السبت، 4 مايو 2013

قُرى الشِعر


قرى الشِعر

حين يسألني الروح عن ألوان القرى
ماكان ذاك الوعد يدري عن أي شأن
كان همهُ الألوان والأصوات والأشكال الممتدة ..
مابين الخواطر ورحلة التكوين
يستشعر انسياب القصيد بيتا بعد بيت
ويُحلِقُ بإرتقاءٍ بلاحاجة الجناحين
كأنه والضفة الأخرى...
مجزوء شهدٍ من تربة اليقين
سألتهُ أعبث بما للملك من ساعات...
وماذا ترى في الشِعر حين يُدار
وكيفَ لتنسبنا النغمات والأفكار؟
أجاب يتوَجد تلك القرى..
آية بعد آية،
سألقيه نشوان بإتساع الحدائق في بهو العيون
بعدد الصبية في الأزقة يلعبون
مثل الضفائر الراكضة بأناشيد الأمل
لكني ولا أدري بأني
كلما مررتُ بتلك القرية
تدونني على نبض حُسنها العيون
أحجارها وعد الأكف ترتل كل فجر فلسطين
ونخيلها عانق النهرين مُشرَب المآثر من الفرات..
حتى زمام الموعد المكتوب في الشاهدين
حقولها قبابها تلك المنائر والتعابير التي ..
حين التَوَتْ بالبغي تدحضه ..
تُسقي البدور من عبق الرياحين
تمتزج النسيم بالقدّاح مؤترجاً ..
يمس هوى الشعراء كلما مروا بها..
يبكون من عجبٍ ...
فأينَ كنا أَين
ويخفت الصوت لايعود كما هناك..
تنشره الأماني..
لضمة بأذرع الرافدين

سمرالجبوري...........................................................أحبكَ ياعراق

2 أيار 2013م

ليست هناك تعليقات: