الأربعاء، 22 يونيو 2011

قصة:يوم من عيوني/سمرالجبوري

 
قصة
يوم من عيوني::

لمِا لم أعتني يوما من أكون؟؟ ......بل على أين أقف من شرعة الجرف أو الأيام...
أم تراه هو الحين بعمري ....هه:::ألهاني بين عطر ((السِّعَيد))وبين أحمر الطين أشكله أوجه للآن لا أعرف لمن هيَ:::لكنني ::كم اعشقها وتلك التفاصيل الأبية والحادة والناضّة بين طيات القصائد........

فَكَني التعب من جديتي وأنا أرجع ذاك اليوم من العمل......تركت ملزمتي لجانبي في السيارة ورحت انظر للدروب ::تارة تمر كما مر النسيم على وجهي....وتارة ترطمني حُفَر الطريق فأصحو :رغما عن عيوني.........الى أن:::وصلت لعدم وصولي فقد كانت راحلتي قديمة والحاديَّ منهك ولا أكاد أعرف كيف أكلمه...نزلت بدون أي تعبير أو هدف.....ورُحت أخط َالطريق بلا ملازِم أو تحيّر في جوابِ لسؤال........
مشيتهُ ماعلموني خرائط عمري......ولا دورات ملتوي الدروب
وعشقته تفداه عيني حالم قدري.....ومحواه مكتوب عليَّ وجوب
....هذا ماجالني وأنا أهيم بين فصول الدرب وصبّات الكونكريت التي تعيق رجوعي من نفس الطريق...إيه .............ورجعت .......
عدنا ووصلت للبيت اخيرا بنصف عيوني وكل مَلزَمتي وربع سيارة والأهم بسائقِ قرر اخيرا انه لاحلَّ لحياته...............
أما أنا ((والعياذ بالله مما أنافيه))فقد علمتُّ بكل ذرة من كياني وكامل قواي العقليه والفسلجيه.......إن صورة ذاك الرأس الأشيب اللذي كنت درجت انحته كل عمري......مرسوم ممعلق دعائيُّ وقائيُّ على كل حائط ودار......وإن إسمه...محفور على كل عواميد ((الرشيد))ومحال((الكرادة))ومزروع بكل مشاتل و((دايات))((حي الربيع))وأيضا هو الجواز والهوية النافذة على كل مخارج المجرة:بشرط :::أن يبقى بِ بغداد.........


وسهاني العقل من نور تأتى بلياليّ فأرداني:: سطور
أكتب الروح مدادي لأُدانيه الحضور
وتوسدت العبير العابق الدهر شرا بدورة القلب يُثير
كلما رأيته عمر حياني... بل كمن طَلَّ وليد من ثنيات الوجير
إن عينه مرت على أشلائي الجزر العسير...
فاعرفو مقتولكم ياصحبتي من انه :::صار بجنات الضياء والعفير
ضيع العمر وأقبل يتداعى بدر شعر....أو كغص الصوت :لاداع بقى غير السطور.....

سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: