الاثنين، 22 أغسطس 2011

حُمّى القمر/سمرالجبوري


قصة:

حُمى القمر

حين لابد ان ننطق بشيْ في موقف ما........علينا أن نتجاوز ((الأنا الذاتية ))لكي نصل للتطبيق العام لكل مفاصل الموضوع........ولكن.....حين يكون الموقف هو المولا والتكليف....وضفاف بحر الشوق : يملكنا ....وبلا شأن للعقل فقط بكنههِ.....فعلى الدروب السلام............

....أوَ كان لابد من تلك المصابيح كلها لتنير غرفة لاتتعدى مساحتها ...أكثر من بعض روح وقليل من الوجد .....نعم هناك مكتب وأوراق مبعثرة وبعضها مرتب طبعا.....ولاضير من شكله هكذا....مُرتب مرتب......حسب طبقات الغربة ومايلزمنا لحفظ بعض المواويل..........وحفظناها..............وصدحناهاااا بعمق إعتراض بعض الفراغات بين كل ثلاث نبضات أو أربع.......إلا ولعلّ من صدا يوصلنا بذاك الذِكر العابق بدمدمات الدفوف وعطر (الجاوي) حيث يسربل مانحن مع الدخان...........


بَخِريني.....قد محَونَ البرد من عظمي وأردتنيَّ حمى
وامسكي رأسي وأتلِ (العاديات )
بل وكفي لومهن الجرح عنيّ يا أنا المصلوب غدرا ...ما حوا
لا ولا بالوصل حتى بتتمه...حيث كُنَّ مايملَنَّ الشَكاة
وأنا ياويحي المسلوب دمه....مال رأسي وبقلبيّ استوى
عطره مني و أشمَه.....ياترى أيني تريني ياحياة....

وهكذا .........مع حساب كل زاوية وركن في غرفتي.......بتنسيق مبعثر بروحي.....أجد بل قررت اني يجب أن اشجب وبشدة نوعية وكمية الوهج اللذي ينتاب تلك المقندلات من السقف والحيطان........بل سأجد في أرتيادي لشوق الغروب اللذي ما أن تخطيته:: حتى صارت الشمس تؤنبني على القمر......._إلحقيهِ كونيِه ياسهر......هو المرام المستهام الدَيم وجدا وخفر....وهو المتخاتل الأكوان بين الدرر....والمتحاين النفرات من دَمك عِبر....والعالي المتقارِب:::حين الدمع فَرّ..........فمالك والنهاااار؟؟؟؟وسياط الخلق تسبينا عَقور الخبر......لكن لاتهربي..لاتهربيييي .......وأعوووود أمسك بكِ ياشمس :مجبول الوطر.......يَدُ هنا......وروحي هنااااك......والموج يدنيني الفِكَر.......وأريده ...أريده كل القمر.....فأين المفر
سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: