الخميس، 28 يونيو 2012

أولوية الروح المنهجية في شاعرية سمرالجبوري/ميمي قدري


أولوية الروح المنهجية في شاعرية سمرالجبوري
( دراسة تقريبية موَسعة لقصيدة (بيني وروحي) /ميمي أحمد قدري
ميمي قدري
2012 / 6 / 27

(أولوية الروح المنهجية في شاعرية سمرالجبوري(

دراسة تقريبية موَسعة لقصيدة (بيني وروحي) /ميمي أحمد قدري

أولا: الحداثة والتجدد في نمطية الثقافة المقَدمة للشاعرة

بينما نقرأ ما نُفصل به القراءة الشعرية يصير حين نقرأ للشاعرة سمر الجبوري قاب قوسين من إننا يجب ان نلتزم بعدة أمور....أولها أن نتهيأ لأرسالنا للبحث عن بعض مكنونات كنتُ لأيام أظن إن الشاعرة تكتبها تلقائيا لكنني وعندما اقتربت منها وعرفتها من خلال عدة تجارب ومناقشات....عرفت وتأكدتُ أنها تَدُس هذه المعان الرخيمة بشكيمة رائعة يبدو لنا كل مرة نَص مختلف و جديد وكأننا لم يمر علينا مثله قبلا مما يجعلنا نشعر بكثرة تحرك دماءنا بين سطور قصائدها والى غير رجعة فالثقافة الكبيرة واستمراية التقدم في استقطاب شتى انواع التقديم ودراستهُ هي من الأمور المعروفة في قصائد وكتابات الشاعرة حيث رأينا تقدمها في المعنى الإجمالي لروح العذرية والغزل وطن كان أم حب...وأيضا ملفت انتباهنا في عدة قصائد حيث صار بيت الشعر سطرا بل تعدى السطر الى بعض سطور في بعض الحالات وأذكر بعض قصائدها :مثل:
1_آب الحنين

2_ شمعة الروح وطن
3_ حوليات دانيال الأسير
وغيرها حيث يمضي المعنى بالسطر تلو السطر لحتى تسكننا أمان الروعة الوافية....

ومثلُ ذلك ماذكرهُ لنا الدكتور:(عبد المطلب جبر في دراسته للوعي النقدي وحدود التجديد في شعر علي أحمد با كثير) حيث يذكُر:


( عَجَبًا كَيْفَ لَمْ تَعْصفْ بِالدُّنَى زَلزَلة

كَيْفَ لَمْ تهوِ فَوْقَ الثَّرَى شُهُبٌ مُرسَلة
يَا لَهَا مَهْزَلَة
يَا لَهَا سَوْءَة مُخجِلة


وهي قصيدةٌ طويلة التزم فيها تفعيلة (المتدارك) مع تراوُح في عددها من سطرٍ إلى آخَر، والقصيدة من زاوية الموضوع تُعبِّر عن موقف باكثير الانفعالي من سياسة فرنسا في بلاد الشام، أمَّا من زاوية الوعي الفني فإنها تُعبِّر عن إدراكٍ واعٍ لتصدُّع الشكل الشعري القديم وإحلال السَّطر الشعري بدلاً من البيت، وإن لم تتحرَّر من مناخ (الخطابية) و(التقريرية) وتقصد (التقفية)، وغير ذلك ممَّا علق بالشعر القديم، فهو عبق من رُوحِه، كما يلحظ على القصيدة أنَّ وحدة السطر المعنويَّة تكاد تكون تامَّة، وبذلك انحسر مفهومُ التضمين الذي ألَحَّ عليه باكثير وأوضَحَه وهو يشرح مفهومه (للشعر المرسل) ووضع لفظه (المنطلق) تأكيدًا لتكنيك التدفُّق في هذا الشعر كما هو في نموذجه الوافد)مما يعني إنه بعد تراكم الخبرة وكم الثقافة المدروسة والمنتقاه....صار لا يلتزم الشطر أو البيت بأي وكيف الوزن....بل لا تحيره تناثر القوافي وتعداها إلى السطر الطويل بالنسبة للبيت...وبهكذا حالة حدد المدى الواصل بشاعرية الكبير (باكثير) بأن وحدة السطر المعنوية هي الغالبة والتقدمية على كل فصول كتابة الشعر التجددي .وهذا ما وصلتْ له وبهِ معنوية الروح عن شاعرتنا بالظبط

....حتى وصلتُ لوصف ربما أكون أول من يقوله.... وأمام قصيدها (بيني و روحي) أؤكد و وأؤكد :أن لا رجعة إلا بكل ما تريده الشاعرة من التأني ثم البحث وسبر الأغوار في منحنيات الروح والجسد حتى وصولنا للهدف المرجو وكأنها كتبتنا فصلا فصلا بكل كلمة وكل معنى.
وأبدأ رحلتي بين روح الشاعرة وبين جسدها الواقع ضمن مدى كلما أتعمق أراه يصير أكبر وأكبر حتى من معنى وموضوع قصيدة
وتذهب بنا لأقرب نقطة من لوم النفس للنفس حين تكتب....

_يا قاهر الحب شرودا ووحيد

أين ما تعني بأيام الرشاد؟
غارق في مكتب يبدو سعيدا
يعتريك الجن كي تعني السداد
تتلذذ في التهام المبهمات
والمعاني فيك أخفاها ألسهاد

هنا تصف الشاعرة مكان التحرك بالوحي وتأثيراته جسدا وروح بتكنيك الاستهزاء




الذاتي واللوم أمامَ ما يمكن أن يصل إليه المثقف والملتزم العربي خاصة مما يشعرهُ من روادع وتناقضات صارت من الأمور المُسلًم بها في وقتنا الحاضر.....التشتيت ألقسري وصعوبة التوفيق بين الحياة الدنيا وبين ممارسة الحرية الفكرية وغيرها من المواضيع المفروضة على الشاعر أو الكاتب من كل ما يحيط به من تحديات كانت وما تزال حجر عثرة أمام التطور الإنساني حيث توفقت شاعرتنا وبكل سلاسة وبكل ثقة بأنها بيَنت ذلك فأرجعت الحالة العامة واختزلتها بينها وبين روحها كمسودة تصفنا جميعا حال بعض الشرود والسؤال في: إلى أين يا حرية؟


ثانيا:فصل العشق الأبدي في روح :سمر الجبوري


وكما نعرف والمتعارف عليه في أيِ من نصوص الحب والغزل والترامي في أرض الشعر التكويني لتشخيصية الحب ووصفه واللحاق بكينونة فحواه.....نجد إن أكثر من وصفوه وصلوا إالى نتيجة أن لايمكن وصفة......والذي أعجبني في عشق سمر الجبوري إنها تتهادي وفي هذه القصيدة بالذات بين الأرض والسماء ..بين هذه الحياة والحياة الأخرى فتكمل ما بدأت من ذم شاعريتها فقط لتصل بالحب كما تريد هي وليس كما يريد المستنتجين

فباعتقادي الكامل إن ما طرحته لنا من مثول المعاني في تعبيرها //إعتراء الجن في المكتب السعيد.....والتلذذ في التهام المعاني الصعبة استدراكا للحصول الكامل والأوفى لمعناها المنهجي والروحي.....والعلامات التي بدت واضحة على ملامح الشاعرة من كثرة السهر....وحتى تجمد النظرات قيد حلم ما وبالكثير من الصبر واللامبالات للجراح المادية التي حتى وإن لم يتحملها جسد انسان وذلك لإختلاف مناسكه واصطدامه بشتى الافكار الغريبة والمرمية كرمي الحجر في طريق الشاعر والكثير مما وصفتهُ بتوضيح انفصال الواقع التام عن كينونه الراحة في قلب شاعر ...وكل ذلك لأجل :ربما يأتي كل هذا بلمحة أو صدفة من بادٍ عبر كل الفصول// ومن هذا نستدل على شيْ كنتُ أراه بعيدا عن التطبيق لكني لمسته هنا وبين هذه السطور..ألا وهو تتبع الإشارات الإلهية والصبر وأكثر مما ذكرنا :بل....لنكون

بِبُعدٍ يصل بنا إلى القبول والقناعة في الأرض....حتى وبإقلّ ما يبقى منا...لمبدأ وإيمانٍ ثابت وهو إننا سنستعيده وكل أحلامنا في السماء.......


_ظمئا لنظرة تبدو المحال

ربما يتلو ذاك الحيف باد
ألأن كنت تفكر بالوجود
آم إذا جاملت خالفت العباد
ينتفي العقد بطيئا في يديك
تحتسب والناس عمرو وسعاد
تحترف نيل القوافي والوعود
طفلك المكنون أعياه الرقاد
جل من يعنيك أرداه الروى
فابق ظمأنا إلى يوم المعاد
عل ما يشفيك موجود هناك
أن ما ترجوه في الأرض بعيد

ثالثاً .أحدوثة انتمائية روح الشاعرة كأساس ثابت وملهِم


ولأهمية هذا الفصل أكرر العجز الأخير(إن ماترجوه في الأرض بعيد)

وهنا لنشرح انتماء الشاعرة لأرض معينه وهي بغداد
ولا أريد هنا أن اصف ماهية هذه المدينه وأهميتها وجمالها بأصالتها وعصريتها رغم كل ما تعرضت له من مراحل أثّرت بنا نحن من بعيد مالا يسعنا وصفه فكيفَ بشاعرتنا؟
ولأختصر وأوضح من خلال هذا المصدر والمثل برأي الدكتور:( محمد عبد الرضا شياع)

في وصف انتماء ونوع انتماء شاعرية الشاعر اللبناني (محمد علي شمس الدين وألفة المكان الشعري) حيث يقول:( محمد علي شمس الدّين شاعر من الجنوب اللبناني، وأشدّد على الجنوب لاعتقادي بأنّ شمس الدّين ينظر إلى العالم بعين هذا المكان الذي انشغل بذرّات ترابه وبدخان قراه، وحتّى لغته الشّعريّة اكتسبت ميزتها من غناها بالرّموز والإشارات التي تحمل صيحات هذا الجنوب، ولا أغالي إذا قلت إنّ الشّعراء العالميّين أدركوا العالميّة من خلال الامتداد العميق لجذورهم في التّربة المحلّية، لذلك يتسنّى لقارئ محمد علي شمس الدّين تلمّس هذا الزّعم في أوّل قراءة لنصوصه التي تبدو فيها كلّ قرية من قرى الجنوب أمّاً لكلِّ القرى اللبنانية، وكلّ صخرة فيه أساس الكون.

من هنا أدركُ الغرابة التي تنطوي عليها إجابته عندما سألته عن المشهد الشّعريّ في الجنوب اللبـنانيّ حـين قال: (ابتـعد عن الغـابة الشّعريّة في الجنوب كثير مـن طـيورها، فقد اندلعت الحرائق في كلّ الجذوع وفي الماء والهواء أيضاً، ولم يبق سوى عشّاق هذه الحرائق المنذورين للذهاب معها إلى آخر الزمان. قد تفاجأ حين تعرف أنّ شعر الجنوب هو غير شعر الجنوب، حيث اندرج كثير من شعرائه في فانطازيا الكلام، وأهلكهم الابتعاد عن الأصل.. انشغلوا بالذهن عن حرارة التراب وبالقراءة عن حيويّة النصّ الأرضيّ) .
وهنا لأعود لشاعرتنا
حيث وكأن ما استقطبناه جزء مما هي بل لا أجد الصفة والمتسع الذي يصف انتماء شاعرية سمر الجبوري لأرضها التي جعلتنا كل من يقرأ لها يتوق لسُكنى ولو للحظات على تلك الضفاف.....ولأصل لهَدفي أقول كل الانتماء مع ما مرت عليه الأرض جعل من روحية الشاعرة هي الأزمنة والأمكنة التي تكتبها كما ذكرت في أحد لقاءاتها حين سئلت عن ماذا تفضلين من أنواع الأدب (الموزون أو الحر ..أو النقد أو...) فأجابت بكل هدوء وثقة :
_(هذا سؤال مغلوط بالطبع....ولستُ أدري كيف يقرر شاعر ما ؟أن تكون القصيدة الآتية على وزن كذا...أو ستكون الآتية حُرة أو إلخ...بل أبدأ والقلم وأوراقي ثم أنتهي لتقررني القصيدة أيان كنتُ وعلى أي هدى...أما النقد فيختلف طبعا والفارق بينه وبين الشِعر هو أننا نندمج حال إيحاء بموقف يمر أو حين قراءتنا لنص يمس



أرواحنا بما قدمه من تجدد وإبداع..فتبدأ القصيدة هذا للشِعر أما للنقد فبكل بساطه هنا لا ننجذب اندماجاً بل تحريكا لمديات الأسئلة التي تنتج عن قراءتنا للنص وبذلك نصير قاب البحث وإكمال الفكرة ثم الأجدر بنا...العطاء)

فإذا عند سمر الجبوري: إن القصيدة هي من يقرر الشاعر، والنص هو من يدفع الناقد وهذا هو اختلاف نمطية سمرالجبوري حيث تترك للروح حرية تتبع الإبداع بإشارة الثقة بالنفس وبما تجلى من ثقافة كبيرة اعتنت لتصبها بقصائدها فكان واضحا من لومها وعتابها المتضاد لقلب الشاعر وبهدف تبرئته من كل ما يحيطه من أخطاء وظلم....فاختارت ان تُسكِتَ الملامة في أن الشاعر وهو يفقد أشلاءه شيئا فشيئا على الأرض...إنما لربما سيجدهُ في السماء.....وهنا وبين البُعدين نستنتج أنها تقصد العكس فحيث وصفت نوع وأسباب التردي الذي وصلت إليه نفسية الشاعر هناك على تلك الأرض....وانها تستهزئ بالمريدين حيث يواصلون محاولة كتم الأصوات الحرة في ان(يجب أن يتكتمون ...لا يحبون...لا يكتبون...الخ ...فأشَرت بان ما سنفرح به ليس موجود هنا معكم ..وانما لربما سنجده في السماء....وفي عبورها للمسافة دون تمييز للحقبة ولدراستي تلك الحقبة وجدتُ إن شاعرتنا كانت خارج الوطن وأنها كانت تنوي الرجوع حينما كتبت هذه القصيدة.1....فيا لكي من شاعرٍ ويا لعراقك من سماء


رابعاً حتمية الوصايا في شاعرية سمر الجبوري



وبعد ان قرأنا وتمحصنا انتماءات روح الشاعرة وأسباب استهزاءها بواقع الأدب في ذاك الحين وأيضا قرارها بأنها ستجد ماخسرتهُ برجوعها للوطن ..يأتي فصل ادهشني بجمال انتقالة الشاعرة اليه وهو وبعد تقديمة من الشجن الرائع والحاد



الملامح تعود وكأنها ترى تلك الأرض المهيبة بكامل نهريها وزرعها وشاعريتها التي أنهكت العالم ولم يصلوا لمحتواها الجميل.....ترجع فتكتب وكأن الطريق صار أوضح ححيث يكشف عورة المصنفينَ فيه من العواق السياسي والإجتماعي والعاطفي ...وهنا تكمل القصيدة بنبرة الروح المتحدث للآخر الذي هو الإنسان الشاعر ....واللذي تصف له بأنه وصل الآن حيث كان يصبو وعليه ماعليه من تكليف رغم كل ما يتوالى عليه من ضرف ...موضحة كل مايمكن ان يتعرض له وهو يمشي هذ الطريق.....


_واعتلي الإلقاء قهرا وجمالا

رب ماتتلوه في الخلق يفيد
وأسال الناس جميعا لو رأوا
شاعر ينشد حرا بقيود
أم إذا مر زمان وأحبوا
وجدوا الحب بورد من حديد
شرع الأهون أحكام الهوى
أين ما تحكيه عن دفئ الجليد
بارعا في عزف لحن الكبرياء
ساكتا بل لاترى لاتستزيد
وتعيش الوحي والذكرى سراب
نظرة مرت على الدرب البعيد
وتقول الحب والحب وما
نلت من ذاك المحب ما تريد
باحث في كل حرف عن مدى
يبقيك في أمنية ليت يعود
علم الليل بنور المقمرات
لم تزل في روعة الوحي عنيد
ولتبقى دائما تبدو إماما
تسكن الأحرار في عقل العبيد


خامسا شمول العربية بجميع دولها كأساس في شاعرية سمر الجبوري


_مما لاشك فيه ومن خلال تعاملنا وقراءاتنا لمنهجية الشاعرة والتي يعرفها اكثر اقطارنا العربية نجد في الكثير من كتاباتها اضمحلال للحدود بين دولة عربية واخرى حيث تنسب الأدب لكل العرب حتى للأقليات المتواجدة في إطراف الوطن الكبير وتؤمن من غن الأدب رسالة تعبيرية وحقيقية تكتنز على أساس الوحدة من خلال اثبات وتقديم الكلمة الموحدة بعيدا عن توافه الفِرق والأحزاب والمجتمعيات المتكتلة على بعضها.....وفي هذا الفصل تدخل الشاعر مدخلا رُؤوِيا وحسيا متعامِدا على ما يحصل في وقتنا الحاضر من أزمات تحدد ألوانها الغامقة من خلال وصفها لقتل الأطفال في العراق ورهبة الموقف المتلاحق من التشتت الواقع على الوطن ككل وذلك من خلال كلمة التمني التي كتبتها بفعل أمر وكأنها تريد فتح المسرح الذي طالما أراد العدو التكثير من الستائر كي لا نسمع أو نرى أو نعطي رأيا......


_وتمنى يا عسى يوما سيأتي

تلتقي أرائكم رغم الحدود
واوهم السامع أن ما عاش ظلم
أنما جبران قد مات سعيد
وانتق من كل حقل زهرة
واعتمر إكليلها وقت السجود
واسكن الإلهام دمع صامد
في مدى جديلة
اجتزها الموت على ذاك الصعيد
ثم قل أن الصحارى أينعت
من صدى خالد من أل سعود
علكم من غزل ألحان الهوى
تطفئوا بالهمس أصوات القرود

تواصلنا بأسلوبها المنفرد في وصف ما يتمناه العدو من جز ضفائر الطفلة في بلاننا الى تهميش العدل والإتجاه الحقيقي للأدب في بحر قلب الشاعر جبران خليل جبران والى تضمين الشعر البدوي والنبطي الذي فرض جماليته وأصالته وفرضتهُ الشاعرة سواسية مع الشعر الفصيح وذلك بتذكير الشاعر للممنوع مع المُصَرح حيث أن ننتقي من كل بلد نموذجا وسنجد الكثير مع المثلين الرائعين اللذان أعطتنا بأمل ...وهو توكيد آخر جاء مصاحبا لعكس النمط على الروح في كلمة(ربما)وهنا تعني لنذهب بكل ما فينا بأدلة ما موجود على الأرض من كل ما ذكرنا و لربما سنصل لما نريد يوماً...مع استمرارية النمط الأول البادئ والذي يدل أولا و آخرا :إن النص روحي موجه للجسد في أن يواصل ماهيتهُ للآخِر.....



1_(بيني وروحي) إحدى أروع قصائد ديوان (سوار التيتانيوم) للشاعرة سمر الجبوري والذي صدر في أنقرة 1998م وقدمتها لنا على موقعها في (فيس بوك) بتاريخ 6/يوليو/2010م

ميمي قدري
23/6/2012
م


التغليقات

 
مركز الأدب العربي و 43‏ آخرين معجبون بهذا.

  • احباء وهاب شريف دراسة رائعة من اديبة مقتدرة تستحق الشاعرة سمر الجبوري المزيد من الاهتمام لانها نخلة عراقية مبدعة وضعت بصماتها الابداعية في خارطة الادب النسوي العراقي بجدارة.. شكرا للرائعة ميمي قدري اهتمامها وتألقها ..شكرا للرائعة سمر التي اسعدتنا بنصّها الجميل .. تحياتي .. وهاب شريف

  • كان ودك الله يحرسك ويحميكِ ...

  • مركز الأدب العربي أديبتنا مصر والعراق والعرب.....ميمي قدري العراق ياحبيبة...عزة قلبي مصر يا أبدية...ماذا عساني أقول....ماذا وأنا مازلت أراجع السطور كالعمياء أتوجسها حرف حرف وكلمة كلمة روح ويقين ......طَيَبتِ قلبي يا أدب الحقيقة والنقاء.....هل أحمد نفسي؟ نعم هنا سأحمدها وأفخر بنفسي حيث ماقرأني أحد مثلما فعلتي وأرقيتِ روحي وقصيدتي...فما ابهاني بكِ ياغالية....ما أبهى عمري ويالَيتني الآن أقبل جبينك الشمس ياحرة......حاولت أن أرد بأسلوب النقد لكني ما استطعت ...انما روحي التي تكتب الآن واحساسي الذي أرجو أن يفيكي ماقدمت للأدب ولقلبي .......أثبتي حق الروح واللاهوت حيث الناس تغريهم الطرقات شتى....أثبت انك الأجدر والمتمكنة من إبداعك أثبت انك من بغداد التي أسأل الله في العاجل القريب أن تكوني فيها أنت وجملة من أدباءنا اساتذتنا من مصر الحبيبة لتشرقوا وتشرق الضفاف بكم كما مصر وكل الوطن مشرق بكم ياأبية........لأنت أختي والأقرب لروحي والعزيزة التي أفخر وأؤمن بيراعها يقينا وحقا لكل الوجود.......شكرا ياكل الإبداع وأجمله ولأتمه يالجة النقاء وكل الجمال

  • مركز الأدب العربي أستاذي وروح الأدب العربي الباسك ياجبل الإبداع:وهاب شريف....رأيك هذا سأعجده وأعمده بماء الورد وأعتمر الفخر بكلماتك لكل العمر......شكرا يانور عيون أختك سمر الجبوري....وشكرا عن الغالية اديبتنا العراق ومصر ميمي قدري......دمت والإبداع يقتفيك ليتعلم كيف يرقى يامجد الكلمة الحرة للأبد

  • مركز الأدب العربي شكرا يااخ الأدب (كان ودي) ليحفظك ربي لكل النجاح والإبداع

  • صلاح صلاح كلام في قمه الروعه ... عشت بين هذه السطور لحظات من الادب الراقي الذي لا اجده الا في الكتب

  • مركز الأدب العربي فعلا دراسة واضحة ومستفيضة استطاعت الكاتبة ميمي احمد قدري ان تجسد روح القصيدة وماكتبته شاعرتنا المبدعة سمر الجبوري ... رغم ان الدراسة لم تكن طارئة بل هناك متابعة وتواصل جاد لقصائد الجبوري .. تحياتنا للشاعرة سمر الجبوري فهي تستحق الكثير وتحية للكاتبة ميمي على هذه السطور الجميلة .

  • مركز الأدب العربي ااخي الأستاذ صلاح صلاح.....وحضورك أثمن وجودك الذي شرفنا قراءة وقصيدة....ليحفظك ربي ودمت لكل الإبداع والنجاح ....كل احترامي وتقديري

  • مركز الأدب العربي أستاذنا وكن الأدب العربي أخ الإبداع ورمز الإعلام الحر يقينا وايمانا لكل الوجود:أكرم التميمي.....يكفينا اسمك هاهنا مديرنا ومعلمنا توجهنا حيث توجه النور.....لخبرتك تنحني أقلامنا فتحترمنا الأقلام....رأيك فصل وربيع آخر نحتفي به ونكتبه على قلوبنا اختَيك بماء الذهب ونرقى حين رضاكم أعزة الوطن ومجد الحرية......ليحفظك ربي لمحبيك ولنا أخا وأستاذا وكلمة أبداع أبدية لكل الوجود

  • مركز الأدب العربي من النادر أن تجد ناقدا يكتب عن شاعر لا يعرفه فمعظم الدراسات النقدية لا يعدو كونها إما مجاملة أو محاباة أو تحاملا لأسباب خاصة لكنني وجدت في دراسة الناقدة المبدعة ميمي أحمد قدري عن الشاعرة العراقية المائزة سمر الجبوري تجردا من هذه الإشكالية...مشاهدة المزيد
    منذ حوالي ساعة · إلغاء إعجابي · 1
    Samar Al Jebury شاعرنا الااديب ومعلمنا العلَم والجمال الأبدي:حامد الشمري......لرأيك هذا تنحني القامات وتفرح القلوب وتفخر أخواتك بعدل قلبك الذي نتعلم كل يوم بما تجود.....سأحتفظ بهذا خطك لافخر بنفسي وأختي الغالية ميمي قدري....وأسأل الله أن يديمك دوحة الأدب الخالص لكل الوجود ذهب الكلام وروح الألق
    منذ حوالي ساعة · أعجبني


  • Nizar Sartawi الأدب النسائي في العالم العربي يحتاج إلى رعاية وتقديم يتناسبان مع إبداعاته وإمكاناته. شكرا للصديقة الشاعرة ميمي على هذا التقديم الجميل

  • مركز الأدب العربي أستاذنا اخ النور ووحي التجدد والإبداع اللامنتاه...نزار السرطاوي.....أفخر برأيك وأتباهاه في الادب ....شكرا لأخلاقك الراقية تعلمنا أن نكون الأفضل والإبداع للأبد....ليحفظكم ربي اخونا العزيز ودمت أنت الإبداع كله

  • احمد الخطاط سمر الجبوري .... مُــعَلّـقـةُ الشرق في حاضرنا المشرق

  • مركز الأدب العربي أحمد الإبداع ونور النقاء الأبدي ياروح وعزيز الوطن.......سأنتظر رأيك الكامل في هذه الدراسة ...فقط لأني أفخر بمعيتك ووجد ابداعك اخي الغالي....ويسلملي عمرك

  • حمودي الكناني الدكتورة ميمي قدري قامة ابداعية معروفة لكل القراء على امتدا ساحة الوطن الكبير من المحيط حتى الخليج والابعد من ذلك هي بسردها ونثرها وشعرها تخاطب الروح الانسانية بشكل عام وهي هنا قدمت لنا دراسة عن احدى الاديبات الموسومات المحبة والطيبة والوطنية وحب الخير لكل الناس...... تحياتي وامنياتي للقامتين ميمي قدري والمهندسة سمر الجبوري

  • علي محمد العبود تحيه طيبه الى مركز الابداع العربي وجهودهم الرائعه وتحياتي للاخت الاديبه سوزان سامي جميل

  • علي محمد العبود تحيه طيبه للاخت الشاعره المبدعه سمر الجبوري

  • جعفرمحمد التميمي دراسه منهجيه قيمه للكاتبه ميمي قدري للشاعره الراىعه سمرالجبوري والتي امتازت نصوصها بالجمال والرياده والتجدد والغزاره وقوه التعبير والصوره وشفافيه المعنى وهذه امور من النادر وجودها في نصوص شاعر اوشاعره ووجدت في نصوص شاعره يشهد لها الجميع بالابداع

  • Sadeq Soliman انحني اجلالا وأكبارا لشاعرة سمر الجبوري والشاعرة ميمي قدري وللمبدعات العربيات اللواتي ينبثقن ماردا من قمم القمع البائس .الى الامام

  • Bahija Lou دراسة جميلة من مبدعة رائعة في حق مبدعة رائعة...محبتي وتقديري حبيباتي ميمي و سمر

  • عزيز شكاكي تعانقان نجوم الاحاسيس كلتاهما احساس , وحس الحرف منهما تجر ذيلها هربا من ان تنكسر شوكتها وتنقهر تحياتي الى الشاعرتين ميمي قدري وسمر الجبوري ودمتم لكل جديد

  • علي محمد العبود تحياتي للاخت الشاعره المبدعه سمر الجبوري



ليست هناك تعليقات: