منظومة ؤسائل بدون رد(6)
((قمر النار))
حبيبي…..
رائحة الدخان تسكرني ويغريني البرد فاهرب من روحي لروحي وككل مرة.. استفيق تحت اغطية من المنى وكانيولات تمدني بالحنين….فبأي مذهب جعلتني أتَنصل الوجد لأسكن النار……وعلى أي هدى أستفيق ولامن أهل ولاجار……..أكُنتَني ذاك الدخان َتُضرِِمَ أحطاب عمري :ليرتقيك…..أم كُنتَ ربيع أوهامي التي تُداويَّ آلام ظنوني مما ارتبكَ بقلبي :مستقبلُك وماظيك…..وكيف لا آنَس جانِب ركني الأقدم وأنت الأنت تباهيني أباهيك…..بل كيف أنسى من وازعوني العدل حتى لأرجعَ أرتضيك……مازلتُ نفسي….أنا والشتاء ودمعي ….قيد شوقي يناغيك…يلملمني بإسمك آيات أعجزَت خلق الرب أن تجري كما يجري شيبك الأرعن بكل نبضاتي بِكل حيني شراييني …تناديك……..ألا يابرد لاتكُف لاترحل ودعني….دعني وقبس المواويل تحيط بنشوة العمر اللذي مضا….إلا في تماديك……ودعني ورقصة المطر اللذي يهوجسني بين العيون الساحرات أغص من ولهي ياولهي اعيش بعينيك….وأصير كمن قرأت لي يوما…..تلكَ قصة النهر المدوَر :إينما يجري…ليلتقيك…..أو كالسعفات يتمايَلنَّ قيد شرودي …يقبلنّ المدينة ويرسمن العذوق حلوى نفرطها للصغار في العيد ونبقى بولهِ النخيل وروع جمال الفكرة الشامخة ….نشبع من وَعدِ…..أولِنلتقي بحيفِ صدفة أونَسكُن ضِلّ قصيدة….
وتعدانيَّ جِسر الواصلين……وأنا والضفة الأخرى كَ دَم التوأمَين
كلما هَمَيتُ نفسي بالعبور…عانَدت روحي َّ تُسكِنّي اللجين
دجلة الماضي بعطري …وبسحري وبنظرات الحنين
فأحير هل لأمضي مابقى؟؟ أم لأغرق بين طَيات الهوى قُربَ المعين؟؟
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق