الجمعة، 30 نوفمبر 2012

( ربيع الدمعة والفكرة)


لأني لم أر طريقا للرحيل..

ولم يكفني البقاء

ولا أفهم مايزيفه الناس

ولن يجيدون ما أنا ببهوه ...وجدت نفسي أكبر من كل الكلمات

بهذا الوحي من صدى ابتسامتك ياحبيب اختك ...

ومن ذاك جمال غرتك الوطن ياربيع الأحرار أكتبك اليوم

( ربيع الدمعة والفكرة)

سألتك أما نكمل الدراسة أبا علي؟؟

فقلت:وحق هذا بيت اختي أجد نفسي ليس لي مكان هاهنا بل بمكان أكبر يلفه الأخضر مثل مشاتل الربيع وأنا فيه ملكتُ كل شيء

_ كل شيء ؟!

_كل شيء وكأني الفاصل والواصل بين الدمعة والفكرة

_يادمعة الأحباب شوقا لفجر حسنك

أكان سيكفيهم الدم خضاباً ليُسكِتوا أمرك

أكانوا بما يتلونون غدرهم

وبذبح الزهور تعمى الأقاح

وهل أدركوا سِرك واستلهموك المنطق من الجراح

ألا يا(حسين) الربيع وربيع الدموع كم غسلت بكفيك شحب السماء

وكم أسرتَ بالندارة قلوب تعنتك بذكرك

مررتني والصبر قاب ليلة الوداع

وقرب العلقمي تشتد الرياح

ذا مولاك يكبل الليل يرتل القران

وأنت قرب بنيه تشتد بعمرك

كم كنت قريب..

والقاضي بوعد القرار ان أعلنتهُ حجرك

لبيك ياحسين

تكاد تشهق بالمدى بصوتك الأبقى بيننا إثرك

لبيك ياداعي الفجر رغم كل الظلام

فأنا هنا

بين من أجيد المعيش بعشقهم بلا مدى

إلا بحب المصطفى وبقرب سبطه الحبيب ..

وبين يديه ...

يموت غدر الظالمين....ويبقى ذكرك

سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: