الجمعة، 24 يونيو 2011

ثبات (التوحد)وإيذان الثوراة الأبدية/نقد وقراءة روحية لقصيدة (مواجيد إبراهيم للدكتور الشاعر هشام المعلم)/سمرالجبوري



ثبات (التوحد)وإيذان الثوراة الأبدية/نقد وقراءة روحية لقصيدة (مواجيد إبراهيم للدكتور الشاعر هشام المعلم)/سمرالجبوري

سائلَ التُربَ بأيانَ الوَجيد......شَدوَه ُالاحرار بالوَحي استوى
لَملَمَ الحق بأيدِ لاتحيد....عن ذُرى السامقِ من وَحي الثرى
ثمَّ أودانا خَضيبين الوَقيد......حينَ يَستلُ الحروف بالرَوى
صحوةُ الباشقَ من أمر المَجيد......عزَّ مَن آتيَهُ النصرُ حَوا

أعزتي وآل حرف النور والحق.....
كتبَ ماكتب...وكتبنا مالنا وماعلينا حين لانَعرف أنّ: وجودنا هنا بينكم قيد لُجة إعتبارِ تأخذ بخواطرنا وروحنا حيثما تشتهي القصائد...أم ترانا نحن من وُجِدنا لنأخذ غُرر القصيد نحو النور.......هذا السؤال هو ماحيرني فعلا حين وبصراحة....كل مرة أكتب شيئا بآال المعلم:أقول:: لن اكتب أخر...فقد مايأتون بمثل هذا أبدا.....ويمر القصيد....والايام.....والطرق ...والاقلاااام.......:وهاااا::ويخيب ظني.....
وأعود لإشعارِ كل كُتبِ الكون وصليل الاقلام حين يتَجلى لهم حرف جديد ::أكاد أعجب بنفسي وحق ربي حين اقرأه ...أنسى ماقبله....واعيش بالجديدِ ::من جديد...
وحينَ :(مواجيد إبراهيم)
تلك المدينة التي أركز محواها طبيب العظام:::وشاهق القلم.....أختلجُ من مواويلها خيوط لا أجد لها تفسيرا قيد نقدِ اكاديمي مخنوق( بسوسيل )أو غيره ممن سجنونا او سجناهم ضمن أطار للان لا يفي حتى الوصول لماخلف ابواب الجامعات الادبية العربية.....بل أستشعر( المدى بمواجيد المعلم) والتي وصلتني(كَقصيدة) قبل قيام الثورة البيضاء في اليمن باربعة اشهر::كَ وائل بلا حدود: لكل الحدود......وَمثَلُ ذلك:

قُل لي .....
سألتُكَ بالذي أفناكَ في محرابِ عِشقكَ ما وجدتْ ....
وفي وجودكَ هل وصلت ؟؟
واذ دنوت ...
هل واصلت حبوك ام سكنت؟ ...
ودنوت ....؟؟!!


حين يُرينا موضعَ الحساب من المسافةِ والوقت(بقرار منه:شاعرنا)إن من يعنيه: إنما( تجاوز َفتوقف حين جوازه )ذالك المدى...فراح يسألة عن الموازين العامة الدارجه بثقة إنه يعلم ان من يعنيه قد تخطى وأرسى الضمان للموازين الاخرى:::والتي أخذتني حيث لا استطيع الجدال من انه :تم زمام إبتداء ملحمته لتكون ضمن الفقه الروحي والأبعاد المتقاطعة للكونين......
((قال الشيخ أبو جعفر اعتقادنا في الحساب أنه حق.
قال الشيخ المفيد رحمه الله: الحساب هو المقابلة بين الأعمال والجزاء عليها، والمواقفة للعبد على ما فرط منه، والتوبيخ له على سيئاته، والحمد له على حسناته، ومعاملته في ذلك باستحقاقه. وليس هو كما ذهبت العامة إليه من مقابلة الحسنات بالسيئات والموازنة بينهما على حسب استحقاق الثواب والعقاب عليهما، إذ كان التحابط بين الأعمال غير صحيح، ومذهب المعتزلة فيه باطل غير ثابت، وما اعتمده الحشوية في معناه غير معقول.
والموازين هي التعديل بين الأعمال والجزاء عليها، ووضع كل جزاء في موضعه، وإيصال كل ذي حق إلى حقه. فليس الأمر في معنى ذلك على ما ذهب إليه أهل الحشو، من أن في القيامة موازين كموازين الدنيا، لكل ميزان كفتان توضع الأعمال فيها، إذ الأعمال أعراض، والأعراض لا يصح وزنها، وإنما توصف بالثقل والخفة على وجه المجاز، والمراد بذلك أن ما ثقل منها هو ما كثر واستحق عليه عظيم الثواب، وما خف منها ما قل قدره ولم يستحق عليه جزيل الثواب. ))

_بالله عليكم هل تتصورون ماكان يرمي اليه؟؟؟؟؟
ثم هذا من جهة الفقه بالمسائل:::::
أما الجهة الاخرى وهي الضاهرة للعموم:::والتي تتمثل بالعاشق والسؤال حيث لايفي كل جواب بين حبيبين ان تم للعشق ان يكون حب :::لابغاء.......
حيث يلزمنا هنا ...قيد الأمر من العتاب الناضح وجداَ وأملا بجوابِ .....*مع إدراك ووعي كبير...بعدم الوصول للجواب.........*مع اليقين بالامتزاج بتفاصيل مَلزمةِ المسافة والمسافة ::::بكل ثقة وقرار إن الحبيب هو الحبيب....بمعنى:::أن الحبيب هو السائل والمجيب حين يكونان بقلبه الشاعر (واحد).
ثم وياويله من ثم:::يسبق الوجد ليقيد الافئدة حيث كان يقصد من صميم القصد........أترفنا بماتقدم ليجعلنا مهيئين للاتي الامض والأعمق.....حيث يقول::

هل زاغتْ قوى الإبصار منكَ ام انتهيت؟
جَلىِّ الحق عن قلبْ؟؟
قل لي .....
سألتكَ بالذي جعلَ الحقيقة
نصب عين العبد فاستولت عَليهْ
وفي قلبِ :تُجّلى الحق

_يالله ياشاعر......
الصورة:الشهيد (علي حسن المعلم)/اليمن
وهنا اصدقائي يأخذنا الى مرامي البرزخ ومابينه وبين الأن من الدنيا.....يصف رَواحل الفكر لينتقي طُرقا لايجيدها غير دمِِ أزلَ التطّهر بعطر اللاهوت والإيمان حيثُ تَزيَن وتانقَ ليتلوَ ماكان بدَّ منهُ هذا الوقت الحتمي من مرور الروح باأمات الوطن والقضاء الدنيوي العاق......وماتَخيُرهُ لذلك إلا لنَتَثَبَتْ مما يريده من قرار سنأتي بِمَثلِ عنهُ بعد شرح توحُده بذات الشهيد (علي حسن المعلم (رح))وهو والد الشاعر......

واقول...هنا يصر الشاعر على*( تهميش عقلية الضاهر من الموجود ...لترسيخ عملة المفسر من المخفي.)...وطبعا هذا هو لبِّ القضيه حيث يعتنق الأكثر:: نسب الجمال من الوعي المادي :على قلة منسوب الاقلية الممتزجة بالتفسير....وهذا يرجعني من جديد الى ::
(( أناشيد الالم:للدكتور مصطفى محمود::بصاحبه الحلاج)حيث يقول :وحين يحل في الناس الضاهر دون الاصل::: لأنهم منفرطون منقسمون متباعدون كالجزر التائهة في البحر.. يضرب بعضهم بعضا.. و عزمهم مستهلك.. و قوتهم لا شيء..
يتحدثون عن الوحدة.
و لا وحدة الا بالواحد.
هو وحده الواحد لا اله الا هو. الذي يخرج به كل واحد من شتات نفسه و تخرج به الأمم من تفرقها و يخرج به العالم من انقسامه.

و القضية بالدرجة الأولى قضية ايمان.
هي قضية رؤية..
كيف نرى العالم..؟
و كيف ننظر فيما حولنا..؟
و كيف نحب..؟
هل نستطيع أن نكون ذلك العارف الذي لا يرى في كل شيء الا الواحد.. و لا يبصر الا وجه ربه في كل محبوب.
هل يمكن أن نكون مصداق الآية):(أينما تولوا فثم وجه الله.)).
ومنه وياعفا روحه الشاعر:::::الى.............أن يصل بنا الى ماأتعَبنا شأن أمتِه ووطنه........حيث انتصف وحقق الأيذان بالجهاد والثورة ::قبلَ أن يعي الشارع اليمني رجاله الاشراف من الباقين.......أجزَل وأكمَل ,أتى الحق بالحب.......ايمانا لامراد منه سوى (الواحد الحب الابدي)....وصولا الى الثقة التامة بالموارد العليا والمواثيق الواعية في كل اصدار ِمثل هذا النصر اللذي كَتب تاريخاَ قبلَ وبعد ان يتشرفه الورق....لننظر هنا::::

قل لي ؟؟؟
سألتكَ بالذي أجرى على يدك البشارة
والنذارة
وإجتراح المعجزات ...
هل كنت تجرأ ان تفكرَ
قبل ذاك الكأس حتى في السكات ؟؟؟
أنا تائب مما إقترفت
وذاك فرض زائف
أني بحسب العلم يوما قد بلغت
هذي يداي مددتها
وأنا الذي قد كنت في يوم أناي

حيث نصل معه الى أبعد كل شيء وبه ولكل الوجود......
(وفي الحديث النبوي تجد حديثا نبويا مشهورا سماه السيوطي و ابن تيمية و غيره بحديث الولي .جاء به الأمام البخاري في صحيحه و الأمام مسلم في صحيحه .عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله فيما يرويه جل جلاله "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب .وماتقرب الي عبدي بأحب ماافترضته عليه.ولايزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه.فأذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش ورجله الذي يمشي بها .ولن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه .وماترددت عن فعل شيء أنا فاعله ترددي عن قبض عبد مؤمن يكره الموت وأناأكره مساآته ولكن لابد له منه".)
فمن أيّن تراه ابتدأ الشعر ياتراه....ومن أي نَبع ِإرتواه.....ومن اين يأتيه المداه:::مَدَين مالهما قرار...وتميزِ قيد انتصار.....ومعية الكونين نار.....نور على نور الهدى.........
وهذا مااحببت اصدقائي ان اظعه بين ايديكم وقلوبكم لتنظروه كما رايته بشاعركم ولله القصد ولِ بشرى الادب العربي...

نفسي
ولي من نفسِ نفسي كل شيئ بي ..ككل الآخرين
لكنني من يوم ان اصبحتُ أنت
وكل ما لي صار في ذكرى وكان .....


...ولشاعرنا:::اقول::::هل الهيبة مجزوءُ أو منقول؟؟؟؟؟بل هي تربة لايطالها شؤئب ...ولاينالها أيّن كان.....فهنيئا لك ماانت له واهله شاعرنا العلم:هشام المعلم

سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: