الثلاثاء، 19 يوليو 2011

مساءات السِدرة/سمرالجبوري


مساءات السِدرة

تُسامرني مواويلي بعينيك تغنيني فأموت عمري على قربك....لتحييني......
أحارُك كيف تناديني :أميل ,وأُخفي مايَجاد دليلي.....فتُغنيني
أحبني...بين شَعركَ في يديكَ أقبلها....أظمها قلبي ....أرقى بِتَزييني
...وفاجئني لتفاجئني يانور وجدي ....كم أحبك لو الآن تأتيني......

...ولبعض الأقدار نسيج يعترينا ...لربما نصفو لذكراها لكننا من عمق مضاضة المواقف...ننس ماهية وماشمولنا أو شمول تلك الأقدار حيث مرتْ.......وكيف بل كيف عشناها بكل فصولها دون أن نعتني ::أعمارنا والخطوط المنسوخة على أوراق المحفظة حيث تعودنا أن نمشي.....بجاااانب الحائط وَ روتين صار طبعُ..حيث غلب التطبع......
وحين من مواعيد القمر...
يالَتلكَ الفيافي المخضرة ببهوت أشبه مايكون كسكون جمر الروح بعد أن غطى الرماد تلك الجمرات.......بستان زيتون...وسدرة كبيرة ووحيده..وأحلام شباب تتوق لنيل الصعود عبر زحزحة الجبال الخرسانية(بماركة أمريكية)صنعت خصيصا للوطن.........ويالربي كم كانت امي تشعُر بغيابي من المدرسة.......أعود كالعادة أحمل أجمل وأحلا الكذبات وكم كثييييرا سبكت مواويلها ورتبت محواها وحولها ::فقط لأبدو طبيعية أمام القلب القرار....أدخل وبادرتي تكاد تنفجر بما اريد ان ابدع لاخفي التعاطي بامض الممنوعات على البشر (الكتب) وما أن أدفع الباب وترى وجهي......._يا ألله؟؟!!! ليش ممداومَه ؟؟؟وين جنتي؟؟؟)
وطبعا وأعترف عن غباء واعد بأنني أجيبها بالعناد....وأنس التعب والتاليف لما كنت أتوقع لاجمل الكذبات(و و إشمدريج ؟؟؟منو كالج آني مارحت للمدرسه؟؟؟؟ منو منو قوليلي...وهكذا اااااا...حتى نتعب....وهناااك _قومي ي ماما إغسلي وجهك :عيونك صايره حمره من القراءة.......................​................ولاحولَ لماتعرفُني....ولاقوة لي ....إلا بإني ماتوَقفتْ........ولاتوقَفَتْ
وبينما يأتي الزاجل يحمل قصاصات يظطر أن يبلعها لمرات وهو مازال على (البايسكل) أو ليُكرمنا الله ونحوز على إحداها بأن نكون تحت تلك الشجرة المرافقة لأحد الأضرحة المهمشة لأحد الأولياء(الشبلي)_طبعا بحجة الزيارة والتأمل......وأيضا لحساب مسافة الأرض التي أوقفها جدي حصريا لحضرة (الشيخ الشبلي الجليل)......فقد انا يجب علي وحتى ان لم يجب كان يجب حضوري(لازم نقيس الأرض:مرة أو مرتين في الإسبوع....على إنني وداعته الجدي ما أعرف للان كم القياس)لكننا كان يجب ويجب ....ويأتي الإنذار...ونهرب متفرقيييين.....ومرةِ متعثرين ومرة سقط منا اثنيييين ومرةَ ن مره::::بلعت السجون الباقين ..... لكننا:::قرأنا الكتاب...

خلفَ عش أخضر الورد تباعا...يتتالى الاسطر الأغلا بهاء
مسرعين الحَدقات بات يزخر...بالعقول الطفلة الغر سماء
نَلهم الحرف متونا ما تعَطر ....من لضى السوط ومكر الغيلاء
نختفي ثم نعود الدار أبكَر.........والعيون الفاضحات الكبرياء
وطني يادمت أحلاما تفَطر...من جنى الجناة تفداك الرواء



سمر الجبوري

ليست هناك تعليقات: