الخميس، 17 مايو 2012

إمارة العشيرة الأساسية لقبيلة الجبور العامة/مؤتمر قبيلو الجبور وتحالف القوى المدنية/بابل/11/5/2012م



((تحقيق الوحدة في زمن التحديات))

مما لاشك فيه للمتأمل في الشأن العراقي...وبالذات منذ سقوط التمثال في بغداد وحلول الاحتلال إلى هذا الوقت...يجد من اشد الصعوبات أن ينطق كلمة الوحدة حيث تلقفت الدول المحيطة به أشلائه كل على حدة مما عشنا من تجارب علمنا إن الأيد الخفية والعميلة كانت و ما تزال تحاول أن تفتك بوحدة هذا الشعب وأيضا الإصرار على عدم أمكانية قيام حكومة ودستور موحد يعتني بقانون وتشريعات الدولة العراقية....فمنهم من أمسك بخيط الطائفية وإبراز الخلافات البذيئة حيث لم تكن وكادوا أن ينجحوا بدليل حصد أرواح الإبراياء من أبناء شعبنا المناضل والمظلوم على مر عصور كثيرة....وآخرين من أمسكوا بحجج المحاصصة ومغالطة الانتخابات والعمل على إفشال كل تكتلِ يدعوا للسلام والوحدة وضبط الأنفس......وآخرين وهم الألعن :من بين الموَجهين حيث تغلغلوا في مناصب الدولة الجديدة والمتغطين تارة بالدين وتارة بوطنية العهد البائد....واللذين كانوا ومازالوا يمثلون وبالا وعبئا ثقيلا على كاهل الشعب وذالك اثر كشف بعض أوراقهم وتورطهم مع التنظيمات الخارجية الإرهابية كالقاعدة و تحت مسميات وطنية وإنسانية ثبُت بالدليل الواقع أنها مزيفة وان كل همهم هو حصد اكبر عدد من ارواح الشعب والفتك بميزانياته وتكوينات البنى التحتية للمجتمع العراقي.......وهنا: وحيث نشعر إننا تنفسنا الصعداء اثر التجربة الفريدة التي قامت بها اللجنة العليا لمجلس عشائر العراق وبالذات مؤرخين ووجهاء (قبيلة الجبور )الخالدة بمعنى السلام......وبتوجيه متمكن من بعض الشخصيات الوفية  والمناضلين الحقيقيين اللذين اثبتوا جدارتهم بحمل مسؤولية الوطن وحقه المغتصب بين رعونة الأنواء التقلبية والمزاجية لأعداء الأمة والعراق......وحيث يواصلون العمل رغم كل المعوقات والصعوبات السياسية على الأرض....ويتمكنون أخيرا من لم شمل الأهل والقبيلة الواحدة بكل أطيافها إضافة لانضمام قوى التحالف المدنية متمثلة بعشائر الحلف المدني المسالم  (بمؤتمرهم الأول حيث أشرق يوم 11/5/2012م) والذي بهر العالم بكم الحضور المتمثل بضم كل أطياف الوطن من أقصى شماله إلى أقصى الجنوب وبحدود الأربعمائة شيخ من قبيلة الجبور إضافةً لألف من شيوخ التحالف والشخصيات المجتمعية والسياسية المساندة وبكفاءة التنسيق وسلاسة التقدم......عمل بنية حب الإنسان وحب الوطن الواحد وإيمانا بما يحمله الفرد العراقي من تمسك بتراب وطنه وعدم الانتماء للنعرات والأبواق المزيفة التي تعاهدت قوى صهيون وإتباعها من الأعراب ومن الجارة الفارسية العتيدة...بصب جام حقدهم وشرورهم ومحاولة نهب وسلب هوية الشعب واستهلاك خيراته......وهنا لابد لي أن انوه فخرا وإكبارا واعتزازا لبعض الشخصيات المهمة والتي أثبتت إنها الأولى بحمل مسؤولية الوحدة والكفوئين بحرية قلوبهم وأوطانهم...مثل الأستاذ المهندس الشيخ )عبد الله عويز الجبوري)....والأستاذ المؤرخ العالِم((عبد الله السالم الجبوري)......وكما عشنا ونحمد الله على ما تم....نشعر بأن روح العراق الأبدية انتفضت وأعلنت وجودها من جديد.......والبقية :نستمر
سمر الجبوري
بغداد/15/5/2012م









حامل لواء الوحدة:الأستاذ الباحث والمؤرخ:عبد الله السالم الجبوري








https://www.facebook.com/media/set/?set=a.416423601712933.93340.100000358899668&type=1

ليست هناك تعليقات: