*حبيبي.......
لم أعي إن كلمة حبيبي لربما صارت لاتناسِبُ تجاعيد وجهي ورجفان كفَّي وصراخ أعظمي بأنني لم أعد أُليقُ بها......فلكم كانت تعتنق الشباب وألوان ثيابهم الدافئة والمطرزة بالحياة .............ولكم ترددتُها حتى لَكِدت أشبهها وتشبهني ....تسعة وتسعين مرة َ بعد كل صلاة.....وحُجابا ينتحلني قبل كل نوايايّ ومهماتي.....ووعد أقترفهُ كل يومِ حتى مطلع الفجر.......وزكات لما تقدم من أخطاء عمري ......وخمس زهرات علي أن أعتنيها ببيتنا الحبيب قرب النهر.......إسمُكَ وياء المتكلم:حبيبي
*حبيبي......
سألوني عن المدينة....
فأجبت كما أنا:لا أعرف من تلكَ الربوع غير قلب غريب....
شَتلوه شجيرة صفصاف بين تلتي :أسمر وأشجالي...بحجة إن المُلكَ والتاج هناااك لِعشتار..............................ياسمر،
*حبيبي......
سألوني عن المدينة....
فأجبت كما أنا:لا أعرف من تلكَ الربوع غير قلب غريب....
شَتلوه شجيرة صفصاف بين تلتي :أسمر وأشجالي...بحجة إن المُلكَ والتاج هناااك لِعشتار..............................ياسمر،
*ياصدى عيدي بقربِك
ضَم من وحيّ جمالَهُ الأزل.. قلبي يُغني
مَن فَتنّا وتمادى وجدهُ رَسم العبير
ظالمٌ ما أثِم الوعد ولا.....حط من قسوتهِ شدّ المرام
قاتل العينين يبخل ...ياصدى قل النظير
... ولَكم خُلت على أكتافه الدرع يُمنيني بموتي قيد بعث بِمُجير....،
*حبيبي...
.يا وافر الكذبات صِدقا يوافيني......من ذا أكون....لو ضَيَعت ذا ناريّ عمى عيني
من لا تكون.....وأنت الوجد ممزوجا خيالي :يضربُ تلاحيني
من ذا وأنت...تارة تنجح طبق الكون...و تارات تفشل... وتُسقِطُنا الأماني ..رغما عن البين .....،
*حنيني....
بين الضِد والضد...هناك تللتبس اللواعج والهموم لتسرح بأرواحنا طي الأغتراب مابين التهامي من الخذلان ...ألكثير من الخذلان ....وفي روائق دموعنا الدواء التي نستجديها بحيف وطن......ومابين هذا وذاك....أجدني لأول مرة...أبحث عن وجود أرمي عليهِ رأسي الغائب عني إلا منك وعزلة أتوق لها توق انابيب رفيعة تنظيم النبضات بشوقِ للقلب....فلا تدعي براءتك من الظنون بأني لست معك.....وأني لا أعيك وأسمعك....فأنا كما لاتحب وأكثر....وكما لتلعب بك الظنون كيفما تشاء....بل كما لست هنا :::وأنت لاغير........................................ياسمر
*ياحبيبي...........
ياعيوني ضل لمحات التجني بالسكون وياغريبي
واعد الشذرات تنطقني بوصفك شاردا عن كل ريبِ
والمحادي لوعتي حين التنائي سطو خطواتي وشَيبي
والأنا والروح فيك منازلا لو ضَيعت عرفَ السنين بُدُورها عني بكلي لن تغيبِ
*أكتبوني
ويكتبون في الشوق...هه...
وماشعروا باللذي جال الجوى....وأخلّوا بما يُوَّجر الأعماق
أظنوا بالبُعدُ بعدٌ....وأنا أشمُّ عطري من ألف مسافات العناق...
وما اكتتبت روحيّ للآن....وأكتبهُ بِكلي ..بكل المكانات..راق
فَكيفَ بي...وبالكاتبين من لايرحمون عمري ...مامظى منهُ يعرفهُ.....وَضَاااائعٌ في عَينيهِ ........ماباق.....................ياسمر
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق