الأحد، 2 أكتوبر 2011

((شؤون من وَرَع الورق))






((شؤون من وَرَع الورق))


*دَيََمةُ وثقافُة وإيمانُ و كفرُ......وكُليَّ أنت....والباقي مني :::ما يَصنعُ الدهر


*ونفس الوصايا...
والأتاريحُ التي مسكوبُ دهري من جوا قلبي شِفايا
لا خروج ُ عن مداراتي وإن عَصف الَشمال على الرَبايا
ولا بِعاثر دعوةِ القََيضِ المواكبُني حَوايا
والأمر مَسكونُ لدُنّ البَسملات تَفي دُعايا
أكون وعمري ....ها هناك بين الوجود... و خامر الوجد الذي أجدى نضايا
مُشَرعُ روحي فأدعو يا ترابُكَ أنَجلي قيد الحريق تفي الأوان كما سمايا.........

*سُيقبل البحرَ بِباقِ أشرعٍٍ تهرأَتْ حِبالها بأيدِ الوَجيد....... تَنِزلَ السواحل أهات تعرف ُ كيف تزرع الحقول.......أكفُ وبذَرات نور
أو:: هُموم وطن تنزاح فيضا يُقَبِّلُ الشغفَ على السطور
وستحمل النخلات أذرع الرجل النحيف
لتبدوَ مازالت تَستَبسِلُ إلا أن تعيش......وتَسُبل التمرات .....للمُعتَر وابن السبيل .....واليتيم........دينُ وُلِدَ للتو من رَحِمٍِ مُغَيَب تملئَهُ الأدلة
ما أشبهها بتلكمُ صواري الشراع الممزق
ما تفتأ تُذَكِرُني بِتشققات عطش ٍ...ظهَر على جلد الخَشب
وَ البَرحي: مازال لذيذا أبديا


*شَهدُ وشمعُهُ ....وظنون الأمنيات......وأنت أل (آلداتورا)...شممتُها فصَيَّرتَني أنا كل دُمى (فودو) على أن لا أموت ...ولا أنبض...وأشعر أشعر فقط..وكل كل ذلك ....مخطوطُ شعبِ الكُفار لفرق الجنة....:والنار




*الحزب جاسوس.....والكرسيُّ عميل.....والمستقل.....للجوع والتهميش
وللشاعر ما ليس لغيرهُ ....وَلَهٌُُ وَشوقُ مُعتركْ........وصفوَ جنونُِ مِن شَرَكْ ..فليرتع كما يشاء :::بِشرط.....أن يسكت
فاسمعوا صوتَ الذراري في الأصلاب الشامخات
أن ما عدلتُم خائنين
بل وانظروا طيف الثكالى بين أرغفة المعاد
أن هؤلاء ِ الظالمين
ف كُفّوا أو انزاحوا .....أو جربوا الرصاص عساهُ يُخفيكُمُ::أقل

*ماذا لو....أغلِقت جميع متاجر الفساتين والماكياج لمدة سنة........وكيف ستبدو النساء بأثوابهن القديمة ووجوههن الحقيقة........أكاد أقسِم أن هناك منهن مَن سنكتَشفُ أنَهُ كم كان يجدي بالثوب والطلاء........وكم كان يبدو مُقِنعا مِسكين...والعكس صحيح



*لما مازلت أشعرُ بأنفاسي تتحداني أينما :أكون وأفكاري ....معك
ونبضي.....يَفِلتُ من حِسابات العلوم.....يُربِكني.....فأتبعك
وَشيبُك.......يحيرني كيف يشّتُر مقلتيَ....على طوووول الليالي......تُورِِِدُ أصابعي ألف َ معان
تُلهيكَ بما تُحِب من السطور......وأبقى أنا أبقى....لأدمَعك


*وسأكتفي ببعضٍ من سكوني....
أتآلف الحسرات قيد شجوني
تَدري؟باني كلما جَن الَمَغيب
أسابق الحسرات دَمعَ يقيني
تَدري؟؟ باني ما تُمَضّ مطالعي
غضبي بِقَدح ِ شرارتي بِِعيوني
تَدري باني حائرُ في مَظجعي
مابين أهاتي وبين شؤوني
وترى بِِخَلقي ما أُداري عَيبهُ
وأخاف أن أبدو كما تدعوني
مُلُكُ ولا أدري بِمُلكٍ كُنَتَهُ
أم حيث ... ليتكِ يا بغداد ترَيني

سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: