نفاق الباينتومايم
نفاق الباينتومايم
كأن الليل يبتهل بين النزق ...
و أن يستعيد شهيقا ضال
يرسم الطريق بخطوات محسوبة
ويعتنق الإدعاء بعيدا عن الأسئلة
يتأمل في الطواحين يرقص بها ريح العتمة..
فقط لأن السنابل ر هينة المطاحن
يترقب الفصل الآتي بلا ميقات لنشاز الصوت
ولا بتصديق أفواه ٍ جبلت على الشرب
قرب مداخن البارود...
وركض المهاجرين بلا عنوان
ويَسمع الحكايات حتى النهاية
والقصة ما قبل الأخيرة ...
كانت الأكثر رواجا في المبيعات
مليونية التطبيق
و صورة أخيه ملونة على نسق لذيذ
أدرِجَ وجهه بسحنة البانتومايم
تتلبسه رثاثة المسكنة..
وتسوقهُ قُبلة سُجِنَتْ بقنينة..
على مسافة أذرع من الوصول إلى ماركتها الأصلية,
تأمَل بوجه أخيه أخرى...و أخرى
وجده ينتعل بيتهُ ويشب على المُعَنّق1 السابق
ويتلقى صوبَ بَحره أشرعة رمادية..
كتَمَ صوت المدينة برهن الجوع الكاذب
وعانق هبوبَ الوهم خلف النهر الصغير
رآه مرة أخرى...و أخرى
مازال فاقدا لخنصره والوسطى
باع العمّة لبطون الإبِل
و تمَنطق حين مَر بالخلان،
مؤشر بليد وقتما تصهل الحقيقة
و المليك..
يُتعبه موت الزنادِق
ويتغابى صوت الراحلين
ماذا بعد يا...من تظن بأن التأطُرَ بلون الرعاة
يُطمئِن الوهم والموهوم
وإلامَ تغُّش بالأسماء القديمة
سمرالجبوري
12/7/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق