الأحد، 2 سبتمبر 2012

((أينَكَ....أينَ ، هُم))



((أينَكَ....أينَ ، هُم))


وأين انزياحُكَ عن مُقلَتَيَّ ....


عن وجهة المعنى...شريد..


ووحي الغريب يُعلِن السُكران تيجانٌ ...لأخماص الرؤوس


أين العيد.....العيد العيد....


والزمجرة تَحِلُّ على البيوت


..وتُعتقُ الجُلَفَ المُياع على الحيطان


وأينك...أيني وبعدُكَ لم أمضي بِحالٍ


وبحرفة التخصيل يُزهِقهُم جناح ...


وبرغم حالي أزهو بما أبكيكهُ حالي


وأيني....والموت في الناس حكم....


أفزعهم وأثرى لي خيالي


و كان الحلم بكفك ألف كفر


ويعبدون اللات في وضح السجالِ


أيني....يا أيني.....وتباً علَي أن يُستباح صد ايّ قربي...


و أن أغيب لبعض حُبي يا مُحال


فليغسلوا الأسماء بُعداً عنهمُ...وتُلون الأحلام ...


بألف مسوخ


وليسمَح الآجُرُّ بيناً تُغرس المباديء صبغة تُجدي بهم


ولتستقي الأوهام وجداً حين دجلة قد ينام


ولترتع الأنعام ماتُبقي بغِلة حقل الصيف....


بُغية الأحطاب نجوىً للشتاء حبيب


ولتهرب الفكرة والدفاتر والأصحاب


ويموتُ الآنَ و الوعد و تغريد الجنون


لكنني أيني..ناظري..وأينُكَ ....ما


وما تخالُ لها وصيبات المَنون


وتستبق الزمان لألف بدرٍ وألف عمر ....


ولايجيدون الحساب


ولا بثكنات الرجيف بموطن الوحي الوجيد لهم خطاب


خُنس الظلام


بلا وجوه ولا بأي من هسيس اللفظ شافعهم غريم


وليس إلا بأيني.....


بعيد....هنا بنبضٍ يُقَبّل الحُجُبَ والتراتيل


ويغفرَ كل الحياة أن لاتطول


أن لا تؤود مع العرانيصَ الخَذول


أن لاتعود فأذكر الجرح القريب


أو أن أعود....


سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: