الثلاثاء، 21 مايو 2013

في يوم ذات اسمك


في يوم ذات اسمك

إقتَدَكَ الليل من روحي بومضة وفكرة
عللتكَ أطيافا على مرئى النجوم
عاهدَتْنيْ بكوكب أزرق ينأى بأحلامي للبعيد
يشط بالظلام لما بعد التوجس والدعاء
للاعودة للهذيان...
ولأبعد من المواجع وصخب القلاع
ولأقرب من الخط بمحابر الكحل..
وهجير الأوردة
لهناك هناك قرب النهر والسدرة
وبضعة حروف تسافر على ظل الشموع
وإسمي وإسمك
ونسيم من صدى غاب في زحمة الشجر الكثيف
يمر يلملم بقايا قصص
كتبها الماء بلون المآقي و المقل
يحرسني بتمتمات أثقلت الشوق ..
لكتفك وحياء الجواب
_وماذا هناك في الحقيبة ؟
أمازالت الأوراق معطرة بأناملي؟؟
متوسدةً تلك الدقائق الخائفة..
والمتوقدة
تتزين باللوحات وتهمس بمقاطعٍ..
كم أججَتْ من ظنونِ تترصد الضياع..."
لكنك هنا...
في كل أول السطر تكتبني أنا
وككل مرة أتمنى بكل قصيدة أن تعود

سمرالجبوري
9 أيار 2013م

ملف التضامن الادبي والانساني مع قضية الاديب الاستاذ أحمد العرامي/محافظة البيضاء_اليمن


 

 

ملف التضامن الادبي والانساني مع قضية الاديب الاستاذ أحمد العرامي/محافظة البيضاء_اليمن

بيان مهم
___________________

بعد إطلاعنا الموسع على قضية الأديب الأستاذ: أحمد الطرس العرامي ولإستيفاء قضيته جميع المسائلات القانونية بإستشارة بعض الأساتذة الأكفاء ولثقتنا الكاملة ببراءة الأديب الأستاذ من كل مانسُب اليه من اتهامات ولشجبنا للتهديدات التي ليس لها إلا معنى واحد وهو الإنتقاص من شخص ووجود الأدب والأدباء في كل شبر في الوطن الكبير وان القضية لاتخص الأستاذ العرامي نفسه بل تخص الإدارة الرجعية الفاسدة في (جامعة البيضاء /محافظة البيضاء في اليمن ) قررنا مايلي:

1_ تضامننا الكامل مع الأديب الأستاذ أحمد الطرس العرامي فيما يخص استرجاع حقه كاملا في المحاضرة والسكن في الجامعة وتعويضه عما نتج عن سوء إدارة الجامعة في احتواء أصغر المشاكل والمحافظة على كرامة ووجود منتسبيها

2_ فرض رأينا العربي الموحد في إن كل مايحدث من اذى لأي أديب أو مفكر أو شاعر في أي من دولنا يعني إن الأذى يستهدف الذات العربية الثقافية برمتها

3_ المضي بتنظيف جامعاتنا في كل بلداننا من أصحاب العقول الرجعية والمحسوبين على المسئولية الإدارية والإستعاضة بكفاءاتنا الأدبية التي أثبتت جدارتها علميا واجتماعيا

4_ نحن الموقعون أدناه بأسمائنا مع اجتهادنا الكامل في القضية المذكورة أعلاه

مركز الأدب العربي 9/5/2013م


_______________________________________________________


نسخة البيات المذكور تم تسليمها لمكتب وزيرالثقافة العراقية







بسم الله الرحمن الرحيم

السيد طاهر الحمود المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
م:بيان مهم
___________________

بعد إطلاعنا الموسع على قضية الأديب الأستاذ: أحمد الطرس العرامي ولإستيفاء قضيته جميع المسائلات القانونية بإستشارة بعض الأساتذة الأكفاء ولثقتنا الكاملة ببراءة الأديب الأستاذ من كل ما نسُب اليه من اتهامات ولشجبنا للتهديدات التي ليس لها إلا معنى واحد وهو الانتقاص من شخص ووجود الأدب والأدباء في كل شبر في الوطن الكبير ولان القضية لا تخص الأستاذ العرامي نفسه بل تخص ضعف وتهاون الإدارة الرجعية الفاسدة في (جامعة البيضاء /محافظة البيضاء في اليمن )برضوخها تحت إمرة الإرهاب قررنا مايلي:

 1_  تضامننا الكامل مع الأديب الأستاذ أحمد الطرس العرامي فيما يخص استرجاع حقه كاملا في المحاضرة والسكن في الجامعة وتعويضه عما نتج عن سوء إدارة جامعة البيضاء في احتواء أصغر المشاكل والمحافظة على كرامة ووجود منتسبيها

2_  فرض رأينا العربي الموحد في إن كل ما يحدث من أذى لأي أديب أو مفكر أو شاعر في أي من دولنا يعني إن الأذى يستهدف الذات العربية الثقافية برمتها

3_ المضي بتنظيف جامعاتنا في كل بلداننا من أصحاب العقول الرجعية والمحسوبين على المسئولية الإدارية من المنتسبين والمتعاونين مع الإرهاب والاستعاضة بكفاءاتنا الأدبية التي أثبتت جدارتها علميا واجتماعيا

4_تسلم نسخة من هذا البيان لإدارة وزير الثقافة العراقية لاتخاذ الإجراء المناسب بنقل الأستاذ أحمد الطرس العرامي الى إحدى الجامعات العراقية  وإبلاغ قرارنا للجهات المعنية في اليمن  للتكفل بسفره مع عائلته إلى أن تستقر الأمور بسكنه ووظيفته بصورة رسمية وبعيدا عن الإعلام لتلافي حدوث أي خطر على حيانه
 
5_ نسخة منه إلى اتحاد المؤرخين العرب

 سمرالجبوري
مركز الأدب العربي
14/5/2013م

   *************

 بعض المشاركات بخصوص الموضوع

*حدث في كُليةٍ ما:

مابعد الحداثة ، لايكفرون باللفظ...لايخرجون عن ترانيم بسملة اللفائف على الرؤوس الطباشيرية، لكنهم يتغنجون بأمهاتهم ويتنادمون المزامير مع التهام العلف ولكن حين يمر طيف إنسان: يتزينون بالأسلحة ويرقصون بالخناجر

 

أن يُكتبَ مايُطرّي عواق أخلاق بعضهم بالسر:هذا انجاز يرفع من حيونتهم حيث ينتمون ويتوج الكاتب .
أما لو تدارسنا خلقَنا وتهذيب أنفسنا على الملأ: فتلك هرطقة توجِع أُنوفا أدمنت التنفس تحت جحور الاسفلت

 

الفرق في ادارة الكيانات التربوية عن غيرها من الادارات انها تتفوق بأن تأخذ بالوطن للتقدم وأول أولويات وجود تلك الإدارات أنها تكون جديرة بالمحافظة على منتسبيها من فوارق الرجعية، فلا تراجع في العلم ولابقاء لادارة لاتستطيع الحفاظ على هيبتها وكيانها

 

من افدح الأخطاء أن ننتظر التفاهم مع المخطيء بالقرار...بل يجب تعديل القرار الى ازاحة المخطيء والقرار

 

فاجعة مثل فصل اكاديمي عن كليته بسبب تطبيق منهج لاتعني ان الاكاديمي خسر وضيفته ووجوده في السكن الجامعي بل تعني ان لاكرامة للادب والادباء وان الكلمة الفصل تبدأ من التكفير وتنتهي بخراب الجامعات

 

سمرالجبوري/العراق
 

 *يجب أن يكون للأدباء وقفة صارمة فى وجه تلك الهجمات الشرسة ؛ التى يتعرض لهاشباب المبدعون ؛لاسكات كل الأصوات الشريفة الحرة المتطلعة الى غدٍ أفضل فى مستقبل الخريطة العربية المهترئة ؛ بفعل كل من غابت عنه الفطنة واستشراف الجمال لمستقبل الأجيال القادمة .
قلبى معكم .. ولا يصح الا الصحيح دائماً .. والشارع لنا وللحريــة !!

 

الشاعر الأستاذ حسنين السيد/مصر

 

*
عكم نتضامن مع الاديب احمد العرامي . . المسئلة تخص الثقافة والادب العربي بصورة عامة .يراد منه النكوص والرجوع والتخلف تحت الادارات الاوتوقراطية الؤدلجة التي لفت المنطقة العربية بربيعها المزعوم والتي خطف من قبل المأزومين والكارهين للحياة والادب والجمال , .. رعد القيسي من العراق

 

الأستاذ الدكتور رعد القيسي/العراق

 

* تحياتي .... ان حاال المثقف في عموم الوطن العربي والبلاد
الاسلامية في خطر دائم وداهم لاقل اشارة تدل على التساؤول
ومشاكسة الفكر التقليدي السائد في هذه البلدان ، ومنها اليمن ، نطالب كل
القوى الحرة والديمقراطية في العالم بالتحرك لشجب ما جرى للاستاذأحمد
الطرس العرامي وحمايته من كل اذى ، كما نطالب الحكومة اليمنية الى
تحمل مسؤلياتها في حماية اهل الفكر والمعرفة وبالاخص حياة وامان
وعمل الاستاذ العرامي ...... 

 
 حميد الحريزي 
 اديب وصحفي عراقي  


*
وانما العلة فيمن لايدرك العدل حتى في ذاته واهله وذاك مما تراكم من سياسات جعلت المواطن العربي يرزخ بين امرين "اولهما ":ان يكون ممثلا مطيعا ليرضي الساسة بكل خنوع وذلة وبأشكال متنوعة من التشديد الظاهر كما نسمع ونرى الآن من نوعيات وتجمعات الأسلمة والتقنع بالأديان والأحزاب وإن دلت هذه المظاهر على شيء فإنماتدل بمالايقبل الشك بأنهم بلا قيم ولامبادئ وبالتالي بلا ثقافة تحميهم من الإنجرار والتظليل ،فحين انزل الله الكتاب وضع فيه للناس من كل الأمثال حكمة لتقيهم الجهل وأصناف التابعين ومما أنزله :الأحكام واحكام تنظيم الأسرة مبينا كل شيء ان في اعتدال الطاعة بالإيمان بالرحمة أو بتسهيل وترتيب أحكام الزواج وأنواعة وأيضا الأحكام المترتبة على المكلف في شروط التزويج والتفريق وغيرها من دقائق الأمور ممالايخفى على أي قاريء للكتب السماوية :فكيف حين انزله سبحانه وتعالى وحين سن العلم على لسان نبيه من المهد الى اللحد ،ألم يعلم إن من الممكن أن يكون الأطفال من قراء الكتاب القرآن وانهم وجب الجواب لهم بالطرق التي أوصى بها لاستدراك استيعابهم لكل حكم من الأحكام بل وجب علينا أن يتثقفوا ليتحصنوا من اعداء الإنسانية وهذا ماتبين فرقه حين نرى طفلا من الغرب أو من أوربا وهو يشرح الجنس بعفوية علمية ومنفصلة عن سوء التقدير بينما لو سئل أحد أطفالنا لكان بين أمرين أما لايفهم السؤال وإما يهرب منه وذلك من علة الجهل والتجهيل.
وثانيهما: إنه ينحاز لما يكون ميسرا مجهزا ملونا من الأمور حيث يسقط التكليف ويعيش في وهم المادة المطلقة الى ان يتقبل بأنه فانٍ لامحالة وان عليه ان يعيش حياته بأقل مسئولية ممكنة وبأكثر مايستطيع من التمتع بالحقوق دون حساب الواجب وهذا مما رأيناه من بعض التجمعات التي ضهرت أولا في أمريكا مثل "الهيبيتيين" (الهيبز) ومثل عبدة الشيطان وغيرهم من العصابات العصابية التي لو رجعنا لأصول مؤسسيها لوجدنا انهم من اليهود وان هذه الحملات مدعومة من دول رأسمالية هدفها الأول والأخير هو تظليل الشعوب الى نهب خيراتها واحتلالها بالصيغة الأكثر رخصا وبلاحروب

وهنا وبعد هذين المثلين صار لدينا الفئة الوسطى بشكل أوضح والتي تضم الفرد العامل والعالم والطالب والأسرة .الخ وهم بالفعل هم الشعب الحقيقي الذي منذ ان وجد الانسان وجدوا بكل انسانيتهم المؤمنة بمرجوع العمل الصحيح والمحاولينَ أن يصححون أخطاءهم والعيش بمايضمن لهم حقوقهم حيث يؤدون واجبهم بمايرضي أنفسهم عن انفسهم بالدرجة الأولى ثم أسرهم وعوائلهم فمجتمعهم داخل مبدأ لايقبل الانقسام والتجزءة وهو إطار الوطن والإنسان، وهم نفسهم أكبر أهداف اعداء الإنسانية ممن ذكرنا آنفاً من المتشددين والمنحلين ، وأيضا هم ولأجلهم توجب وقوفنا جميعا نحن المثقفين والأدباء والمفكرين لنثبت على الأقل لأنفسنا بأنا أحياء نستحق العيش بكرامة في هذا الوجود


سمرالجبوري/مدير مركز الادب العربي أديبة وشاعرة عراقية

 

*
هناك شجره بل لنقول اشجار عقيمه في المجتمع الشرقي والعقم ليس في انها لا تثمر فقط بل اوراقها ايضا سامه وفي فصل الخريف تتساقط وتطير لتنشر سمومها في ارجاء المنطقه باجمعها
ونحن حين نفكر بالعلاج لا يكفينا ان ناخذ شجره واحده او فرع فيها لنعالجه بل
علينا ان ناخذ تلك الاشجار جميعا ونعالجها من جدورها لنضمن سلامه الشعوب والمجتمعات
وحين يتهم هذا الاستاذ الموقر بانه علماني ويحمل افكارا تخريبيه في المجتمع
فماذا نسمي .. نيوتن .. وتوماس ادسون .. وستيف جوبر .. والالاف مثلهم هل هم كفره ايضا لانهم طوروا العالم بعلمهم وتفكيرهم المميز
وبعد اذنكم فالحجر الاساسي الذي علينا وضعه لقياده تلك الحمله هو نشر الاتي في المجتمع

العلمانيون ليسوا بكفره لانهم طوروا العالم بل ان الله جل جلالته اختارهم من دون كل البشر كما اختار الانبياء سيدنا موسى والسيد المسيح والنبي محمد وبقيه الانبياء لينشروا رسائلهم بين شعوب كانت تعيش في الظلام ..... هكذا الله خلق العلماء والمفكرين ليطورا العالم وينشروا راحه البال والمحبه والسلام والتطور في العالم ... وجميعها بمشيئته
وهناك شعار سارفعه من الان ولست ادري ان كان هناك من يساندني فيه

كا من يحارب المفكرين والعلماء والادباء والمثقفين في العالم هم من..
الكفار
وثم كفارا
واكثر الناس كفرا

 

روزا ايشو/إعلامية وكاتبة عراقية في كندا


*
اليوم الاستاذ احمد العرامي وغدا فلان وفلان ...علينا ان نقف بوجه من يريد طمس الهوية الاسلامية وتشويه صورة علماء وادباء المسلمين بتكفيرهم ...

.رقية علي ال بو بلال_كلية التربية الجامعة المستنصرية

إنته كل العمر


إنته كل العمر

عمري شاخَتْ بَردي عِكازةَ قديمة
سلسلت ماي السواجي الما يمِلَّن مِن عيوني
يِرَحن ءل فََيّ العطش يسْكَن الشو~ك ..
اللي تعداني وحِضن سالوع يَمتَه
لو دِ ذكِرني ءشبَعد وشكثر يمته
مرة طَشِّرني مثل ورد النفختَة وصار شوباش البشت
ومرة يالسايح يقلبي بالجواو الوين ما أدري بلَشِت
وترجع وتسألني أحبك؟!
وك مثل غصات العتب غصيت باسمك يا حريمه

وعمري عمري..مثل شَجرة ..
وين مالاح الكُمَر عاند الشرقي..
بحيل يتشاقى الهوى ويَ غصونهه
ومن ألومه: ليش يا جور الهوى هبيت عالي ؟
بِسم الله يقول:
(كذا إن مَرّْ ءِ تِشَعشَع قُدرة الريح بِمِثل زيتونهَه)

وعمري تدري عرج نعناع وشتلتَه
خَضّريت وما دريت الكاع صبخة
ولنته منك حولِتني..ولاني أرضه
وك دِخليني بضيمي...
ساعة احبَّك
ساعة اسِبّك
ساعة أتمنه يَكَفي هو كفّك...
كلي نفسي إنتَ نَفسَك...
وأكعُد أقرالَك عَليَّه بلا وعي واتوَهم انتَه

سمرالجبوري
6 أيار 2013م

الهاجس المقروء/قصة


الهاجس المقروء/قصة

بقلم:سمرالجبوري

لم يأبه لتنسيق ملابسه هذه المرة كما كان يهتم بكل التفاصيل والألوان ،كانت خطاه تتثاقل بما يدور برأسهِ من أسئلة :
هل مازالت كما كانت منذ.......؟
هل ستعرفني؟؟
وبم بأي كلمة سأبدأ الكلام ؟....
وصل للصالة الكبيرة التي كانت أعدت للإستراحة بين فعاليتَي المؤتمر
تلفت هنا وهناك يَمر على الأوجه واحدا بعد الآخر بتركيز كأنه يتفرس عناوين المجلدات على رفوف المكتبة تقدم أكثر ليتسع مدى عينيه للجهة الأخرى وهناك رآها تجلس على طاولة قرب الشباك المطل على كل الفضاء
منظرها الجانبي وهي تسكن صفحات احدى الكتب كان يوحي بأنها ماتزال على علاقة مريبة تشي بمعبد ما تعتنقه بين السطور، ابتسمَ بزاوية واحدة من فمه ومضى يواصل المشي إليها بخطوات لم تبلغ الرشد بعد حياتين أو أكثر .
اعتدلت عن الكتاب الذي بين يديها قليلاً ضمت كفيها لوجهها ثم أمسكَت صدغيها بثلاثة أصابع من كل كف وتمتمت بصوت لم يكن ليغيب عن سمعه وادراكه:
_ياليته لم يكن شيطان.

السبت، 4 مايو 2013

لوحة بين مسافتين/قصة


لوحة بين مسافتين/قصة

كان لايوجد شيء بعد التفاف النهر عند الغروب، هناك فقط تقع نهاية كلشيء المبعدون والآملون والكفرة والعشاق ومن بدأ الخطى من أول انحناء الربيع حتى آخر قصص الخلاص وغيرها وغيرها من فصص تأولَت في خيال كاتب كان يجلس قرب الضفة يحاول فقط قياس المسافة من الشروق حتى الغروب على أساس إانه انبعث من حائط بيت يسوده الصمت في أغلب الأحيان ، والنتيجة أن قرر انه يحتاج لقارب يعبر فيه للضفة الأخرى ليرى المسافة والبيت ولربما الأصوات تصير أوضح أيضاً، تمعنَ وتمنى فترَكَب له القارب وتمسَك مجذافيهِ بأكفهِ جيداً وبدأت أغنية جارهِ تدندن برأسه من جديد
( بَلكَن إذا يتعنالَك الصوب
يلكاك ءرجعِت والبيت ضاوي
وينسى التعب وحسرات القلوب
عبالهَ من صدك موحلم هاوي)
......ياله من صخب يُدمن الرسم بألوان الماء والطين.

سمرالجبوري

3 أيار 2013م

قُرى الشِعر


قرى الشِعر

حين يسألني الروح عن ألوان القرى
ماكان ذاك الوعد يدري عن أي شأن
كان همهُ الألوان والأصوات والأشكال الممتدة ..
مابين الخواطر ورحلة التكوين
يستشعر انسياب القصيد بيتا بعد بيت
ويُحلِقُ بإرتقاءٍ بلاحاجة الجناحين
كأنه والضفة الأخرى...
مجزوء شهدٍ من تربة اليقين
سألتهُ أعبث بما للملك من ساعات...
وماذا ترى في الشِعر حين يُدار
وكيفَ لتنسبنا النغمات والأفكار؟
أجاب يتوَجد تلك القرى..
آية بعد آية،
سألقيه نشوان بإتساع الحدائق في بهو العيون
بعدد الصبية في الأزقة يلعبون
مثل الضفائر الراكضة بأناشيد الأمل
لكني ولا أدري بأني
كلما مررتُ بتلك القرية
تدونني على نبض حُسنها العيون
أحجارها وعد الأكف ترتل كل فجر فلسطين
ونخيلها عانق النهرين مُشرَب المآثر من الفرات..
حتى زمام الموعد المكتوب في الشاهدين
حقولها قبابها تلك المنائر والتعابير التي ..
حين التَوَتْ بالبغي تدحضه ..
تُسقي البدور من عبق الرياحين
تمتزج النسيم بالقدّاح مؤترجاً ..
يمس هوى الشعراء كلما مروا بها..
يبكون من عجبٍ ...
فأينَ كنا أَين
ويخفت الصوت لايعود كما هناك..
تنشره الأماني..
لضمة بأذرع الرافدين

سمرالجبوري...........................................................أحبكَ ياعراق

2 أيار 2013م

سياسة خلف الكواليس

سياسة خلف الكواليس
من المتعارف عند عامة الناس ان المشاكل التي تقع بين المواطن والجهة المسؤولة تُحال عرفيا الى الإدارات العليا للجهات المختلفة مع المواطن وبشكل مباشر، لكن الحقائق لاتُحسب بالعرف والتخمين بل بالرجوع أولا للسبب والمسبب الى أن نصل للمفهوم الحضاري والمنطقي لتدرج الدعوات كما يحصل في كل بلدان العالم المتقدمة منها والنامية، أما لو أردنا حساب المشكلة على أساس الدساتير والقوانين الدولية فسنكون فعلا في واقع يشبه الاتكاء على التنجيم لكثر ماتتعمده بعض القنوات الفضائية من كذب وتزييف للحقائق معتمدة على ثُلل لاتمت الى الاعلام بصلة سوى انها تقبض سحت ما يخنق رمق القباحة والتجرؤ على مفهوم الاعلام الإنساني لدى كل الشعوب على اختلاف ألوانهم واتجاهاتهم، وذلك لتمرير أهداف وأجندات خارجية تسعى لخلق البلبلة والتشويش في جوانب كان لابد أن يلتفت لها الطرف الآخر لتبيان الحقائق بشكل أوضح، وهذا مالمسناه من قنواتٍ تتغنى بالسباب والنبش في مجاهيل الأمور للنزول الى مستوى خلق وتعميم وتزيين (المسخ) الحضاري ان صح التعبير لأجزاء البنية الإسلامية للمواطن العربي.
• من جهة أخرى تتعمد بعض القنواة أن تظهر الإسلام بما لايوصف الا باللباس واللحى عن دخول اي مرتع للعصابات والتجمعات الانتهاكية والممنوعة من الصرف حتى في بلاد الغرب بل تتعدى بنقل مفاهيم لم نسمع بها حتى من حزب الشيطان وعبدته حيث التكفير و اباحة الزنا والقتل والتمثيل بجثث المسلمين وما الى ذلك من امور لاتمت حتى للوحشية ان لم نقل للإنسانية بأي رابط، وان ترديد التكبير (الله أكبر) ما هو الا تغليف صوتي لإخفاء نقيضه تحت أعمتهم الشيطانية (وحاشاه رب العزة عما يتفوهون) ، كل هذا سمعنا به من هنا او هناك وصار لايخفى على أي متطلع فيما يجري على الساحة العربية والعراقية، ولكن ماذا بشأن مابين الصنفين؟؟
ولو ركزنا قليلا على مايجري الآن في العراق وكيف بالمندسين لايتوانون عن شراء بعض من يليق بهم البيع لوجدنا ان هناك بعض الأحزاب تدور لتعزر دور لاغيره وهو التطرف ، فما إن خبت النار قبيل موت الفتنة إلا وبَيَتوا حطباً يحاولون به إشعالها من جديد وهنا بالضبط وجب أن يُعاد النظر في الأحزاب المتطرفة المتلونة ودراسة تأريخها بعمق وبحسب الطرق القانونية لنستطيع من نتائجها تعيين الدور الإجرامي الكبير والمرتكب بحق الإنسانية في العراق وكل من حوله من الدول المجاورة .
سمرالجبوري
1 أيار 2013م