يتكرر السؤال الذي زرَعتَهُ كالسور حَولَنا... أنا و الحلم و البيت لازمة المضي بما عودتَنا قبل رجوعك كل مرة.... متى تعود؟ متى سنستقر وننسى كذب الوعود و متى أخرى كلما ضَيَعتَنيْ من كَفَيك.. مثل الجواب الذي نَسَيتْ، أحِبُكَ و للحُلُم بِبُعدكَ إلا يعتذر إن هَرب لأقصى الشرود أن يُمسِكَ بقلبي و ينزعه منكَ كيف يشاء، يُطل الربيع كاذباً على الخريف: عبثاً يجامل فجأة البرد، و يزهر النرجس مرة أخرى بدونِكْ يصوم على وعد ألا يعود الصيف أكثر هناك كانت الومضات من كلمات تحبك وهنا أنا.. تُربكني قيامة الهذيان بزيف الصمود، أحبك، و تعبث بِتكويني الأمنيات... و كما لم أشعر قبلا.. كَمنحة الإقلاع عن إدمان اللجوء... إلى ميناء يُمسِك بالأشرعة.. للسفر بلا إقامة، الرحيل عن الأرض والسماء عن الصلة والواصل و الموصول عن الكبر والشباب عن الرضوخ لحساب الدقائق والساعات عن الشوق الذي يدحضني... في المعنى و الانتظار، عن الهوى إذ يتمكن .. ولم يعد لدي شيء من حجج الصبر و الإقناع أحبك، لأكون آخرا هنا لتكفيني صغائر هذه الدقائق بأن تَغدو حليفا لموتي.. وأنا و شوقي ... تَخلِقُنا وعودك بكل فجر.. ألف حياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق