الثلاثاء، 3 مايو 2011

كان وكنت./سمرالجبوري


 
  
  

 
يتباها كرومةَ فارس ليقتلني دمعي
عودته او عودني سماعي :بمجد تعاويذ خطها الرب لصرعي
غائب :أوحاضر التمات من وحي الكمال المسرف الاشراق في روحي وظلعي
يتناوشني الملام الأهيب المكنون من سل سليل الصبر عني حين قمعي
أدعي ام اشتكي :::فالوحي موزون على ويلات قلبي ...واختفى بالنصر ربعي
يا اصديق الروح لاتعتب ليلي ...انما وازاه دهري بالتلاويح بردعي
واشتفي ما تشتفي مني فاني غير اني :ذاك من خاطبك الوجد بكلي قيد دمعي
.............
ثم ادنوك بروحي كالورود العابقات الاصل والنور البديع
حيث ارقى الحكم من عدلك اسباب الربيع
لتسبب واصدق ثم قل لي ماتشاء ....او فانت القائلا الاثرى وجيع
ساكني يا انت ياحامل همي سامعي بالروح والضوع البديع
كن ك انت الواحدي مني وغني :علقت محبوبة الخل استماع
سمعتني ثم كان النجم يتبعها لتغدو كالنساء كالجميع
تعتمد ليلاتها بعض ثقات الأرض من قوم غدوا لراسها التاج الرفيع
.............
شاقني ياليلتي منه قميصُ.......كان اعطاه لقلبي درعا
ثم روح المهج النور بصيص...ويح قلبي عافني كم أسرعا
كان حضو الروح بالروح قنيص...صادني أو صدته كم ولعا
ثم اهداني الشماتات مناص....مدعيِ او راحل ماودعا
عودها الايام فينا باقتصاص.....اللحظ مفروق الوطين هائم ماجمّعا
سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: