الثلاثاء، 17 أبريل 2012

((حُبٌ وطيف))


((حُبٌ وطيف))

إن طاح جُل الصبر في قلبي ومادرى...ذاك المُسَيبُ في دمي والأظلعِ...

لأقَطّعَن الصروف حرفا مايُرى...ولأسبقن حُجُب المسافة بأدمعي....

هيهات ياكل الوجود ::أماترى....ما صار من أمري ببعُدِِ المربعِ

فاتَ الشهيق وصار نارٌ للقِرى....والضيف يَبكيني جفاني مطلعي

والروح مسراةَ الحبيب كما روى.... عين الفراتين الشبيب موَلَعي

دامٍ سَهوبَ صوابهِ لما درى.....والقافيات تواجدي بتهجعي

أعشقتُ دون الناس ماخالف الهوى؟؟؟....أم زادني خِلّي مدادا أردعي

تالله ياصخب الأنام فلا وقى...في النائحات عيوبهم كالشُرّعِ

والصبر ياصبر الحمية في الوغى.....أدب المقيل وقبلهُ بتوَرُعي

ماعدت يا صحبي أطيق وماسقى...غير التبرر من عُلاه الأوزعِ

هذا بشأن القيض مزموم الخُطى...والآخر المَغبيّ باللون شَرّعِ

والجانب الورع الفصول بما هُدى...بين السطور تفجرا وتَبَدّعِ

وأمانهُ قلبي أُخَيٍّ ماسلى...في كل أوردة التحاين أصمَعي

لكنها الأيام ياويح درزها....وعيون حُسادٍ بخزي المُبضِعِ

ذَكرتَني ياحامد الوجد انتقى...والمشمسات على جبيني تَسطعِ

كلماتُ حُرٍّ جاد من وحي الضمى.....وحروف شيبات الحبيب تَتبُعي

كالموغل الأحقاب عمرا والثرى....مثواً لبارقة الشموخ بإصبَعي

درب ٌ لو انساقت له بجيوشها...مالامست خيطٌ بثوب ال يَشعُبي

ولأذّنَتْ وتكاتفت صلصالها....دارُ القحاطنة الهياجير العُبي

ولطَيحت ْ ركبان أكبرهم عما....أبرامَ منهم كان يلعبهُا صَبي

لكنما فَهَت النوايا من حوى.....حين الظنون بعقلِهم والمِعصَبِ

تالله لو غيرَ الشجايا هاهنا....لمددت كَفّي رحبها للقَوقَعي

وأريتهُ ماذا يكون جدارها....الأوطان في شرع الكتابة يَترعِ

حتى إذا غصت مراويهِ الجدى....لاندار حين القوم كلٌِ طُوَّعي

دار بزخرفة العراق شمولها.......صُفَفُ الأجاوِدَ بالمهابة تَشرعِ


سمرالجبوري
 

ليست هناك تعليقات: