الخميس، 2 يونيو 2011

تعز الإباء/سمرالجبوري


تعز الإباء.....
(معي معي بكل حرف أصدقاء روحي)
عبق الرحيق منيتي لما دنى ذكر لتلك ديارهم تنتابني بين الحضور
وتململ الإشراق دمعي حيث كنتَ مسافري ومراجعي و جنى العطور
وأخاف من وجعي وفاضح واجمي او صضفنضتي بل راسي المحموم فيك بدا يدور
فأتييييييه من وله المتاخم صِرفَهُ بين التمادي بين عينيكَ التي تعني عيوني والبخور
وتلاعبت وردات بغداد المحبة بعد صبر تعتنق من لون صمتك ياحبيبي :كل دور
دعني هناك..................
دعني هنااااااااااك نعم هناك وخذ بثوبي دلني كيف التوجس لايجور
سَبّب لكل المرتجى ساعات بيني ياعيوني في الشمال لتنتحي صرف العناق من الجنووووووب :عشقا يشاطرني السطور
بل خلني بين الجفون وعاَلمِ أتقنتُ طيفكَ معَلَمي وقصائدي وبشيب صبري في الهوى عمر الصقور

......................................................
 
يامن تباعَدَ دهره ضلَّ الفداء لِما بقى للناس حيف في العبور
وتناهت الامطار من فرط التكافر والنفور
حين العبيد تخلفت باعت ذمام العود فيها للحقيقة والحبور
داست وأعمت حولها كل المداد وأسرفت حفر الجحور
ويظنها اللاهون أيامُ(ن) تفي...بل ما تراهم حين جدت:غير أسلاف القعور
بالطالح المدحور والتبعَ المقيت لِما تاتى من فعال البائعين ذمامهم ب قذى الخمور
ممن تسموا :لاوحق القبلتين فماهمُ(و) حيف التراب :وأنهم طلقاء غربهمُّ وفيلهم السعور
وتماوجت خلق على خُلُقُ العوادي : كم على مد الزمان تعسفوا كتمَ الطهور من الجذووووور
وتوضحت حين انجلت :::يمَن المحبة واحة للنصر في ألق الظهوووور
زمت خِراق عقولهم وأستُل سيف الحق من تعزِ(ن) تعلم كل نصرِ كيف تُكرِمُها الدهووووور
تعطي بذائخ من دماء رحيقها حتى تكسرت العوائق والصخوووور
وانهار بالكذاب صرح زمامه وانهدت البدعات من وحي القصور...
.................................................
دارك الحكمة ماطال المدى......بيت بلقيس على الطُهر ُبني
مجد ال الكهف رشدا للعلا...بِِ رُقّيات البخورتَغتني
علمي الأيام كيف الملتقى.... من عواميد الفدا لا تَنثَني
واكتبينا بين مسفوك الدما.....نرفع الهامات نصرا نجتني
 

سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: