لوحة بين مسافتين/قصة
كان لايوجد شيء
بعد التفاف النهر عند الغروب، هناك فقط تقع نهاية كلشيء المبعدون والآملون
والكفرة والعشاق ومن بدأ الخطى من أول انحناء الربيع حتى آخر قصص الخلاص
وغيرها وغيرها من فصص تأولَت في خيال كاتب كان يجلس قرب الضفة يحاول فقط
قياس المسافة من الشروق حتى الغروب على أساس إانه انبعث من حائط بيت يسوده
الصمت في أغلب الأحيان ، والنتيجة أن قرر انه يحتاج لقارب يعبر فيه للضفة
الأخرى ليرى المسافة والبيت ولربما الأصوات تصير أوضح أيضاً، تمعنَ وتمنى
فترَكَب له القارب وتمسَك مجذافيهِ بأكفهِ جيداً وبدأت أغنية جارهِ تدندن
برأسه من جديد
( بَلكَن إذا يتعنالَك الصوب
يلكاك ءرجعِت والبيت ضاوي
وينسى التعب وحسرات القلوب
عبالهَ من صدك موحلم هاوي)
......ياله من صخب يُدمن الرسم بألوان الماء والطين.
سمرالجبوري
3 أيار 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق