السعودي ولموزة: بنت عبيد الهند والغجر) وكل ذلك وجل اهتمامهم هو أن يعيدون ما نجحوا به سابقا في أن يجعلوا العراق يحارب من أجلهم وذلك بإطلاق عدة تصريحات بأن إيران هي من تتعمد اغتيال الرموز الوطنية وكلنا يعرف المغزى والغاية والهدف من ذلك بل وكأنا لم يكفنا (5000000) خمسة ملايين بين شهيد ومفقود وأسير في حرب إيران و(1890000) مليون وثمان مئة ونيف في حرب الكويت والآن ( بحدود ال (2500080)مليونان وخمس مئة وثمانون شهيدا غير المفقودين والمهجرين والمنسيين على قارعة التهميش منذ دخول المحتل لحد الآن ، فهل ستعيد السعودية وقطر وتركيا و إيران أشلاءنا التي مُزقت ؟ أم من سيعوضنا ما فقدناه و ما عشناه و ما فاتنا من بناء ؟ بل ليس إلا لتفريق هذا الكون الطاهر المسمى "عراق" ولاستعماره والاستيلاء على خيراته ونفطه والأهم "تغيير الذات العراقية " التي حيّرت الكون بكفاءتها وعلمها وميزان الإنسان في تحضرها الشامخ وكل ذلك لتثبيت القوى الغربية التي يحمونها بإسم الدين والعرب : والدين والعرب منهم براء بل هم الأعراب وبطُل عملهم في بصائر الأحرار وفي الدارين

ودستورنا نحن من كتبناه بأيدينا وجيشنا هم أبناءنا الذين وقفوا ويقفون للان لحمايتنا رغم كل الأخطاء والتي سنقوّمها بأنفسنا تباعا إن شاء الله ، وكما كنا وآباؤنا من أول الدهر سلاطينا بأعمالنا وحريتنا نمسك زمام أمورنا صبرا واحتسابا وهمة :سنكون أكثر مما يتوقع العالم منا في إرساء الأمن وحماية حدود الوطن والتقدم بكل طاقاتنا العلمية والعرفية في أن نغدو بهذا الوطن الجريح وطنا تُضرب به الأمثال إن شاء الله فأبناءنا هم الأولى بالمستقبل ولبيوتنا ومدننا علينا حق المتابعة والترميم وان نعمل على تفعيل وحدتنا بيقين إيماننا بأيدينا وليس بإطلاق الشعارات وعلى أي حاكم يكون مسيحيا أو مسلما تركماني أم كردي أو من أي مكون ودين فليس لذلك أهمية تُذكَر أمام كفاءته ومستوى إدراكه واستدراكه لوحدة وتقدم العراق شرط أن يكون انتماءه وفناءه إنسانياً يشعُر بأبنائه قبل أن يدركوه بالشكوى والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد حبيبه ونبيه واله وأصحابه المنتجبين الميامين

يوَجد الكون كل الكون يركَع

ويبحر الصبر مِنَه الحيف كَركع

يَ واحات الورَع وقلوب تخشع

بِنيتوه الوطن من زود مَ ندار

تجيبوها الحمية وتُعمَر الدار

يدار الحيف من سلطان يَندار

جبركم يا السلاطين أيتفاخر وِيتشعشَع

سمر اليعقوب العبيد الجبوري

العشيرة الأساسية :بغداد

20/1/2013م

ليست هناك تعليقات: