منظومة رسائل بدون رد(5)
((مع القمر))
لم يكن بوسعي طول ما عشت ان اكون إلا مثلي فقط…..نعم لربما اختلفت في اتجاه واسلوب التفكير …لكني على كل حال كنت أصيب ثلاثة أرباع إعتقادي وكل إيماني….على إن ذلك بحد ذاته يُعرضني أكثر من كل خلق الله لأرى نفسي ككل مرة…أقف على حافتين غامقتين غَيرما أحب وأؤمن……أو أكون على على شفا الأبيض والأسود وتلك الرجفة التي تتملكني خوفا وسؤال~ طالما أردده في تلكَ المواقف((يا إلهي ؟!:وَ :علَيَّ أن أكمل فقط…أكمِل…فقط))ومثل ذلك كمثلِ سؤالِ سألتُكَ يوما عما:هل تعرف غيري من النساء؟؟؟؟وكنتُ أعرف إنك تعرف….وتعرف إني أعرف ..فأجبتني((أبدا))
والأبداَ في عُرفنا تعني((بتاتا))لكنها في العربية تعني((للأبد))……….وهكذااااا….ضَلّتُ في سَُكر معنى الأبد والتأبيد والأبدية حتى أبِدتكَ لابُدَّ فيكَ غير ضيفٍ يمر….تَشُمُ فيه عِطر الفكرةَ الأساس لتواصل حتى اللا أبَد……وعليهِ قررت…..أن أحاول إكمال ماعَوَدَنكَ في أن يَقتفينكَ بالتدليل والتهليل ويجتهدنَ ليأتَي نلَك بشهاداتهن التي تفرح بها كأنها :أولادك الأؤلا حققت……وهكذا ياكل دهري يحتفي بي القدر بأن أصنع من كل خذلان الكون …قمرا ينتصر…كل مرة
فأما كُنتَ لتقول مثلا…((مؤبدا؟))…..
لربما تكبُر الأرض عن كلمة حبيبي
أو ربما يُراجع دجلة نفسه عما وعابق جروفهِ التي تُذهل الإلهام كل يومٍ أكثر
أو ربما أتيهُ وأفكاري قيد شيء يخطر على حين غرة من وحي جنوني
لكني وتعرف إني……..لستُ إلا بعض هوادةِ تؤلمني حنيني ……وياليتني كنت أنا الأرض والجرف والفكرة التي :تلهمنيكَ كل العمر…..والآن
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق